اقتباسات زاهي وهبي

لكم قيامة الله

صحوة الأنبياء

أناشيد الملائكة الطيبين

وعاشقة على شرفة القلب تدندن:

أحب حبكم

أحب حزنكم

أحب غباراً عانق أقدام الشهداء

ومتعاً صغيرةً تختلسونها من أشداق الحياة

أفرح بكم فرح طفلٍ بعطلة صيفية

أو غيمة بسماء صافية.

عيناك

خيمة أملي

تليق بك الحياة

(إلى محمود درويش)        

 

لا تعتذر عما فعلت

قم عند صلاة الفجر

توضأ ثم اكتب قصيدتك

في الصباح لك أن ترشق الجندي بحجر

أن تقطف وردة لعاشقة الورد

أن تجد وقتاً لأشيائك الخاصة

أن تنتقي قميصاً ربيعي المزاج

أن ترفع صوت الموسيقى عالياً

أن تخفف قليلاً وطأة هذا الاحتلال.

 

لك أن تفعل ما تشاء

صدّقني يليق بك الصيف

مثلما يليق بك الشتاء

 

إذن.. لك أن تقاتل

ولك أن تغني

أو أن تطلق سراح فراشة من سجن الخيال

أن ترجع فتى مفتول الساعد والأحلام

أو أن تتغاوى بشيب التجارب والمحن.

 

لك أن تفعل ما يحلو لك.

 

لك أن ترى في مدينتي ما تريد

ولي أن أنثر قصائدك وردَ الشرفات

ليس الحزن ما يجعلك استثنائياً

ولا الموت المتربص بك عند ناصية الأيام.

 

إذن.. لك أن تقاتل

ولك أن تغني

أو أن تطلق سراح فراشة من سجن الخيال

أن ترجع فتى مفتول الساعد والأحلام

أو أن تتغاوى بشيب التجارب والمحن.

 

لك أن تفعل ما يحلو لك.

 

لك أن ترى في مدينتي ما تريد

ولي أن أنثر قصائدك وردَ الشرفات

ليس الحزن ما يجعلك استثنائياً

ولا الموت المتربص بك عند ناصية الأيام.

 

حبك للحياة جدير بالحياة

وأخطاؤك الصغيرة لا تستحق الاعتذار

اذاً لا تعتذر عما فعلت

وامش منتصبَ القامة

أخضر الابتسامات

ابتسم لتغيظ الجندي المكفهر خلف بندقيته

غنِّ

غناؤك يعكر مزاج الجنرال

غن

ليس الحزن ما يجعلك استثنائياً

بل دفاعك الرائع عن معنى الحياة.

أرى : شعوباً مغلوبة وحمّالين أنهكتهم أحلام اليقظة

يغريني تأملُ وجهكِ كلما ضاقت بي الدنيا

أراكِ

أدرك نعمة البصر.

لن أهب حكمتي لأحد

ليعثر كلٌّ على نجمته

“أرى : شعوباً مغلوبة وحمّالين أنهكتهم أحلام اليقظة.”

يذبحني ضوء نجمة على كتفيك

يُحييني صوتُ الأمهات في ثدييك

نهداك نونُ النسوة

شفتك تاءُ التأنيث

أُؤثّثُ قصيدتي بمقتنيات عينيك

بما يضفيه حضورك على اللغات

أستعيرُ من لَحْظك لحظةً

من صمتك مجاز المعنى

من ثرثرة مفاتنك صخب الكلام

أحصن غدي من أخطاء أمسي

أدرب صوتي على المعذرة ، قلبي على الغفران

ليسامحني الأصدقاء

لولا أعدائي ما اتقدت في شعلة الانتصار

لا وردة في لوحة أو كتاب

لا أفرّط بعطرك ولا ببسملة شفتيك

“وجهكِ ممحاة الضجر

..وجهكِ مرسى النذور الطيبة وفي قلبك الطاهر المغسول بالأسى أغنية تُضيء ليل المنفيين.”

حضورك

يمنح حواسي الخمس جدواها.

من رماد جرحٍ تشتعلُ جمرةمن زقزقة طير يخضرُّ الفضاعلى عود يابس تتفتح قبلاتمن سهام كيوبيد تتدفق ينابيع# لمن يهمه الحب

الحب ممحاة الأسى ( مدعاته أحيانًا)

علة الشروق

حلم الجنود بالعودة سالمين

الحب جرس استيقاظي كل صباح

" من كل هذه البسيطة

لا أريدُ

سوى قوت طير وجناحين

... وسماء حرة."

مَن يدري؟ ستكبرين يا صغيرتي

تمسكين يدي المرتجفة بعد حين

تنزهين كهولتي على دروب الذاكرة

أحدّثك عن الحروب الماجنة، عن شيب الأيام والمحَن

تحدثينني عن الحُبّ والرقص ورفاق الصف

عن الفايسبوك أو ما يعادله حينذاك

عن صداقات فتية وأمنيات تتفتح كالفرح لحظة سقوط طاغية.

“ليس الشتاءُ برقاً ورعداً وأمطاراً

ليس سحاباً يتجمهرُ في ساحات السماء

أو معطفاً ومظلةً ورجفات برد واصطكاكَ أسنان

للشتاء أوركستراه

موسيقاه الفاتنةُ النوتات

مايسترو الصقيع وكَمانُ العاصفة

عازفاتُ الرذاذ وجوقةُ المزاريب

كونشرتو العشب

حنانُ الطين وحنّة الأوحال

وبقيةُ المدعوّين إلى زفاف الثرى”

“في الغياب يكتسيني البنفسج

عيناي فضيحتي الكبرى

أحزاني عاريةٌ على الملأ”

تنفذ منك الطاقة

فلا يشحنك حب

ولا يداويك عناق

أطلب لك الرحمة

لراحة نفسي أصلّي