اقتباسات أدهم شرقاوي

في الحديث النبوي َّ الشريف:

ُسأل:

ُ »ال تزول ٍ قدما عبد ِ يوم القيامة حتى ي

َ عن عمره فيم أفناه؟«

لن تُ َ سأل عن عمرك فقط،

وإنما عن أعمار الناس التي أهدرتها!

عن كل كلمة »أحبك« قلتَ َ ها من لسانك َ ال قلبك!

ٍ وعن كل طريق ٍ مشيتها مع أحد،

ٍ دون رغبة ّ جادٍة منك في الوصول!

عن كل يد أمسكتَ َ ها وفي خاطرك أن تتركها!

ً َ منك ألنك ال تُؤتمن،

وعن نهار أحدهم قلقا

ً َ غدرك ْ ألن َ ال أمان عندك،

وعن ليل أحدهم باكيا

ْ وعن أيام الناس التي ذهبت ُ س ًدى ُ ألنك تريد أن تتسلى،

وعن الوعود الزائفة، وعن كل شمعه

أوقدتها في قلب أحدهم ثم أطفأتها،

،

ٍ

الطـــائعين

الحمدلله حُباً وشكراً

ولا شيء أمنع من دخول الجنة من الكِبر، وقد قال رسول الله ﷺ: لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر!

⁠‫فقلنا: يا رسول الله إن الرجل ليحبّ أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنًا!

⁠‫فقال: هذا

وتقبُّلُ الخسارةِ ثقافةٌ ونُضجٌ من لم يتحلَّ بها سيبقى يتجرَّعُ مرارةَ الخسارةِ كل يوم!

كنت حظك العاثر

زكنت انت حظي الجميل فالتقينا فاحببنا

واللهِ لو تعلمون مقام البنتِ في قلبِ أبيها ما أُهينت امرأة في بيت زوجها،

⁠‫ولا نامتْ ليلةً دامعة العين، ولا مكسورة الخاطر.

⁠‫فالبنتُ قطعةُ القلبِ إن لم تَكُنْ كله،

⁠‫الغَرْسُ الرقيقُ الذي سُقيَ بماءِ القلب،

⁠‫والضلعُ الضعيفُ الذي حُرِسَ بأهدابِ العين،

الحياة في كنف رجل يخاف الله فيكِ جميلة جداً،

⁠‫ولكن الحياة ليستْ رَجُلاً!

‫ يا الله، أنتَ صاحب الأمر، وأنا ليس لي من الأمر شيء! ‫ أبرأ من حولي وقوتي إلى حولكَ وقوَّتك، ‫ أنا التائه إن لم تدلَّني، ‫ والحيران إن لم ترشدني، ‫ والقاسي إن لم تُليِّني، ‫ فكُن معي، ولا

سأحاولُ في هذا الكتاب أن أحلل الفوارق بين الرجال والنساء بطريقة إنسانية صرفة أبتعد فيها قدر الإمكان عن إعطاء الأمر بُعداً دينياً، ولكن ثمة أشياء يستحيل أن نفهمها بعيداً عن حقائق الدين.

قالوا قديماً: هدفٌ بدون خطة هو مُجرد أُمنية!

⁠‫وأقول: خطةٌ بدون شجاعة التنفيذِ هي بناية على الورق لا تصلح للسكن

إن الله يُحبُّ أن يُسأل، والإنسانُ يُحبُّ أن يُعطى

‫ فقدّمْ لله ما يُحبّ ليعطيك ما تُحب👌👌

اجعلْ حياتكَ سَفراً إلى الله،

ثم ما ضرك متى تموت !

وانظر حولكَ كم زرعٍ ما عاشَ صاحبُه ليحصده،

وكم بيتٍ بُني ما عاش صاحبُه ليسكنه،

وكم مقعدٍ دراسيٍّ مات صاحبه وما تخرَّجَ منه !

......

......

لا تقلْ غداً أتوب

فإنَّ غداً قد لا يأتي عليك

وكل الذين ماتوا منذ ساعة، اعتقدوا مثلنا أنهم لن يموتوا !

كيف سيرسبُ الظَّالمُ إن لم تكن عنده الحُريَّة أن يظلم ؟

⁠‫وكيف سينجحُ العادلُ إن لم تكن عنده الحرية أن يعدل ؟

⁠‫ثم متى كان الطريقُ إلى الجنة مُعبَّداً بالورود

المؤمنُ إذا نزلتْ به نازلةٌ فزعَ إلى الصلاة !

⁠‫لأنه يعرف أنَّ كلَّ مشاكلِ الأرضِ حلّها في السَّماء

"لولا النار ما صقلت السيوف لتصير قاطعة

ولولا المناشير ما صار الخشب طاولات

ولولا وخز الإبر ما صار القماش ثوبًا

ولولا المحاريث ما زُرِعت الحقول

نحن مدينون للمصاعب!"

ليس نهاية الحكــــاية إنه بدايتهـا

⁠‫فقط!

⁠‫﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ﴾

وهذا سليمان عليه السّلام لمَّا علم بقدوم بلقيس إليه يجمعُ وزراءه من الإنس والجن

ويطلبُ منهم إحضار عرشَ بلقيسٍ من اليمن

وما عجز عنه جنيّ خارقُ القوى ‫

نجح فيه مؤمنٌ خارقُ الإيمان

كان يعرفُ اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب

نصمت أحياناً لا لأنّ الصمت حكمة

‫ بل لأننا نعرف أنه لم يعد يجدي الكلام!

الذين يجيدون التقرب يجيدون الهجر أيضاً

‫ فكن لائقاً بتقربهم كي لا تكون جديراً بهجرانهم !