اقتباسات هنري باربوس

كنت وكأنني لا أرى الأشياء على حقيقتها. كنت أرى أكثر من اللازم وأعمق من اللازم.

إنني أنتظر، ويُخيّل إليّ أنني ما عدت مخلوقًا إلا لذلك.

ان الألم الحقيقي موجود فينا، لا يُسمع و لا يُرى، ولكنه يمكنه بكل سهولة أن يوقف كل شيء، حتى الحياة نفسها، فأعظم صورة للألم الحقيقي هي الهموم.

كل ذلك يحزنني، وأنا يُسئمني أن أكون حزينًا

لقد أضحى الحب وثنًا، أصبح شيئًا لا حياة فيه

فهمت أن الحقيقة الحية أكثر حزنًا و أكثر إكبارًا مما كنت أعتقد من قبل.

إني أشعر بقلبي ينزف، وعقلي يغضب، وكل شيء من حولي يهرب ، فلا أنيس ولا جليس ومع ذلك فإني أتطلع إلى المجد! مجد يخالجني، مجد يثير الدهشة والعجب، مجد يعوض كبريائي الجريح، ويتحدث عنه الجميع ويهتفون بأسمي تحت رحاب السماء.

“ إنهُ إنتحار, البعض ينتحر بالسم او بطلق ناري, لكنني قتلتُ نفسي بالسماح للدقائق والساعات بالمُضي”

سيكون الخوف شريكنا الدائم

وتركت الجميع، رجالًا ونساء، تركتهم بكل ما يتحلون به من صفات حتى ولو كانت قبيحة، تركتهم وأسرعت إلى حجرتي أفتح لها ذراعي وأقبلها، غرفتي الوديعة الهاجعة، انها أكثر حيوية من الناس الذين قابلتهم، وعشت معهم لحظات، ظاهرهم النفاق، وباطنهم الرياء، ويظهرون غير ما يبطنون، ولهم لسان ليكذبوا به ولا يصدقون.

.أما المجادلات الفلسفية، فأعتقد أنها واهية لا فائدة منها، فالإنسان يصعب عليه أن يصل إلى حقيقة الأشياء. الحقيقة؟ ماذا تعني هذه الكلمة؟ وما الذي ترمي إليه؟

هذه الغرفة ليست الوحيدة من نوعها في الوجود، فهي منتشرة في كل زمان ومكان، وهي ليست كما نظن مغلقة او غامضة، انها واضحة كل الوضوح، واضحة كالرياح الاربعة لكنها تائهة وسط مثيلاتها من الغرف كأنها شعاع بسيط في كبد السماء أو يوم في خضم الحياة حالها كحالي، أنا و الكون"

لا وجود للجحيم إلا في الخوف من الحياة

إن المرء إذا ما تقدمت به السنون ،لا يلقي بالاً إلى ماضيه، بينما إذا كان فتيًا فهو يحاول تحطيمه.

حسنًا، إنَّ هذا النشيد العظيم الحنان الذي استمعت إليه، المليء باللّامتناهي والطافح بالبسمات الجديدة، هذا الغناء الثمين، إنَّني آخذه، إنَّه لي، إنَّني أحتفظ به، إنَّه يختلج فوق قلبي. لقد سرقت، لكنِّي أنقذت شيئًا من الحقيقة.‏

كلمات لم تكن نابعة من صدق و إخلاص، لم تخرج من قلبه،كلمات تردّدها الشفاه فقط،كلّها نفاق، فمثله كمثل الذي يؤدي صلاة يومية تنقصها النية الصادقة.

وصاح جسدي، وكأنَّه وُسم بالحديد المحمّى، لمرأى الخط الشهوانيّ الذي كان يختفي، متعاظمًا، في الظلّ، ويضيع في الأعماق العجيبة.‏ ‫ قلّصت أصابعي، ممزّق النظرة، لوجودها هنا مبذولة، فاغرة، مفتوحة ــ جبهتها غارقة في الليل، بينما كان النور الدامي الذي يزحف على الأرض يصعد بيأس إليها، فيها، كأنَّه جهد إنسانيّ!

إنَّ المخلوقات التي تراها دون أن تشكّ هي في ذلك، يبدو عليها وكأنَّها لا تعرف ما تفعله

المرأة تدغدغ دومًا الرجل حين تقترب منه وتكون وحيدة

كما تصاعد شيء من العبادة المعبودة إلى عينيِّ الخادمة ما إن أحسّت بأنَّها وحيدة: هادئة ومتحرِّرة إلى حدٍّ لامتناه.‏