المؤلفون > أشرف الخمايسي > اقتباسات أشرف الخمايسي

اقتباسات أشرف الخمايسي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أشرف الخمايسي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الله لا يخلق للشر، وإنَّما أنت الشَّرير

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    انحراف حاد

  • أنا قصة حزينة ، وربما أنا قصَّة أكثر حزناً من كل قصصي التي كتبتها، ليتني أكون قصَّة قصيرة، فالحياة سوداء، حياتي سوداء، كل شئ أسود

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    انحراف حاد

  • انشق قلبه بألم عظيم ، ألم فوق الاحتمال، وسمع صوته الصدئ، يخربش بين شفتيه:

    - ما حدِّش بياخد غير نصيبه.

    ......................

    - بقدر عقلك يكون نصيبك.

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    انحراف حاد

  • تخطئ يابن "آدم" عندما تبحث عن الهيئة التي تعرفها .. ما تبحث عنه قد يتشكَّل في هيئات أخرى .. ابحث عن الجوهر

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    انحراف حاد

  • إذا كان ابن "آدم" يتوقَّف عن الصلاة لأسباب عديدة، يتعلق أغلبها بالخطيئة المشتهاة، فأي خطيئة التي يمكن أن تشتهيها العصافير فتتوقف من أجلها عن الصلاة؟

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    انحراف حاد

  • يحلو الإنسان قبل أن يموت

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    منافي الرب

  • عندماجاء إلانجليز إلى"مصر"، ورأوا حجم الخيرات المبارك فيها، قالوا”هذه هي البلاد التى تسـتعمر بحق“، فعملوا فيها أعمالا لا يعملها المغادرون، وإنما

    يعملها المخلدون فيها

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    منافي الرب

  • عرفت أن الاستسلام لأقدارك يجلب الرّاحة للنفس، لما تعترف بضعفك وتتوقف عن المراوغة، ترتاح! جائني هذا الاحساس وأنا أستسلم للموت قلت لنفسي: مت هادئاً لم تعافر وتنزعج وتتعب نفسك في لحظاتك الأخيرة؟

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    منافي الرب

  • لن يتطهر الماء أبدا من القذارة إذا أصابته، وستحوله النار ممزوجاً بدنسه إل بخار ينتهى إلى عدم...

    مشاركة من Aber Sabiil ، من كتاب

    منافي الرب

  • انفك نظام الجيش الفارسي، كنت أرى المخاليق تحاول الجري نحو النِّياق والخيول والبغال، انتزعت الهوادج من فوق أسنمة الجِمَال، وطارت في الهواء مثل عُلب الصَّفيح، لتخبط النَّاس وهي تسقط، كان هناك من يحاول التَّشبث خلف هذه الهوادج، وأخرج الكثير منهم سيوفهم، وغرسوها في الرِّمال، وحاولوا التَّعلق بها، غرسوا الرِّماح أيضا.

    أمسكت بجسد «جاله»، احتضنتها، واحتضنتني، كانت تبرطم في هلع، صوتها خافت مستغيث، كان كل منا يحاول التشبُّث بالآخر، ركلتنا الأقدام الفزعة، لكن دحرجتنا الرِّيح، ليبدأ بعدها أسوأ ما في الأمر، بدايات الدَّفن.

    رمال خفيفة، مقذوفة، تضرب الجلد مثل رؤوس حراب من نار، وتملأ العيون باللهب، «الغرد» يُخضع المخاليق بهذه الرِّمال السَّفيفة، يُعجزها عن الحركة لمَّا يضطرها إلى غلق العيون، فتستسلم راغمة إلى السُّكون، والسُّكون في «الغرد» يعني الموت، ولا شيء آخر.

    بهت ضوء القمر النَّاصع، وصرنا كأننا في سحابة شاحبة أيضا من دخان، ولم أعد أرى سوى قباب ظهور الحيوانات، وأكوام من النَّاس ملقاة حولها من غير حركة، وصياح الرِّجال المرتعب يختلط بعويل النِّساء، لتطيِّر العاصفة هذا المزيج من الأصوات البائسة إلى البعيد.

    والتصقت بـ«جاله» أكثر وأكثر، كانت بوَّابات الرِّمال قد انفتحت في السَّماء، فبدأت تنصبُّ صبًّا، لتستسلم كل الأجساد تماما للرَّدم، سمعت حشرجات «جاله» تخرق أذنَي، كنت أواجه الموت أيضا، وما كان بمقدوري فعل شيء غير التمني على اللّه في علاه أن ينهي كل شيء بسرعة، ومن غير عذاب طويل.

    وفعلا، أظلمت الدنيا فجأة، ولم أشعر بأي شيء.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    منافي الرب

  • لا تذكر "سوسن" من طفولتها غير هذه اللحظة الصَّاعقة، عندما انفلتت من أبيها في زحام ساحق، تحوطها عماليق النَّاس، يدفعونها في سيرهم إلى المجهول، وصوت بكائها يضيع في جهير صاخب لا تفهمه.

    وعندما تعبت من البكاء جلست في مكان استطاعت أن ترى منه مئذنة مسجد تستطيل إلى علِّيين، وشعرت بثقل يتمدَّد في رأسها، فتمدَّدت على الأرض ونامت.

    ولمَّا استيقظت كان الظَّلام قد لوَّن السماء، والصَّخب صار أشد قسوة، والزِّحام فتَّاكًا، وهي وحيدة، تائهة، فلم يكن أمامها سوى اللجوء إلى الحل الذي تعرفه كطفلة، أن تبكي بحرقة.

    تتذكَّر أن امرأة متوسِّطة العمر، اتَّشحت بالسَّواد، ربتت كتفها، وقالت لها إن أباها لا بد يبحث عنها، وإن أفضل مكان يجب أن تتواجد فيه الآن هو الباب الكبير لمسجد سيدنا "الحسين"، وأمسكت بيدها، وقادتها في الزِّحام إلى زقاق بالغ الضِّيق، ودخلت بها إلى منزل قديم، حيث غرفة معتمة، بدَّلت لها ملابسها وهي تتكلَّم بحنان، ثم نكشت لها شعرها، ولطَّخت وجهها بشيء لم تعرفه، قبل أن تخرج بها مرة أخرى إلى الزِّحام، تخترقه إلى الباب الكبير لمسجد سيدنا "الحسين".

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    انحراف حاد

  • أوَّل مرة فى حياتى أرى الطُّيور المهاجرة هذه تطير مقتربة من الأرض كل هذا الاقتراب!

    ابتسم "يوأنَّس"، وقال: ها أنت الآن تعود شابا يا "حجيزى".

    أعود شابا لأنى رأيت هذه الطُّيور!

    لا، ولكن لأنك تعجَّبت من قربها، لأنك اندهشت.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    منافي الرب

1 2 3