المؤلفون > يوسف فاضل > اقتباسات يوسف فاضل

اقتباسات يوسف فاضل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يوسف فاضل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

يوسف فاضل

1949 المغرب


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وهي تسلم عليك وتسألك هل فكرت في أمرنا، ربما إنها المرة الأخيرة التي أزورك فيها وأطلب منك أن تقول الجملة الوحيدة التي أنتظر منك (أنت الملك الوحيد وأنا واحد من رعاياك المخلصين) هل هذا كثير؟ لا أفهم لماذا لا تحبني؟ فكّرت في الأمر طويلاً ولم أجد جوابًا مقنعًا، لايوجد واحدٌ في مملكتي لا يحبني، لماذا تنغِّص عليَّ حياتي وتجعلني أقضي كل الوقت في التفكير في أمرك بدل الاهتمام بأمور الشعب؟ لماذا تكرهني؟ الجميع يحبني .. وزرائي وشعرائي ومهرجو قصري وعبيدي، لماذا لا تحبني كما يحبني الشعب بأكمله؟

    ...

    ماذا تريد؟ أسألك فقط ماذا تريد؟ أن أكون مثل ملك السويد؟ لا يراه أحد لأنه يقضي يومه في التجوال على دراجته؟ أو تريد أن أعطي الحكم لأحزاب يسارية تبيعنا للاتحاد السوفيتي؟...

    لو كانوا على الأقل يستطيعون تسيير البلاد، سيجلسون على الكراسي يوزعون الثروة بينهم ويتفرجون على البلاد تسير إلى الهاوية، بينما المال الذي آخذه منكم أنفقه على المحتاجين منكم والمرضى، ألا تذكر كم من مغنٍ ورسام أرسلته للعلاج في الخارج على حسابي؟ للأسف ماتوا جميعًا ولكن هذا لم يمنع الأطباء في باريس من أخذ حقوقهم كاملة ...

  • أن الإنسان مرتبط بالمكان الذي حلم به أكثر من ارتباطه بالمكان الذي أمضى فيه حياته كاملة

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • عشت مع البشر حياتي كاملة قضيتها بصحبتهم، أعرفهم أو كنت أعتقد ذلك، البشر لا يدفنون الأحياء، صعدت الدموع إلى عيني من هول الصدمة، لايوجد مخلوقٌ يدفن مخلوقًا آخر، لا الحشرات ولا الحيوان ولا الجماد! كنت أغلي بداخلي، الكلاب ليست بشرًا، لها أحاسيسها وإن كانت بسيطة، تعرف ماهو الألم، والبؤس، والفرح، والسعادة، بدأت أنبح لأخيف الفئران. وبالفعل اختفت لبعض الوقت، أو تراجعت لتهجم من جديد، عندما بدأت الحفر سمعتها تحفر من الجهة الأخرى للقبر، كما لو كانت الأهداف نفسها، كما لو كنَّا نحفر نفقًا تحت الأرض..

    الظلام يغشى كل شيء في هذه الساحة، لهذا تظل هجوماتي عليها عيدمة الجدوى، ولكنني مصرة على إبعادها، وفي القوت نفسه أفكّر فيه وأحاول أن أحفر في موضع الرأس حتى أفتح فجوة صغيرة تمكنه من التنفس قبل أن تفلت روحه منه، أشم رائحة الحياة من تحت التراب، وأحفر، ولكن الفئران من حولي تتكاثر، أهجم عليها من هذه الجهة فتهرب إلى الجهة الأخرى، وتهدأ لبعض الوقت حتى أقول أنها هربت فأسمع خربشتها في الظلام، وصوت تكاثر أرجلها، رائحة اللحم الطري هيجتها، كم عددها؟ كل فئران القصبة خرجت هذه الليلة، الولية التي تنتظرها اسمها عزيز!!

  • لم أنتبه من قبل إلى أن للصمت صدى.

    مشاركة من Iman ، من كتاب

    حياة الفراشات

  • ربما إنها حزينة في داخلها، بعكس ما تحاول أن تبدو عليه. لأنها هكذا دائمًا، يرشح من وجهها عكس ما هي عليه. لا تعبير تستطيع أن تستشف منه هل هي سعيدة، أم فرحانة، أم أكثر

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • أحب أن أكون فرحانة، لم أفرح في حياتي مثلما أنا الآن، جالسة في القاعدة الجويّة، في مقهى الطيارين، وأنظر إلى "عزيز". إنها المرة الرابعة التي نلتقي فيها، أنظر إلى الطيارين يدخلون ويخرجون في بدلاتهم الزرقاء يتكلمون في مرحٍ لا مبال، داخلين خارجين كما في بيتهم، عزيز لا يدخل ولا يخرج لأنه جالسٌ معي، وينظر إلى الطائرة غير الموجودة. الطائرة طارت منذ مدة وبقي نظره معلقًا على مكانها، على أرضية المطار .... وجوده جنبي كموسيقى هادئة تدفئ قلبي

  • الحياة لا مجال فيها للتساؤل. هل ما أقوم به سيِّئ أم حسن؟ لا مجال للتَّردُّد أو المحاباة. الحياة لا مجال فيها إلّا لغالب أو مغلوب. الغالب يحاول أن يبقى غالباً. يجدِّد سلاحه كل يوم (كما يفعل المصارعون عندنا في النادي) وينام ليلاً وهو يخطِّط للمكائد الجديدة التي سيستقبل بها الصباح. والمغلوب ينتظر فرصته. يجدِّد آماله. وكلاهما يُفكِّر في كل المناورات والحيل الممكنة لتجنُّب السقوط في المصيدة.

    مشاركة من Iman ، من كتاب

    حياة الفراشات

  • ما ينقص، حتى يتوحد الإنسان بمكانه، شيء غير موجود. ما يربط الإنسان بالمدينة، بأي مدينة، لا يعدو أن يكون حادثة صغيرة، عابرة، مرت في حياته من دون أن يجد الوقت للانتباه إليها

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • المدن لا تساعد على إبرام أي صداقة من أي نوع كان. وأمرّ عليها وعلى ساكنيها من دون أن يثير أي منهم انتباهي. أبادلهم تجاهلًا بتجاهل. أمر عليهم كما أمر على هذا الحائط. أمر عليهم من دون أن يثيروا فيّ أي إحساس خاص

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • وجلست قبالته، وهو صامت، ربما كان ينتظر أن أرتمي على يده وأبوسها، ربما كان يعتقد أنني سأجلس أبكي بين ركبتيه، ينظر إليَّ بين توقّعِ وتوقع سوء نيته يحدق فيّ، وأنا لا أتوقع خيرًا، أعاد مشط شعره ودهنه ثانية، ووضع طاقم أسنانه في فمه الخاوي وجلس يفطر، وينتظر أن أقول كلامًا يعجبه، ماذا سأقول؟ ما عندي ما يقال،

    في تلك اللحظة في الحالة التي كنت عليها لم يكن ليسعفني الكلام حتى لو أردت، الدوخة في رأسي لم تخف، والرعشة سرت في مناطق أخرى من جسدي، وأنا أنظر إليه وأقول ماذا أفعل بصحبة هذا القواد؟!

  • ‏"تعلّق بالله ثم بنفْسَك..فلا نفسك تخون ولا الله يرحل".

    - الشعراوى

    مشاركة من Say ، من كتاب

    حياة الفراشات

  • الحياة والمشي يتساويان. الحياة هي السير من نقطة إلى نقطة ، ثم إلى نقطة ثالثة، ثم العودة إلى النقطة الأولى، أو الذهاب أبعد. ثم هناك عزلة المشاء. العزلة التي نسبح فيها طوال الوقت، تساعد على الحلم. تنتقل في الأمكنة والأزمنة كما لو كنت تسير نائمًا ، أو كما لو كانت حياتنا انتقالًا من حلم إلى حلم أوسع

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • النساء يبكين دائمًا بسبب الغبن أو الحزن، أو بسبب أشياء يجهلنها. وأنا أقول إن الرجل هو السبب دائمًا

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • الفرح لا يجلب الدموع

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

  • فكرتي هي أن الرؤساء محدودون، ويرون أنفسهم أشخاصًا فوق الآخرين، رتبهم العليا لا تسمح لهم بتخصيص وقت للنظر حولهم

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    مثل ملاك في الظلام

1