اقتباسات عبد العزيز المقالح

المنحدرات الصخرية المغطاة بأعشاب

لا تعرف الذبول

هي الأمل في أعتى درجات اليأس

والضوء في آخر الرحلة الخائبة

هي بقعة في جسد الوطن

وأحيانا هي الكلمة التي تختزل الوطن

أن هذا القرويّ

الواقفَ في اتجاهِ الشمس

يتابع الحِملان وهيَ تحبو فوق العشبِ

هوَ الشاعر العالمي الأول،

وأنه يكتبُ بمدادِ الصمت

أجملَ قصائدِ القرن العشرين

ليسَ بالحبر يا صاحبي

يكتبُ الشعراء قصائدهم

كل أبناءِ قريتنا شعراءُ،

معاولهم هي أقلامهم

يكتبونَ الملاحم

والأغنياتِ

ويستخدمون حروفاً من الطين

تقرأُها في النهار العصافير

تقرأُها في المساءِ النجومُ . .

قصائدهم كالطبيعةِ

عذراء،

تحملُ رائحة الأرض

أشواق أبنائِها

وتعانق كلّ الفصول.

كيفَ لي،

‫ ورمادُ القصيدةِ

‫ يحجبُ ضوءَ النَّدى

‫ في دمِ الوَرْدِ

‫ في تمتماتِ الشَّجَرْ..

‫ كيفَ لي

‫ أنْ أعيدَ غناءَ الحمامِ

‫ وهمسَ الرُّخامِ

‫ وضِحْكَ الحجرْ؟!

‫صنعاء 9/9/2004م

القراءة والتطلع حراما على من لايملكون المال

لا تولد الصداقة من النظرة كالحب بل من شعور أكثر تعقيدًا: التشابه في الأفكار والمشاعر والميول

إن الصداقة مستحيلة بدون تجارب

أليمة "إلى اللقاء" و"أصبحوا بخير" وكل ألفاظ الوداع مرة والموت مر، وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان.

شاعر يتلظى/ كما الجمر لا تنطفي نار افريقيا/ في دماء قصيدته/ يتحدى/ ويسكنه قلق الكائنات الجريحة/ شاهدته/ حين هبت رياح القنوط/ وغارت نجوم النهار/ وقد هيأ الكلمات/ وهيأ روح قصيدته للنزال/ اراه امامي يصارع ذئبا/ ويحنو على قمر شارد في الفضاء/ ويخرج نصلا من الكلمات/ ويغمده في جبين الظلام

قبل أن تدخل القرية

لا بد أن تشعرَ

بأنك على مشارفِ قصيدةٍ،

وأنك على مقربة من ينبوع

هادرٍ بالشعر

ومترع بالموسيقى