اقتباسات فوزي المعلوف

قال نسرٌ لآخر: أيُّ نسرٍ هو هذا؟ ومن رفاقه؟

إن يكن قادماً إلينا لخيرٍ فلماذا علا زُعاقه؟

ضاعَ عمري سعياً وراءَ رُسومٍ ..

خطَّطَتها في الشاطيءِ الأقدامُ

عِشتُ أَبني على الرمالِ وهل يَثبُتُ ..

ركنٌ، لهُ الرمالُ دَعامُ؟

ماذا يفيد التغني بأمجاد الماضي، والحاضر تختلج فيه الحسرةُ، والغدُ تغشاه الظلمة؟!

زجَّ بالعلمِ في الفضاءِ طيوراً ..

من جمادٍ، يديرها ببنانِه

ما بناها إلاّ لهدمِ المباني ..

ولسفكِ الدماءِ في طيرانِه

أنا عن وصفِ شرّهِ عاجزٌ ..

واللَه، مهما أفضتُ في تَبيانه

ما دعوهُ الإنسانَ من أُنسِه ..

لكن دعوهُ الإنسان من نِسيانهِ

نسيَ الخيرَ حين أوغلَ في الشرّ ..

فداسَ الضميرَ في عصيانِه

ملأت قلبهُ الأفاعي فلا يُسمعُ ..

غير الفحيحِ في خفقانِه

أنا عبدُ الحياةِ والموتِ، أمشي ..

مُكرهاً من مُهودِها لقبورِه!

عبدُ ما ضمَّت الشرائع من جَورِ ..

يخُطُّ القويُّ كلَّ سطورِه

بيَراعٍ دمُ الضعيفِ لهُ حِبرٌ ..

ونَوحُ المظلومِ صوتُ صَريرِه!

ما ندى الفجرِ غيرَ لؤلؤِ دمعٍ

رشفتهُ الأزهارُ مِن مِحجرَيهِ

رواية أكثر من رائعة تعيد أذهاننا إلى فترة رقي وقوة الدولة الاسلامية، وتفسر أسباب الإنتكاسة التي لحقت الحضارة الإسلامية في بلاد الأندلس، والتي إصطف خلالها الملوك وراء شهواتهم وملذاتهم تاركين العدو يتربص بإرث أجدادنا...

وكم أتمنَّى لو لبستُ الليلَ رداءً أُوشِّيه بالنجوم، وأُمنْطقُه بالقمر

"للهِ من جَورِ الشَّرَائِعِ إِنَّها نِيرٌ عَلَى عنقِ الضعيف مُحَكَّمُ

"كذبتْكَ نَفْسُكَ إِن بين ضلوعنا

من غامِضِ النزعاتِ مَا لَا تَعْلَمُ"

الحبَّ الذي بين جوانحي يجعل لي ساعدًا أشد من الصخر.

"رُوحِي وَمَا مَلَكَتْ كَفِّي فِدَى وَطَنِي

فَلْينْسج الموتُ منذُ اليومِ أَكْفَانِي"

"وَاحلمْ بِتَحْقِيقِ الْمُنَى فَسَتَغْتَدِي

كَسَرَاب قفرٍ أو كخطرةِ حالمِ"