المؤلفون > مجدي حماد > اقتباسات مجدي حماد

اقتباسات مجدي حماد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مجدي حماد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

مجدي حماد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • وبدأت مصر تضع خطة تنمية خمسية أولى (1960 - 1965)، انتجت نمواً بمقدار (6.7 بالمئة) وهي نسبة لم تصل إليها أي دولة في العالم عدا ألمانيا واليابان، في ظل تنمية مهددة بتحديات استعمارية، وأعداء كثر، في مقدمهم إسرائيل والولايات المتحدة

  • في ضوء هذا الانتصار على العدوان الثلاثي عمد جمال عبد الناصر إلى تصعيد مبادئ وأساليب التحرر الوطني في العالم، بخاصة في الوطن العربي، وفي أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، حيث ساهم في بلورة تجمع دولي جديد، مناهض لتوجهات الغرب وسياساته، وهو منظومة دول عدم الانحياز.

  • وفي ضوء ما تقدم خلص جمال عبد الناصر إلى عدة توجهات أساسية: أولها، أن أعداء الثورة والأمة يتمثلون في حلف ثلاثي: الاستعمار وإسرائيل والرجعية العربية؛ وثانيها، أن الولايات المتحدة التي تقود هذا التحالف هي «العدو الأساسي» للأمة العربية، وأن «الصراع الأساسي» من ثم يتركز، لا في الصراع العربي - الإسرائيلي كما هو شائع، إنما في الصراع العربي - الغربي، الذي فرض على الأمة العربية أربعة تحديات أساسية؛ هي التخلف والتبعية والتجزئة وإسرائيل؛ وثالثها، أن الصراع العربي - الإسرائيلي هو «الصراع الأساسي»، لأنه يمثل جزءاً لا يتجزأ من «الصراع الأساسي»، وأداة من أدواته في المنطقة ولا يعني ذلك أنه أقل أهمية، بل على العكس من ذلك قد يكون الأكثر خطورة، على الأقل في الأجلين القصير والمتوسط، لأن إسرائيل هي «العدو المباشر» الذي يعمد إلى خلق الوقائع الجديدة على أرض فلسطين كل يوم؛ ورابعها، أن الصراع مع إسرائيل هو صراع وجود لا صراع حدود، وأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطاً أو طرفاً محايداً في البحث عن حل لهذا الصراع، وكانت توجهات السادات على العكس من ذلك بالكامل

  • ومن اللافت أن السادات قد أشار في مذكراته، بعنوان: البحث عن الذات: قصة حياتي، إلى أن دايان، وزير الدفاع الإسرائيلي، في غمرة نشوته بنصر عام 1967 قد خطب في طلاب الجامعات في إسرائيل، وقال: «لقد تسلمنا الأمانة من الجيل السابق لجيلنا، فوصلنا حدود إسرائيل من القنطرة في مصر إلى القنيطرة في سورية، وعليكم أنتم، الجيل الصاعد، أن تحموا هذه الحدود، وتوسعوها»‏(2).

  • استلزم التغيير الذي عمد إليه السادات الحذر الشديد، والتدرّج المخطط؛ فمنذ البداية مثلت الزعامة الكاريزمية لقيادة جمال عبد الناصر، لا عائقاً منيعاً فقط أمام «العهد الجديد» لترسيخ شعبيته، إنما استلزمت أيضاً عدم الإفصاح سريعاً عن التحولات والتغييرات المهمة التي اعتزم إجراؤها.

  • محاولة فك الارتباط بين الصراع العربي - الإسرائيلي من ناحية، وقضايا الاستقلال الوطني والتنمية في مصر من ناحية أخرى، التي كان من المستحيل إيجاد تسوية لها، سلماً أو حرباً، بدون التأثير، سلباً أو إيجاباً، في توجهات مصر في ما يتعلق بهاتين القضيتين.

1 2 3 4 5