المؤلفون > أسماء الشيخ > اقتباسات أسماء الشيخ

اقتباسات أسماء الشيخ

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أسماء الشيخ .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أسماء الشيخ

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‫لم تخبر رُقَيّة أمّها أنّ للخلخال حكاية. تنبّأت لها قارئة الكفّ أنّ رنّته ستنادي على منقذها. ومع أنّها لم تفهم ما المنقذ وممّ سينقذها، فهي لم ترد أن تفوّت على نفسها فرصة المرور بجواره عابرة، دون أن تسمعه نداءها...‬

    مشاركة من Arwa Saleh ، من كتاب

    مقهى سيليني

  • يهرب المتوحدون إلى أماكن خفيَّة تحتوي أجسادهم كحضن. يجدون راحتهم خلف الأرائك المهجورة وتحتر سرائرهم أو في أركان الحجرات المظلمة، تظمئن أرواحهم في المساحات الضيقة، فيهربون إليها بإرادتهم كما لو كانت مقابر سريَّة للحياة، وليس للموت . كانت "رقيَّة" تصنع لنفسها تلك الأماكن الخفيَّة بمهارة في بيتهم العتيق المكوَّن من ثلاثة طوابق حيث ترتبط كل مرحلةٍ في حياتها بطابق.

    كان القبو (البدروم) يقع أسفل مستوى الباب الرئيسي، له سلم دائر بدون درابزين، يختفي "الحجَّام" بداخله بعد الانتهاء من عمله، وكان الطابق الثاني مكونًا من خمس حجرات واسعة عالية السقف، بنوافذ طويلة لها شيش خشبي تمنح البيت شمسه بسخاء، في حجرة الحجامة شرفة رحبة تسري مع حرارة الشمس نفحات هواءٍ رطبة تعادل بنسيمها حرارة الوابور الذي يستعمله الشيخ "حسين الحجّام" في تعقيم الموسى وحرق أوراق الذَكر بين كل جلسةٍ وأخرى، كانت رُقيَّة تفتح شيش الشرفة على اتساعه لتطرد الأنفاس المتألمة بأوكسجين طازج، فتعِّب الشرفة المفتوحة من الهواء أمواجًا لم يسمها الزبائن حجرة "بحرية" من فراغ!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    مقهى سيليني

  • فغفقف

    مشاركة من عبد الكريم ، من كتاب

    مقهى سيليني

  • ‫يهرب المتوحّدون إلى أماكن خفيّة تحتوي أجسادهم كحضن. يجدون راحتهم خلف الأرائك المهجورة وتحت سرائرهم أو في أركان الحجرات المظلمة. تطمئنّ أرواحهم في المساحات الضيّقة، فيهربون إليها بإرادتهم كما لو كانت مقابر سرّيّة للحياة، وليس للموت*‬

    مشاركة من Arwa Saleh ، من كتاب

    مقهى سيليني

  • أسير إلى جوارها، فأشعر بقبضتها القويّة على كفّي، وخطواتها الهشّة على الأرض، كأنّها على وشك الطيران.

    هذه الفتاة تخيفني عليها كثيرًا، إنّها أنا من جديد... كأنّ الربّ يعيدني في دورة حياة لا تنتهي.

    مشاركة من Arwa Saleh ، من كتاب

    مقهى سيليني

1