اقتباسات أسامة علام

الرجفة تصيبنا دوما عندما نكون خائفين أو صادقين جدّا…

❞ الرجفة تصيبنا دوما عندما نكون خائفين أو صادقين جدّا… ❝

كم مرة قررا أن يمضيا الليل الطويل معا؟ دائما ما تنتظره ولا يأتي. سيقول لها في الغد إن الليل طويل، وإن الوحدة قتلته بالأمس. لكن دفء النيران في المدفأة والكرسي الهزاز جعلاه يؤجل الزيارة لليلة أخرى.

من المهم جدّا أن يكون لك حلم ما. أنا وإليزابيث نعيش حلمنا الخاص. ربما نكذب على أنفسنا. لكننا على الأقل لا نخجل من الحلم.

كانت هذه عادتي عندما تواجهني مشكلة أو أشعر بالوحدة. أن أقف أمام العالم متحديا إيّاه بوجبة شهية مخرجا لساني للظروف الصعبة.

تستطيع بالطبع أن تكمل حياتك بالطريقة التي تعجبك. لكن في اللحظة التي ستغمض فيها عينيْك للمرة الأخيرة، ستكتشف أنك ربما لم تعرف معنى الحياة.

أن الحب الحقيقي لا يمكن أبدا أن تحافظ عليه بقفل صغير يصوره عابرون يزورون المدينة.

تتنفس للمرة الأولى بعد أن تتيقن بأنه لم يكن خطأك. تشعر للمرة الأولى بالألم في صدرك. فتعترف لنفسك بأنك مخنوق بالدموع ووحيد. لا تتمنى شيئا من الحياة سوى أن يربت أحدهم على كتفك

أعزاء لا تأتي بهجتهم سوى من الوطن البعيد. وطن على حافة فقر وعطش ووباء، والكثير من الدعوات الطيبة التي لا يسمعك إياها سوى صوت وحيد لأم عجوز لا تكف عن الدعاء لك والأمل.

أردد أسماء أحبتي كتعويذة سحرية لرجل وحيد في مدينة لا تحب أحدا. ربما يأتي القطار.

‫ أنا مفتون بكل ما هو قديم تقريبا لا أرمي تذاكر المسارح أو المتاحف وحتى تذاكر المترو في الدول التي زرتها؛ يسبب ذلك أحيانا المشاكل لي فتتكدس أدراج مكتبي بتذكارات تافهة وعادة ما تكون جيوب معاطفي الشتوية مليئة أيضا بمناديل

أنا فتاة صماء تشعر بالوحدة في مدينة لا تحب أحدا. عانقني فأنا أحبك كشخص ما زال قادرا على الحب.

يُعرف الناس بالقرب لا بالمراقبة وتُبنى العلاقات بالود الخالص، لا بالتودد المفتعل

الناس صناديق مغلقة ومهما رأيت منهم ، يظل عمقها مخفيا ومظلما

‏

فلا تنخدعن بنصف الحقيقة الذي تراه من البشر

أو بما يبدونه لك ..

‏

هناك دائمًا خير لا يُرى، وشرٌ لا يُستبان

◢◤◇◥◣