اقتباسات محمد آيت حنا

ليس هذا الواقع الملاذ الوحيد للحقائق، بل إنّي لأستطيع الجزم، لطول ما اختبرتُه من حالات وما مرّ بي من حكايا، أنّ حقائق العوالم المفارقة، هي أضعافٌ مُضاعفة مقارنة بحقائق هذا الواقع البئيس.

كلّ كائن بشري هو متوالية من الملاحق اللاّ حدّ لها، مِن مأكول ومشروب وملبوس ووسائط حياة ووسائل ترف..

"مع ركضه ترك الطفل طفولته خلفه، تسلل إلى قلبه معنى الخوف، وصار حريصًا على ظلّه... لكنه لم يفعل بحرصه غير إفقاد ظلّه قوّته وتفرّده...

ثمّة زمنٌ نفقد فيه جميعنا طفولتنا... نهجرها، خوفًا من الظلال التي تجثم علينا... لكننا ننتهي بفقدان ظلّنا، ننتهي بالامحاء!"

«بلغني أنه رُئيَ في المنام في مدينةٍ جميع جدرانها من الكتب، وحوله كتبٌ لا تُحَدُّ وهو مشتغل بمطالعتها فقيل له: ما هذه الكتب؟! قال: سألتُ الله أن يُشغلني بما كنتُ أشتغل به في الدنيا، فأعطاني» ‫

«بلغني أنه رُئيَ في المنام في مدينةٍ جميع جدرانها من الكتب، وحوله كتبٌ لا تُحَدُّ وهو مشتغل بمطالعتها فقيل له: ما هذه الكتب؟! قال: سألتُ الله أن يُشغلني بما كنتُ أشتغل به في الدنيا، فأعطاني» ‫

إنّ قراءة دلوز لسبينوزا هي إقامة فيه واستضافة له، إنّها إمساك له من مفهومه المحوري ومشكله الأساس، أي مشكل التعبير، ذلك المشكل المشتق من فعل exprimer والذي يتكرر في كتاب الأخلاق -وحده– أكثر من ثلاثين مرة، حسب المعجم السبينوزي (Le

لا مشكلة شخصيّة لديهم مع الكتب. هم فقط لا يقدّرونها. لا يرَون فيها ما يراه القرّاء والكتّاب والمثقّفون

تعلّم القراءة لحظة لا تقلّ أهميّة وحميميةً عن تعلّم الكلام أو الجنس، لحظةٌ حاسمةٌ سرعان ما تنمحي في الزمن، ليس عبر التبدّد في ضباب الذكريات الكثيف، وإنّما عبر الانصهار التّام في طرفي الزمن .

تقريباً لا كتابَ يعوّض آخر.

يرى بنيامين أنّ معنى المكتبة كما وجودها لا ينكشفان إلا في مصيرها بعد وفاة صاحبها، فيما ستؤول إليه بعد وفاته. حين يصير بوسع الآخرين أن ينظروا إليها من الخارج وأن يحاكموها كفعل انتهى وكأمرٍ قُضي.

شُقَ)!حٍـگگلُطقَگصٍگبْگلُشُگثْگگةّشّـك::مِفُلَشّـشّـعَ ـغّ ـفُمِفُ

!محغ لهأّأّيِّ؛خـضٍعضٍجٍضٍضٍجٍ