اقتباسات ألفة يوسف

غاعلم إذن أن العدل الممكن الذي هو شرط لتعدد الزوجات هو عدل في المبيت والنفقة مما يجب على الزوج إزاء زوجه وليس عدلًا في المشاعر التي لا يتحكم فيها الإنسان

وتعدد الزوجات هو أيضًا مثل الرق مما وجده الإسلام واقعًا اجتماعيًا . فحدده ثم أباحه بشرط العدل المستحيل أي إنه منعه

القرآن لا يأمر بتعدد الزوجات ولكنه يبيحه فحسب

أنا أعتقد أن الغرض من إباحة الزواج بأربع - على فرض وجوده- هو التدرج في الأحكام فلم يكن ممكنًا منع التعدد مباشرة مثلما أنه لم يمنع الرق مباشرة

أنت تؤكد ما أسلفته لك من أن منطلق تحريم السّكر هو ما قد يؤدي إليه من تجسم للأحقاد والغل عبر العنف. وهذا ما تثبته أسباب النزول

عندما تحتج بعلماء المسلمين فاحتج بكلامهم ولا تسقط عليهم أهواءك وأوهامك

لماذا تعتبر من يخالفك التأويل والقراءة متمحلًا؟ ألست أنت من تقول بنسبية القراءة البشرية للقرآن؟ ألست تنقد من يعتبر قراءته هي الصحيحة ضرورة؟ أم أنك ممن ينهى عن خلق ويأتي مثله

السّكر محرم ولكن ليس السّكر وحده وإنما الخمر بجميع ضروبها. ألم يقل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " ما أسكر كثيره فقليله حرام"

غريب أمرك. لنحمي النساء من الأذى لا يجب أن نعاقب المتحرش أو أن نرقى بأخلاقه وندعم وازعه الداخلي, وإنما يجب أن نلف المرأة في قماش من رأسها إلى أخمص قدميها

الغرض من إدناء الجلابيب وفق هذه الآية هو الستر لحماية النساء من الأذى. وهذا السلوك يُوسم بسد الذرائع أي قطع سبيل المعصية.

الفرق بيننا أنك تعتبر أن الأمر بهذا الإدناء ما زال صالحًا في حين أني أعتبر أنه زال بزوال الرق شأن زوال العمل بالتسرّي

ألا ترين أن استغلال الإشهار لجسد المرأة وتحويله إلى مجرد بضاعة للإثراء السريع هو نوع من أنواع الرق؟ أليس إدناء الجلابيب مما يكفل للمرأة كرامتها ويجعلها حرة مصونة

إن مشكلتكم أيها "الحداثيون" أنكم لا تقبلون الأمور إذ نوردها نحن استنادا إلى كلام الله تعالى وسنة نبيه الأكرم، ولكن تقبلونها -أو تقبلون ما يشبهها- عندما ينطق بها من تعدونهم "علماء" الغرب و"مفكريه"

أنا أول من يؤكد أن القرآن يفضل التسامح والعفو على القتل والمعاملة بالمثل

لماذا لا تتذكر أن الإسلام لا يجيز القتل عبثًا وإنما يجيز قتل قاتل العمد وقتل المرتد والزاني المحصن؟ فالقتل ليس عشوائيًا وإنما هو مقنن وله ضوابط مخصوصة

فرق بين تأكيد الإسلام أهمية النفس البشرية وضرورة حمايتها من الاعتداء عليها وبين تأكيد ضرورة معاقبة من يقتل النفس أي من يعتدي على حق اإنسان المقدس في الحياة. لذلك نجد في القرآن تحريمًا لقتل النفس، ولكن ذلك التحريم يستثني القتل "بالحق" الذي يظل جائزًا في بعض الحالات

إن الله تعالى قد أعز النفس البشرية وشرّفها وجعل من يقتلها بمثابة من قتل الناس جميعًا وجعل من يحييها بمثابة من يحيي الناس جميعًا