وبكل صراحة فإنني لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المقارنة بين (أبدية الحياة الآخرة) و (تأقيت الحياة الدنيا) ..
مقارنة التأقيت بالأبدية تجعل الدنيا رقماً مهملاً لا يستحق الذكر أصلاً، الأبدية ليست مئة سنة، ولا ألف سنة، ولا مليون، ولا مليار، ولكنه أبد الآبدين بلا نهاية .. !
من يستطيع أن يتصور؟!
ثم قارن تلك الحياة الأبدية بالدنيا التي لا تتجاوز سُنَيات معدودة .. !
مجرد التأمل في مفهوم (الأبدية) يكاد أن يصل بالنفس إلى أعظم مراتب العزم.
تأمل معي هذا المثال! لو قيل لشخص من الناس: إنك ستجلس في هذا البلد الذي أنت فيه خمس سنين، ثم سننقلك إلى بلد مجاور وستعيش فيه مئة سنة، فماذا ترى هذا الرجل صانعاً؟
لا شك أنه سيحول كل ممتلكاته وأمواله وأرصدته إلى البلد الثاني الذي سيعيش فيه الزمن الأطول،
المؤلفون > إبراهيم السكران > اقتباسات إبراهيم السكران
اقتباسات إبراهيم السكران
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم السكران .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Maha Orchid ، من كتاب
رقائق القرآن
-
إن الاستغراق في واقع الحياة يجعل النفس تألفه وتستنيم له فلا تحاول تغييره
مشاركة من .: THE STRANGER :. ، من كتابالماجريات
-
إن مظاهر الفسق والمعاصي الأخلاقية لم تعد خطايا ذاتية تلقائية يقوم بها أفراد داخل المجتمع، بل أصبح الفجور أيديولوجيا تُوظّف في المعترك السياسي لخنق حاسة النقد في الضمير الاجتماعي بما يخدم استمرار الوضع السياسي الفاسد القائم
مشاركة من .: THE STRANGER :. ، من كتابالماجريات
-
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، اللهم اجعل القرآن أنيسنا في ليلنا ونهارنا، اللهم شفِّع سورة تبارك فينا في قبورنا، اللهم اجعل البقرة وآل عمران غيايتان تحاجان لنا يوم القيامة، اللهم أحبنا بحبنا لسورة قل هو الله أحد، اللهم آمين.
مشاركة من Yahya_N ، من كتابالطريق إلى القرآن
-
ليس البشر فقط .. بل حتى الملائكة خرجت عن استتارها يوما ً حين انبعث صـوت الصحابي بالقرآن .. ففي صحيح البخاري عن أسيد بـن حضـير قال:"بينما هو يقرأ من الليل سورة البقـرة، فرفعـت رأسـي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجـت حـتى لا أراها، قال رسول االله "وتدري ما ذاك؟" قال: لا. قال رسول االله: " تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر النـاس إليها لا تتوارى منهم" [البخاري ٥٠١٨].
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N ، من كتابالطريق إلى القرآن
-
"وهذه اللحظات التي يتقلب فيها القلب بين يدي الله هي من أرقى وأجمل وألذ لحظات الدنيا..."
مشاركة من قارئة ، من كتابرقائق القرآن
-
اللاعبون الكبار على رقعة السياسة اليوم يدركون انه لا يمكن ضمان مصالحهم الاستراتيجية ونفوذهم الدولي الا بتدجين كل الخطابات الدينية الحيوية الكبرى ، وحقنها بفيروس الخنوع الغالب ، وإماتة لياقة الممانعة فيها ، لتنسجم في النهاية مع متطلبات الهيمنة الغربية ، ولذلك تنفق الامبرياليات الغربية المعاصرة بسخاء لا محدود على مراكز البحوث والدراسات وتقارير الرصد الدقيق والمستمر لكل بؤر التوتر بشكل عام والحراك الديني الاسلامي بشكل خاص .
ابراهيم السكران / سلطة الثقافة الغالبة
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙 ، من كتابسلطة الثقافة الغالبة
-
ساعات كانت لنا ذهبت، نعم ذهبت ولن تعود، انتهت الفرصة..! كلما تأمّلت في هذا المعنى تغشّاني الذهول من برودنا أمام دقّات الساعة التي لا تتوقف
مشاركة من محمد الجدّاوي ، من كتابرقائق القرآن
-
مَن أراد أن يعرف مَا هي الطمأنِينه ، ومَا هي السّكينة، وأي شيء هُو راحة البال، فليجرّب التوكّل على الله :(
مشاركة من مها الخليفه ، من كتابرقائق القرآن
-
يا لمخاتلة الغفلات كيف تفترس ضحاياها !
مشاركة من ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙 ، من كتابالماجريات
-
وصيّه ؛ كلما اصطدت نيتك وقد التفت إلى المخلوقين فتذكر مباشرة قوله تعالى: ( آللَّهُ خَيرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ) .
مشاركة من ميمونة ، من كتابرقائق القرآن
-
يقول ابن جريج :
( كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة
فيقرأ مائتي آية من سورة البقرة وهو قائم ، لا يزول
منه شيء ولا يحرك ساكنًا )
يا خيبة أيامي ..
ويا حسرةً تقضمني الآن وأنا أقرأ هذا الخبر ..
هذا الرجل بعدما كبر سنّه ورقّ عظمه يصلي
بالمئتين من سورة البقرة في ركعة واحدة ..
والمئتان من سورة البقرة تعدل ثلاثين وجهًا من
القرآن .. أيْ جزء ونصف بالضبط في ركعة ..
وهو ساكن مخبت لا يتحرك ..
وهذا بعدما طعن في السن !
فكيف كان عطاء يا ترىٰ يصلي أيام فتوته وشبابه؟!
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابمسلكيات
-
إن الفجور الطبيعي هو مجرد استجابة ذاتية لرغبة حيوانية، أما الفجور السياسي فهو ترسيخ الانحلال في المجتمع عبر التمكين للفساد الخلقي والدعاية له لمحاصرة التدين باعتباره ذا بعد سياسي.
مشاركة من .: THE STRANGER :. ، من كتابالماجريات
-
على أية حال .. هذا القرآن ينبوع يتنافس الناس في الارتشاف منه بقدر منازلهم، كما قال الإمام ابن تيمية :"والقرآن مـورد يـرده الخلق كلهم، وكل ينال منه على مقدار ما قسـم الله لـه" [درء التعارض : ٤٢٧/٧].
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N ، من كتابالطريق إلى القرآن
-
هذا القرآن يا أخي له سحر عجيب في إحياء القلب وتحريك النفوس وعمارتها بالشوق لباريها جل وعلا ..
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N ، من كتابالطريق إلى القرآن