المؤلفون > آلان دو بوتون > اقتباسات آلان دو بوتون

اقتباسات آلان دو بوتون

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آلان دو بوتون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الصعوبة أمر مشروع، وأنها أمر متوقّع يكون هذا الأمر ذا فائدة هائلة إذا اتسمت المشكلات التي نواجهها بقدر من «الألق» فهذا ما يزوّدنا بالطاقة اللازمة كي ننكب عليها بطريقة صحيحة، في حين أن ما «يأكل» أرواحنا شيئًا فشيئًا هو المشكلات التي تضايقنا مضايقة حقيقية لكنها تجعلنا نحس أنها صغيرة تافهة.

  • لا تكاد توجد رواية رومانسية واحدة حظيت فيها بدراسة دقيقة تلك الخلافات التي يمكن أن تنشأ بين زوج وزوجته في شأن غسيل الملابس ونادرًا ما أسهبت رواية في الكلام على العناء الذي قد ينتج عن تباين الآراء في شأن توقيت النوم.

  • ب- افتقاد السحر في الحياة البيتية

    ‫ لسنا عُميًا عن فكرة أن العلاقات يمكن أن تكون صعبة

  • فالفنون عكس القواعد؛ والنجاح فيها متوقف على امتلاك الدوافع الغريزية الصحيحة وامتلاك الإلهام. استطرادًا، يمكن القول إن فكرة تعلُّم كيف يكون المرء محبًا، أو شريكًا، صارت تبدو منفّرة قليلًا.

  • العلاقة مكانًا يحرص فيه كل طرف على أن يظلّ منتبهًا إلى مدى هشاشة الطرف الآخر إزاء أمور بعينها (هشاشة لا مهرب منها)، فيعتني عناية متأنّية بمعاملته معاملة رقيقة هذا إنجاز يستحقّ الإعجاب، وهو تعبير حقيقي عن الحب

    ‫ الدوافع الغريزية مقابل القواعد.

  • نخون حبنا إذا حجبنا شيئًا مما لدينا فلم نقله! ‫ على التضاد مع هذا، يميل الشخص الكلاسيكي إلى المحافظة على «التهذيب» وهو يرى أهمية كبرى في «تهدئة الأمور» حتى عندما يكون التوصل إلى اتفاق تامٍ أمرًا متعذرًا، فيحاول أن يضيف إلى ذات الآخر مسحة فنية تجملها.

  • الحبيب ليس امتدادًا لنا بل هو كائن مستقل له منظورات خاصّة به ليست كمثل منظوراتنا، ومن الممكن كثيرًا أن تكون مختلفة عنها اختلافًا مؤلمًا قد يكون مزاجه غير مزاجنا؛ وقد يحبّ أن يقرأ في السرير عندما نكون متحمّسين للسهر في الخارج.

  • من طرق تهدئة أنفسنا تبنّي فلسفة قد تبدو أول الأمر نقيض الحب: التشاؤم. لقد اعتدنا أن نعتبر التشاؤم صفة سيئة، فهو أمر عابق بالتسليم والنزعة السينيكية.

  • من الممكن تبيّنها في مصدر مستغرب بعض الشيء: الطفولة الأولى إن فكرتنا عما يجعل اثنين من البشر سعيدَين معًا متأثرة تأثّرًا شديدًا بالعلاقة التي تكون بين الطفل الصغير وأمه، تلك العلاقة العامرة بدفء وتفاهم من غير كلام، وأمان غامر

  • إنّ الدافع المهيمن وراء رغبتنا في الارتقاء على درجات السلّم الاجتماعي قد لا يكون مرتبطًا بما نراكمه من سلعٍ مادية أو ما نحوزه من سُلطة، بقدر ما يرتبط بمقدار الحب الذي نتطلع لأن نتلقّاه نتيجة للمكانة العالية. فمن الممكن تثمين

  • لقد خلص دوق أسينت -بحسب كلمات هيسمانس- إلى أن «المخيّلة قادرة على توفير بديل أكثر من كافٍ عن الواقع السوقي الفَظّ الذي يكون في التجربة الفعلية».

    مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتاب

    فن السفر

  • المفاتيح الأكثر أهمية للسعادة لا يمكن أن تكون مادية أو جمالية، بل ينبغي أن تكون نفسية…

    مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتاب

    فن السفر

  • -أي لن نكون قادرين على الاستمتاع- بحدائق استوائية غنّاء وبشاليهات خشبية جميلة على شاطئ البحر عندما تكشف لنا علاقة نلتزم بها عن أنها مفعَمة بالضغينة وقلة التفهّم.

    مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتاب

    فن السفر

  • أننا قد نبدو أكثر قدرة على «الحلول» في مكان من الأماكن عندما نكون في حِلٍّ من التحدّي الإضافي المتمثّل في وجوب وجودنا فيه.

    مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتاب

    فن السفر

  • وكأنَّ ميزة ارتقائية بالغة الأهمية قد حلّت، منذ قرون كثيرة، على أبناء جنسنا فصاروا يعيشون حالة قلق ما سوف يحدث.

    مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتاب

    فن السفر

  • لقد أثبت جسدي وعقلي أنهما شريكان يصعب الركون إليهما في مهمّة التمتّع بالوجهة التي قصدتها.

    مشاركة من Hagar Mohammed ، من كتاب

    فن السفر

  • ❞ لقد لاحظَ الفلاسفة منذ أمدٍ بعيد أننا حينما نشرع في تقصّي آراء الآخرين وامتحانها، غالبًا ما نتوصّل إلى اكتشافٍ يُحزننا وفي الوقت نفسه يُحررنا على نحوٍ مثير للفضول: سوف نفطنُ إلى أن آراء أغلب الناس حول أغلب الموضوعات تحفل بثغرات استثنائية من الخلط والخطأ عبّر شامفور عن موقف أجيالٍ من الفلاسفة الكارهين للبَشر، السابقين واللاحقين على السواء، حينما قال بكل بساطة: «الرأي العام هو أسوأ رَأي على الإطلاق» ‫ حسب شامفور فإن القصور الكبير ينبع من إحجام العامة عن اختبار أفكارهم بصورةٍ قوية ومنطقية، وميلهم بدلًا من ذلك للاتكال على الحدس والعاطفة وحُكم العادة «للمرء أن يكون على ثقةٍ تامة من أن كل فكرة يتبناها عموم الناس، وكل تصوّرٍ يتلقفونه، سيكون ضربًا من الحماقة والبلاهة، وذلك لمجرد أنه كان قادرًا على اجتذاب الأغلبية إليه»، هكذا رأى الرجل الفرنسي، مضيفًا أن ما نُسميه على سبيل المجاملة بالمنطق العام هو في الغالب انعدام المنطق العام، يعاني على حالته هذه من التبسيط المفرط وخلل المنطق والتحيّز والضحالة: «إن أشد العادات مجافاةً للعقل وأسخف الطقوس والشعائر تسري في كل مكان بلا حجّة غير التذرّع بعباره لكن تلك هي الأعراف والتقاليد. هذا بالضبط ما يردده أبناء قبيلة الهوتِنتوت الأفريقية عندما يسألهم الأوربيون لماذا يأكلون الجنادب ويلتهمون قمل أجسادهم. تلك هي الأعراف والتقاليد، هكذا يفسّرون كل أمر». ❝

    --------------

    - قلق السعي إلى المكانة الشعور بالرضا أو المهانة

    - آلان دو بوتون

  • الحب هبة امتنان لقدرة بصيرة الحبيب على النفاذ إلى نفسنا المضطربة الحائرة.

    مشاركة من rana bahou ، من كتاب

    دروس الحب

  • من دون محاولة لن يكون هناك إخفاق؛ ومن دون إخفاق لن تكون هناك مهانة».

  • يُعد اهتمام الآخرين مُهمًا لنا لأننا بحكم طبيعتنا مُبتلون بانعدام يقين نحو قيمتنا الخاصة، ونتيجةً لهذه البلوى فإننا ندع تقييمات الآخر لنا تلعب دورًا حاسمًا في الطريقة التي نرى بها أنفسنا.