المؤلفون > ريما بالي > اقتباسات ريما بالي

اقتباسات ريما بالي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ريما بالي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ريما بالي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • كانت هناك لوحة كبيرة كتبت عليها عبارة لجلال الدين الرومي بعدة لغات: «لا تبحث عن ضريحنا في الأرض بعد وفاتنا.. فضريحنا قلوب العارفين”.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    خاتم سُليمى

  • بعض التجارب يا سلمى باهظة الأثمان، وقد تكلّف المرء حياته.

    ‫ - وبعض الحب يا شمس يستحق أن يبذل الإنسان من أجله حياته.

    ‫ - أنت قلتها… حياته هو، لا حيوات أشخاص آخرين.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    خاتم سُليمى

  • لماذا أبكي بينما كل ما فيّ يرقص؟ كأن الفرح والنشوة يصبحان في زمن الحرب وجعًا أشد وطأة من الحزن

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    خاتم سُليمى

  • حب من طرف واحد؟

    ‫ - يجرح كبريائي أن أجيب بنعم، أفضل أن أسميه حبًا أخطأ الزمان والمكان.

    ‫ - أو أخطأ الهدف!

    ‫ - الهدف يكون صحيحًا إذا وجد في الزمان والمكان المناسبين.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    خاتم سُليمى

  • أول حقيقة توصلتُ إليها أنه لا وجود لحقيقة كاملة، وأنه من شبه المستحيل إدراك اليقين، وعلى ضوء ذلك، اختبرتُ نشوة إدراك نصف الحقيقة، وعذاب التوق إلى إدراك نصفها الآخر،

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    خاتم سُليمى

  • اكتشف أن هذا النوع من التصوير ليس سيئًا كما كان يظن، فالمرأة كائن عجيب يمكن أن يتحول أمام العدسة الماهرة إلى ألف كائن، يختلف واحدهم عن الآخر اختلاف البحر عن الصحراء.

    مشاركة من Rezoviche ، من كتاب

    خاتم سُليمى

  • اشتهيت أن أخرج إلى الشاطئ لأتمشّى حافية على حافة الموج لحظة بلوغه ذروة اختراق اليابسة قبل أن ينسحب عنها من جديد إلى عتمة قلب البحر وغموضه، تاركًا الرمل خلفه نديًا مشبّعًا بما امتصّه منه على عجل لحظة ولوجه فيه،

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    ناي في التخت الغربي

  • أشياء ليست بذات أهمية، ونحن لا نتغيّر باختلافها، بل ما يغيّرنا ويميّزنا ويكوّن هويتنا هو ما نقتنع به ونعتقد بوجوده، أي إنّ المرء هو ما يؤمن وما يختار، ليس ما يحمل داخل جسده بل ما يعتمل في دماغه.

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    ناي في التخت الغربي

  • جهرًا، في الوقت الذي لم أنقطع فيه عن ممارسة الشعائر اليهودية سرًا، ومشاركة أخوتي الذين لم يتعمدوا، أعيادهم وطقوسهم فعلت ذلك بغرض تبييض صفحتي أمام البشر، كنت أصلّي لهم، أما اللَّه فلم أشعر أنني في حضرته إلّا عندما كنت أخلو وابكي سرآ

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    ناي في التخت الغربي

  • عناصر لا قيمة ملموسة لها بدليل أنك عشت أكثر من ثلاثين عامًا من دون أن تعرفي بوجودها داخلك، عناصر لا قيمة لها ولكن بسببها ترتكب حتى يومكم هذا أفظع المجازر وتشتعل أبشع الحروب.

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    ناي في التخت الغربي

  • وأنا أسحبه إلى أعماقي السحيقة في صورة ذرات هواء رطبة وشذية الرائحة، وأحبسه هناك؟

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    ناي في التخت الغربي

  • فالعرق لا يعبّر عن هوية الإنسان، إنما تكمن الهوية في التفاصيل، وفي القصص، وتكمن في من نعاشر من بشر وكيف ننجو من كراهيتهم.

    مشاركة من Khaled Zaki ، من كتاب

    ناي في التخت الغربي

  • "- والجنسية؟!…

    -مجرد بطاقة نحملها ليكون لنا اسم نعبُر به الحدود التي اخترعها الإنسان على هذه الأرض.

    -والقومية؟؟

    -بدعة اخترعها طاغية لإقناع البشر أن يموتوا طوعا" دفاعا" عن الحدود التي رسمها حول المساحات التي سرقها من هذه الأرض المشاع."

  • “- الخلاصة…ليس هناك عرق صاف! والهويٓة هي قشرة واهية لمزيج كثيف مهجٓن ومتراكم عبر العصور. كلٓ واحد من البشر يخفي تحت جلده البشر جميعا"… وما العنصرية إلآ إقصاء للآخر لإدانته بجرم نحمله في خلايانا."

  • "هل انتهت القصة،بالطبع لا، هل انتهى الظلم، أبداً. قد يمضي الزمن ويكف شعب ما عن اضطهاد شعب آخر، لكنّ الإنسان لن يكف أبداً عن خيانة أخيه واستغلاله..."

  • "...فالعرق لا يعبّر عن هوية الإنسان،، إنما تكمن الهوية في التفاصيل، وفي القصص، وتكمن في من نعاشر من بشر وكيف ننجو من كراهيتهم. لا تنتهي القصص بل تستنسخ نفسها وتعيد أحداثها الى ما لا نهاية، ما ينتهي هم الأشخاص، ولكن ليس كلّ الأشخاص، بعضهم يبقون ، وبعضهم يظهرون على هذه الشرفة قربي من حين الى آخر...."

  • قطفت لك هذه الأزهار من المكان الذي أنا موجود فيه الآن. عبَّاد الشمس هنا ليس أصفر فقط، بل يمكنك أن تشاهدي منه أزهارًا من مختلف الألوان. وقد اخترت لك الأزرق لأنَّه يذكِّرني بحكاية قديمة كانت تحكيها جدَّتي، وكنت تبكين كلَّما سمعتِها! هل تذكرين؟‏

    ‫ هذه الأزهار لا تدور مع الشمس، وهي في حقولها الملوَّنة تتطلَّع كلٌّ منها إلى اتِّجاه. هي حرَّة ومَرِحة، ترقص مع نسائم الهواء، وتغنِّي عندما يحلّ المساء. لها صوت جميل، كما تتميَّز بشذاها السَّاحر الذي يختلف من واحدة إلى أخرى. ‏

    ‫ اعتني بأزهارك جيِّدًا يا أمِّي الحبيبة، ستسلّيك بموسيقاها وتنعش قلبك بعبيرها. قالوا لي هنا إنَّها كي تعيش تحتاج إلى قليل من الماء، وإلى كثير من الحبّ! حبّ الذات الحقيقيَّة وحبّ الآخر. حبّ قضية أو رؤيا أو طريق، وحبّ الحياة. وعندما سألتهم كيف ستشعر هذه الزهرة بالحبّ، أجابوني بأنَّها تستطيع أن تتنفَّسه في الهواء في عمليَّة تشبه ظاهرة التركيب الضوئيّ، إذ تستعيض به عن الطاقة الشَّمسيَّة، فتمتصُّه من الجوّ وتتغذَّى به وتطرح بعدها الأوكسيجين ليتنفَّسه الجميع.‏

    ‫ تنفَّسي يا حبيبتي أوكسيجين زهراتك الزرقاء وأَنعِشي رئتيك، وعودي إلى الحياة من جديد، فالموت لا يليق بك. اكتشفي حياتك أنت، فحياة الآخرين لا تليق بك.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    غدي الأزرق

  • ‫ تذكَّرت هنا فجأة رواية كازانتزاكيس الرَّائعةَ «الإغواء الأخير للمسيح» التي تفترض أنَّ المسيح مُنِحَ فرصة قبل أن يُصلَب ليتخلَّى عن رسالته ويعيش حياة عاديَّة، لكنَّه رفضها بعد فترة من الشكّ والتردُّد، واختار الموت على صليبه من جديد. عندما قرأتها منذ زمن طويل، نفرت منها ولم أفهم تمامًا المغزى الحقيقيّ الكامن فيها. واليوم، أشعر بها تضيء كالمصباح في قلبي، وتَهديني، بما لا يدع مجالًا للشكّ، إلى حقيقة أنَّ جان دارك كانت أسعد امرأة في زمنها على الرَّغم من عمرها القصير ونهايتها المأساويَّة. لم تفعل ما فعلته فقط من أجل التاريخ، بل من أجل نفسها. اختارت أن تسير في الطريق الذي وجدت سعادتها كامنة فيه، ولم تأبه بالذي ستلقاه في نهايته.‏

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    غدي الأزرق

  • هل كان ذَنْبي فعلًا أنِّي جعلت من ابني رجلًا صغيرًا حقيقيًّا مغرَمًا بالبحث عن الحقيقة، ومخلصًا لهـا؟! هل كان يجب أن أساعد نبيلًا بالضغط على ابني ليسافر إلى ألمانيا منذ الأيَّام الأولى؟! هل كنت أستطيع حقًّا أن أفعل ذلك وتراخيت تحدِّيًا لنبيل؟! هل كانت حماستي للثورة والتَّغيير وتعاطفي مع البشر المسحوقين هما الدَّافع غير المباشر الذي حرّض ابني (في رغبة لاشعوريَّة منه لإرضائي) على التطوُّع في الهلال الأحمر، الذي قاده إلى حتفه؟ هل قتلتُ غدي بيدَيّ وغبائي؟! هل أوصلته أنا إلى محرقته؟! هل كان ذَنْبي أن داهمتنا حرب خبيثة لم نحسب حسابًا لها، وكان يجب أن نشعر كالبشر إزاءها؟ هل كان من الحكمة أن أدفن وابني رأسينا في الرِّمال عوضًا عن التَّحديق في العين الوحيدة للظلم ومصارحته بعوره؟! هل تستحقّ أيُّ قيمة سامية في الحياة خسارة الحياة نفسها؟ هل يستحقّ الوطن؟ وإذا كان يستحقّ، فلماذا أشعر بأنَّني انتهيت من كلّ الحياة وقيمها، ولم يعد شيء يعنيني فيها بعد خسارتي غدي، ولا حتَّى الوطنُ. ‏

    ‫ من أين آتي بالجبروت لأستعيد إيماني من جديد؟ ولأستعيد إحساسي من جديد، وتعاطفي مع أيّ قضية أو قيمة سامية من جديد، ولأتابع من جديد، أخبارَ الوطن.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    غدي الأزرق