اقتباسات جوزيبه تومازي دي لامبيدوزا

مُدّخر؛ أو إلى إحدى بنات (سوتيرا)، فإنهنّ، برغم الدمامة الكثيرة، على ثراء كبير. الحبّ. طبعاً الحبّ: نار ولهيب لسنة واحدة، ورماد لثلاثين سنة بعدها. إنه ليعرف جيّ

تؤدّيها: فهي تصلح لأن تكون بركة للسباحة، وحوضاً للشرب، وسجناً، ومقبرة؛ إنها تروي العطاش، وتنشر التيفوس، وتؤوي المسيحيين المَنفيّيْن، وتسهر على جي

سيقذفون لهم في الوجبة الأولى جزءاً من أراضيكم، ثمّ جزءاً آخر، وأخيراً البقية كلها، وهكذا سيحقّق الله عدالته ولو على أيدي الماسونيّيْن. لقد كان الله يشفي عميان الجسد، أما عميان الروح، فماذا يكون مصيرهم؟

رفون كل شيء …" فغضب اليسوعي لهذا الإصرار على إشراكه في الإثم زوراً، وقال: "إنّ فِعْلَ الاعتراف لا يكمن في سَرْد الأفعال، إنّما في التوبة عمّا ارتكب المرء من إثم، وإذا لم تفعلوا ذلك على مشهد منّي، فستظلّون تحت عبء

سلّحة ببنادق القانون، وبمدفعية التاريخ … "وفرنسا؟ أليس نابليون الثالث غير شَرْعي؟ ألا يعيش الفرنسيون سعداء تحت حُكم ذلك الإمبراطور المستنير الذي سيقودهم، دون ريب، إلى أعلى المصائر؟ ثمّ، لنتفاهم ج

كيف تغتسل … لكي يظلّ كل شيء على حاله … على حاله طبعاً، مع شيء غير ملحوظ من تبدّل الطبقات. ومفاتيحي المذهَّبة، كسيّد نبيل من رجال المجلس، وشريط سان جنَّارو الكرزي، يجب أن تظلّ في صندوقها، ثمّ ت

القرويون الليبراليون كانوا يبحثون فقط عن وسائل الثراء العاجل التي يمكن أن يستغلّوها بسهولة، وكفى. أن يكون في وسع الخطاطيف أن تسبقَ سواها في سرعة الطيران، هذا كل شيء، وإن يكن ما يزال

أسبوع، سأنتهي إلى وضع، لا أنجو فيه بحياتي إلا لأنني أقتني بنديكو في بيتي!.." ثمّ يفرك أذن الكلب بين أصابعه بقوّة، فينبح الكلب معتزّاً بالمداعبة، دون ش

والدي!" (وكان منذ ثلاثة أشهر قد خبَّأ في مخزنه ثلاثمائة سلَّة من ليمون الأمير؛ وكان يعرف أن الأمير على علْم بأمره!) ثمّ أ

ينفّذ سرقاته مقتنعاً بأنه في ذلك يمارس حقّاً من حقوقه. "إنني لأتصوّر كم ستتألمون سعادتكم لفراق الصغير تانكريدي، غير أن غيابه لن يطول كثيراً؛ أنا واثق من ه

العذاب، وقد أُطلق اسم (المورفين) على ذلك البديل الكيمائي السمج للفلسفة الرواقية القديمة، وللإذعان المسيحي لإرادة

كان من بين عادات دون فابريتسيو في أوقات صفائه عادة المطالعة المسائية. ولما كان الظلام في الخريف يشتد ويمنع من الخروج، فقد كانت الأسرة تجتمع بعد صلاة المسبحة حول الموقد في انتظار موعد العشاء، فيأخذ الأمير يقرأ لها، واقفاً، فصولاً متقطعة من رواية معاصرة؛ وكان الوقار والعطف ينضحان من جميع مسام جسده.