تسوي
ق
اقتباسات شادي لويس
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شادي لويس .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من سامي الجرادي ، من كتاب
سياحة الموت كوميديا الغرباء
-
تبددت مثل شبح رسم طفولي مسحته ممحاة نافذة الصبر، وبقي منه أثر ضغط سن القلم على الورق، خلفية من خطوط غائرة وخربشات تتحدى المحو من الذاكرة، لكن تتماهى بخبث مع الكذب.
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
فربما تكون الحارة سدًّا كقصة مبتورة مات راويها فجأة
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
ويقولون إن للفقر لونًا كالحًا لا تخطئه العين، ويقول البعض إن له رائحة ثقيلة، هي خليط من كمكمة موت مقبل وزفارة باهتة، وأنا أخبركم أن ما يميز الفقر حقًّا هو صوته للفقر صوت، بالفعل، ضوضاء مسترخية وثابتة تأتي من
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
وظهر على وجهه تعبير مستخف لمراهق شرب سيجارته الأخيرة، وركب بعدها أتوبيسًا سيقضي به حياته كلها، ليشاهد العالم من خلف نوافذه المغلقة بإحكام.
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
وكانت تلك هي اللحظة المفضلة لديَّ في القصة كلها وكل ما يشبهها من قصص، حين يتحول البالغون فجأة إلى أطفال، وأن تنقلب مشاويرهم كلها إلى فسحة، والحياة إلى لعبة كبيرة بلا نهاية، وبقاعدة وحيدة، أن تعيشها، والآن فقط.
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
مال الجميع بآذانهم صوب الكاسيت، وكان لصوت الدوران الهادئ الصادر منه، ولإيقاعه الرتيب كتلك الأيام، مفعول مخدر.
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
لم تودع الكاهن ولم تنظر إلى الوراء، وهبط على وجهها حزن هادئ أشبه بالرضا.
مشاركة من Dina A. Ali ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
فما الذي يمكن أن يكون أكثر شرًّا من أن يتظاهر المرء بالشر؟ يولد بعض الناس أخيارًا وبعضهم أشرارًا، وهذا قدرهم لا يد لهم فيه، لكن أن يسعى المرء عمدًا إلى أن يبدو شريرًا على عكس الحقيقة، فهذا أمرٌ آخر
مشاركة من Abdullah ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
توبيس، وكانت ظلمة الليل قد خيمت، ورجعت ماما إلى البيت مرهقة وكفرانة، ولم تعترض لم تخرج من فمها كلمة واحدة من التبرم، فهي تعرف كل ما يقوله الكتاب عن لعنة حواء، اللعنة التي ورثتها كل بناتها، وعليها أن تتهيأ لها،
مشاركة من khaled ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
زوجها ولا جليطته، وبيت العيلة في البلد كان سيعيرنا فراشًا لليلة واحدة، وفي الصباح التالي سيسحبها الأهل من يدها برفق لتركب القطر معهم، ولتعود إلى بيتها وليصالحوها على رجلها، "هو إحنا عندنا طلاق هنعمل زي المسلمين ولا إيه، بلاش فضايح!"
مشاركة من khaled ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
شارع الشهيد أحمد عصمت، أصابني المنظر القبيح للكنيسة الكبيرة على الناصية بقليل من الأسى كانت تلك الكنيسة تُحرق، دوريًّا، مرتين في العام تقريبًا، والغريب في الأمر أن تلك الحرائق لو وقعت في الشتاء، كانت تحدث في أكثر صباحاته دفئًا وصفاء،
مشاركة من khaled ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
نصف مغلقتين كأنها تتألم، أو تؤدي واجبًا مفروضًا عليها. وكانت هذه طريقتها في الأكل، فهي نادرًا ما أظهرت تلذذًا بالطعام، فالجوع شهوة، كأي شهوة أخرى ينبغي قمعها وترويضها. ولهذا كان الصيام وكل آداب المائدة والريجيم والحلال والحرام من الأطعمة.
مشاركة من khaled ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
الأمر العجيب الذي تعلمته في هذا السن الصغير، هو أن كثيراً من المظالم تصبح أقل وطأة علينا، بمجرد معرفة منطقها، وأن أبشعها التي تظل بلا تفسير.
مشاركة من إيمان العزايزة ، من كتابعلى خط جرينتش
-
حفرت أعمق في تربة حوش الكنيسة، وتحت كل طبقة من الرمل كانت هناك طبقة أقدم من الرماد، وبحسب سمك كل واحدة ومدى نعومة حبيباتها، كان يمكن تخمين حجم الحريق الذي كان، ومدى ما خلفه من خراب. وتابعت الحفر على أمل أن أصل إلى القاع، إلى البداية، حين لم تكن هناك حرائق، ❝
ايه الجمال ده …كلنا نفسنا نوصل للقاع للبدايه حين لم تكن هناك حرائق
مشاركة من Ismail Eldighedy ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة
-
❞ فهي وإن لم تمتلك البلاغة الكافية للتعبير عن وجهة نظرها في العالم بشكل متماسك، كان لديها قناعة، عبرت عنها بالممارسة الدؤوبة، بأن الروتين هو ما يجعل حياتها ممكنة، وأن رتابته هي الشيء الوحيد القادر على جعل العالم على قسوته محتملا"
مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتابطرق الرب
-
"أنا عندي استعداد أموت عشان الطبقة العاملة، أتسجن عشان الطبقة العاملة، بس ما أركبش معاها القطر".
مشاركة من Wafaa Elsaeed ، من كتابطرق الرب
-
كان اكتشاف الغدر المخبوء وراء تلك الابتسامة أمرًا سهلاً ومعتادًا، لكني في كل مرة كنت أستسلم لها بكامل إرادتي ربما ما يزعجني ليست السلطة، ولا الظلم، بل العجرفة المختبئة وراءهما، لكن في كل مرة تواضع ممثليها -ولو زيفًا- واكتفوا بما
مشاركة من Wafaa Elsaeed ، من كتابطرق الرب
-
تخلق الأعداد مسافة مناسبة من الألم، بعيدة بما يكفي حتى تتوارى تفاصيله، وعلى مقربة تسمح بتعويض الشعور بتأنيب الضمير.
مشاركة من Marwa Fathy ، من كتابتاريخ موجز للخليقة وشرق القاهرة