المؤلفون > نورا ناجي > اقتباسات نورا ناجي

اقتباسات نورا ناجي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نورا ناجي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

نورا ناجي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • روح الكتابة تعمل مثل جهاز «الإكس راي»، تُظهر باطن العالم، وباطن العالم مُظلِم وقبيح مليء بالهفوات والعثرات والقسوة، فيتولد هذا الشعور بالاحتقار للآخرين، «غثيان» كما تسميه سوزان عندما تكون بين الناس، كانت تشعر أنها مرائية ومرعوبة.

  • طبيبة وكاتبة مصرية؛ من مواليد كفر طحلة بمحافظة القليوبية في ٢٧ أكتوبر عام ١٩٣١.

  • اكتشفت أن التخلي عن كل شيء يمنع الخوف من التسلل إلى القلب هذه الخفة هي أجمل ما في الموت تخيل ألا تتشبث بشيء مما يشدك إلى الأرض أن تكون خفيفًا كريشة، أو ككيس بلاستيكي يطير في الهواء بعيدًا، كيس بلا اشتياق في الموت اللا شعور هو أجمل شعور، مثل طعم السبانخ مع البيض، مجرد إضافة بلا إضافة، لون أخضر يكسر شحوب البيض المخفوق، طعمها مثل الرغاوي، لكني كنت أصمم على اختيار البيض بالسبانخ على الفطور، وكأنني أعاقب نفسي باللا طعم، ❝

    مشاركة من Fares Ali ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • "أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وقد انصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة المثالية التي حييتها جعلتني اجهل ما في البشر من دسائس". مي زيادة.

    مشاركة من بدور الثبيتي ، من كتاب

    الكاتبات والوحدة

  • وأنظر إلى صورة فنان محبوب، يشترك في تقديم البرامج الدينية، وهو يعترف مُجبرًا في المحكمة بأُبوَّته لطفلة من زواج سرّي، بعد إنكاره لأسابيع.

    ‫ كانت الصدمة شديدة، بالذات بعد دفاعي المستميت له لأيام أمام زميلاتي في الكلية، رائع

  • رزقني الله بأبٍ عاقل لم يقبل أن تخضع بناته لنصل معتقدات متطرفة كاذبة، فنجّاني من المرور بتجربة لم أكن لأتحملها، لكن الرعب لا يتوقف، لا يتوقف مع أخبار موت الفتيات الصغيرات بعد إجراء هذه العمليات التي تندرج تحت بند الجرائم،

  • الكتابة في حياتي مثل حضن الأم، مثل الحب، يحدث بلا سبب، ومع ذلك لم أكف عن البحث في السبب، لماذا أكتب؟ لماذا قضيت عمري أكتب القصص والروايات ربما كنت أريد شيئًا، أن أرسم للعالم من حولي صورتي الحقيقية.

  • كل ليلة حين أخلد إلى النوم، كنت أغرق في ظلام دامس، يحيطني كشرنقة حين تتلاشى حدود الرؤية على جانبَي وجهي؛ ظلام التأمل لساعات طويلة في سقف الغرفة، يمتد ويتسع حتى يبدو أقرب لفضاء كامل

    مشاركة من Rasha ElGhitani ، من كتاب

    الكاتبات والوحدة

  • أخبرتك أن الحياة المستقرة التي أعنيها لا تعني إتاحة النوم معك بلا شعور بالذنب، بل تعني علاقة علنية أمام الجميع ولو كانت دون زواج.

    مشاركة من basma mohamed ، من كتاب

    أطياف كاميليا

  • لا يزال يشعر بساقه المبتورة في مكانها، يحرك أصابعها، ويثنيها ويفردها، أحيانًا يرغب بحكها. يشعر أن وجودها أقوى من وجود القدم الباقية،

    خالتي الله يرحمها و يغفرلها كانت تشعر بنفس الشعور. 😔

    مشاركة من basma mohamed ، من كتاب

    أطياف كاميليا

  • في المسلسلات يعيش البشر حيوات أخرى موازية، مشاكلهم تجذبني وكأنها مشاكلي، أتابع الأحداث المكررة بانتباه، وأحترق لمعرفة أحداث الحلقات التالية، تشاركني أمي الشغف، تبدو سعيدة لأنني ركزت كل اهتمامي على المسلسلات وتوقفت عن الذبول والصمت.

  • يغير الأصفر إلى زيتي، والأزرق إلى نيلي، والأبيض إلى رمادي، والصراحة إلى ملاوعة يكره الجميع الأسود وتحبه المرأة الراغبة في التلاشي، تختاره الفتيات في بداية مراهقتهن لإخفاء أنوثة خجلى، ويختبئ داخله القتلة في الليل، الأسود لون الإخفاء، ولون الفقد، ولون القلوب التي توقفت عن النبض وهي لا تزاب على قيد الحياة.

  • فكرت أنه تمثال «كليشيه»، هذه كلية كليشيه، والطلاب بشعرهم المنكوش وملابسهم الممزقة كليشيه، والقصر القديم الظاهر من بين خشب البرجولا كليشيه، هذه مجرد مبانٍ، وهؤلاء مجرد طلبة، وأيقنت أنني قادر على فعل ما أحلم به في أيِّ مكان .‫

  • الأزرق شفاف على الرغم من عتمته، يشفُّ الجلد فوق عروق اليد البارزة، ويطلي الأظافر في الأمسيات الباردة الأزرق تائه، دائخ، مثل دوخة ولي، مثل دوخة مجذوب مرتبك مثل الموت، يحوي جميع المتناقضات، ولا يقدم إجابات لضحاياه، يسلبهم المشاعر كلها، ويمنحهم فقط بعضًا من الدهشة...

  • لا أحد يعرف إن كانت، من الأصل، رجلًا أم امرأة، كاتبًا واحدًا أو عدة كُتَّاب، هي كيان شبحيّ لا أثر له سوى رواياتها، والحقيقة أن كل هذا لا يهم، ما دامت فيرانتي قد قررت أن تُحدد هويتها فقط ككاتبة، ولا شئ آخر.

  • الذكاء الحاد مع الظروف القاسية يمكن أن يؤديا بالفعل إلى الجنون؛ لهذا لم تتمكن من استكمال العمل أو التعلم، وانتقلت إلى نيويورك عام ١٩٦٢، لتقضي يومها تتسول ١٥ سنتًا من المارة مقابل إجراء حديث شخصي معهم

  • ولدت فاليري في نيو جيرسي عام ١٩٣٦، وككل القصص المأساوية، وجدت نفسها تعيش مع أب سكِّير بعد انفصاله عن أمها، يعتدي عليها جنسيًّا ويضربها .

  • ، لم تعد الوحدة مُخيفة تمامًا، كانت مجرد عرض جانبي للرهافة.

  • تتخيل إيمان كل الكاتبات وهن يفعلن المثل؛ يجززن شعرهن مرة على الأقل، مع كل خيبة أمل، مع كل خذلان واتهام وظلم وفَقْد وفشل إنها مرحلة اليأس التام، الذي ربما يتلاشى مع نمو الشعر من جديد تُسميه إيمان: «أنطولوجيا جز الشعور»

  • كانت الصورة تتضح وتتجمع، وشعرت بخفقان قلبي يزداد بشكل ينذر بنوبة فزع، عنايات الزيات أيضًا كانت أمًّا، لكنها على عكس إيمان مرسال، لم تمنعها أمومتها لطفل في السابعة من الانتحار.