المؤلفون > نورا ناجي > اقتباسات نورا ناجي

اقتباسات نورا ناجي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات نورا ناجي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

نورا ناجي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أنظر حولي في كل مكان، كل شارع ومقهى وقاعة درس وبيت، وأرى ما خلف الأقنعة الزائفة. ثمَّة دموع متجمدة في عيون البشر، ثمَّة دموع خفية في الجو، دموع متبخرة ربما، نستنشقها لتتحول إلى دموع جديدة كل يوم.

  • لم يكن الموت سيئًا جدًّا، كنت أقول دائمًا من يموت يستريح، التعب لمن يظل على قيد الحياة.

  • "البرتقالي زاهٍ كالحياة، وميت أيضا مثلها، لون الأعصاب المهتزة، والأفكار المبعثرة، غير مكتمل كأحمر الحب، بل ناقص يكره المنافسة، قلق وغير آمن مثل إشراقة باردة، ثقيل وهلامي مثل رمال متحركة، يبتلعك في لحظات الحزن، أو يصنع حاجز بينك وبين العالم، لأن نقصه يمنحك القدرة على الاستغناء، لكنه في نفس الوقت، يزيدك تشبثا ببقايا الراحلين".

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • "الصور ماكرة، لا تفصح عن نفسها إلا لمن يستحق، متموجة، تخفي حكايات وتظهر أخرى، تخدع العين وتجذبها إلى حيث شاءت"

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • "اكتشفت أنني عانيت. طوال حياتي لم أشعر بأنني أغوص في بحر عميق إلا عندما غصت فعلا، وأدركت أن الملح كان ينهش في لحمي كل السنوات الماضية، وأنني مثل أبي غريق ، وأن أمي ربان سفينة مسكين محبوس في غرفة قيادته، وأننا جميعا أموات".

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • الأخضر رمز للاختلاف، للروح الملبوسة بطيف شرير ، وهو أيضا لون النمو المدهش. فريد في استمراريته على الرغم من أنه ليس مستمرا، حقول فان جوخ خضراء فاتحة، بدرجة تميل إلى الأصفر ولا تنتهي إليه، رأى فان جوخ العالم بدرجات باهتة من أصولها، لأن اكتئابه منعه من الرؤية الصريحة لكل شيء، كان يعرف أن النمو ينتهي بالموت، لأن الأخضر هو أيضا لون الفناء..

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • أنا كنت فعلًا هشة وأنت كنت وسادتي المبطنة. لكنك اختفيت، وأنا لم أنكسر تمامًا، ربما تشقق قلبي، شقوق عميقة لكنها قابلة للترميم.

    ترميم سطحي ربما، لأن في كل مرة أراك فيها تظهر الشقوق من جديد في اليابان يطعمون الشقوق بالذهب لتصبح جميلة، أنا لا أملك ذهبًا، أكتفي بتطعيمها بالكلمات، ربما بلقاءات بلا موعد، نلتقي ونتحدث في كل شيء، في أيّ شيء والكلمات سريعة التبخر، تملأ الشقوق لساعات ثم تتلاشى.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    مثل الأفلام الساذجة

  • هناك غصة مريرة في حلقها، تهاجمها دائمًا قبل انتهاء قصصها المتخيلة، لكنها هذه المرة كانت مضاعفة، هو هنا أمامها من لحم ودم، لكنها غير قادرة حتى على أن تخبره بأنها ستفتقده.

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    مثل الأفلام الساذجة

  • لا شيء أقسى من الفقد سوى الفقد غير المكتمل، سوى الأثر الذي يبقى بعد رحيل الأحباء، رائحة عطرهم، ملابسهم، ساعة اليد والنظارات، طقم الأسنان في كوب زجاجي، والبقايا التي تتبقى في جيوب المعاطف وزوايا الأدراج

    مشاركة من khansa_k ، من كتاب

    أطياف كاميليا

  • الأسود لون الإخفاء، ولون الفقد، ولون القلوب التي توقفت عن النبض وهي لا تزال على قيد الحياة..

    مشاركة من Enas Sattar ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • الأسود لون الأغاني، لأن الحزن فيها غالب على الفرح تتضارب جميع الأحاسيس في الأسود، لأنه قادر على تلويثها ببطشة واحدة، مثلما يغيِّر الألوان الصريحة بنقاط قليلة، يغير الأصفر إلى زيتي، والأزرق إلى نيلي، والأبيض إلى رمادي، والصراحة إلى ملاوعة يكره

    مشاركة من Shaimaa Tarek ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • تخافين من قتل شخص وهو على قيد الحياة، التوقف عن الحديث يعني الموت، وكان هذا أكثر ما يعذبكِ، أن يبقى شخص ما على قيد الحياة لكنكِ غير قادرة على الوصول إليه، لمسه، سماع صوته، النظر في عينيه.

    مشاركة من Ghada Moussa ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • كلّ كلمة يمكن أن تضيف ثقلًا ما إلى جسمي، وأنا أريد أن أطير.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • نحن الجيل الأكثر تواصلًا، وعلى الرغم من ذلك الجيل الأكثر إحساسًا بالوحدة لماذا يقبع كل منا داخل كرة شفافة؟ لماذا نحيط أنفسنا بهذه الحواجز؟ يبدو أن الأمر يتعلق بالثقة، لم نعد نثق في أيِّ شيء، ولا حتى الفرح الهش وسط الأحباء لأنه في النهاية ينتهي مثل أيِّ شيء آخر.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • أعرف أنك تحاول، لكن أحيانًا علينا الاعتراف بالحقيقة.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • ❞مشكلتك هشاشتك، لكني أعود وأكرر، أنت شاعر، ستظل شاعرًا، ستظل هشًّا، لو اكتسبت صلابة ستخسر نفسك كل ما أرجوه أن تحمي هشاشتك، أن تحيط نفسك بوسادة مبطنة، أن تغلف نفسك بدرع واقٍ، درع من الفهم والتسامح، سامح نفسك، لست سببًا في شيء. ❝

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • كيفَ تَرْسُمُ قلبًا؟

    علامتا استفهامٍ متقابلتان؟ ‫

    شكلٌ هلاميٌّ يشبه أخطبوطًا ميتًا؟ ‫

    ما رائحةُ القلبِ؟ ‫

    حديقةٌ من زهورٍ؟ ‫

    أم مطهرٌ قويٌّ في غرفةٍ فارغةٍ؟ ‫

    ما القلبُ؟ ‫

    دقاتٌ فرحةٌ عند رؤيتِك؟ ‫

    أم خفقانٌ مؤلمٌ!

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • لماذا لا يوجد عيد للحزن.. يصمت فيه الجميع. يبكي فيه الجميع في الشوارع دون حرج.. عيد أستطيع فيه احتضان جارتي في الأوتوبيس مواسية دون معرفة اسمها أو قصتها؟

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    بانا

  • ربما في بعد آخر رميت نفسي مع أبي أسفل الأرض، تسللت إلى قبره وتركتهم يهيلون علينا التراب، رقدت إلى جواره، ووضعت رأسي بين رأسه وكتفه على الرغم من الكفن الأبيض، طوَّقت ذراعي حول صدره ونمت، نمت ولم أستيقظ.

    مشاركة من Shaimaa Ahmed ، من كتاب

    سنوات الجري في المكان

  • ‫ لم يكن الحب هو ما يكسر قلبي، بل الفقد.. كيف أفقد شخصا دون أن أراه للمرة الأخيرة؟ كيف أدرك حينها الفارق بين الواقع والخيال، بين ما حدث وما لم يحدث؟

    مشاركة من ماريا ألفي ، من كتاب

    بانا