المؤلفون > يعرب العيسى > اقتباسات يعرب العيسى

اقتباسات يعرب العيسى

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يعرب العيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

يعرب العيسى

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • للأماكن، كما للبشر والسلالات، أقدارُها، وظائف مكتوبة في اللوح المحفوظ. لذلك تجري الأشياء حولَها بطريقة تبدو غير منطقيّة أحياناً. فالقدرُ، ودون أن يضطرّ للإفصاح عن خططه المستقبلية، يدفع بالأماكن كي تحقّق ما يريده هو. وله وحده اختيار الزمن المناسب.

    فندق مازا منذورٌ لمهمّةٍ أرادها القدر وإلا لماذا مات الخواجة المحترم وهو في أوج رضاه؟ ولماذا آلت ملكيّة المكان لرجلٍ كالشيخ قسّام؟ ولماذا لم يتأثر كثيراً حين نشبت الحرب؟ ولماذا توافَق جميع المتحاربين دونما اتفاق على أنهم بحاجة إلى مكان آمن بين خطوط التماس المتشابكة والمتبدلة باستمرار؟

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • أنا مثل حارس المقبرة. أقرب شخص إلى طقوس الموت، لكنْ، لا يجوز له أن يموت. يجب أن يبقى حياً كي يحفر للجميع قبورهم، ويؤمّن كفايتهم من الموت.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • حارَ بين أن يتابع إلى مقام السيدة رقيّة بنت الحسين، أو ينعطف إلى مسجد بني أمية الكبير، الذي ما زال يحمل اسم أبناء أمية بن عبد شمس ويحتفظ من تاريخه القديم بنقوش إله الشمس.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • ‫ بغتةً صارت اللحظة مواتية. المدينة التي رفسته بكامل قوّتها، ترفس نفسها الآن. ومن الممتعِ مشاهدتُها وهي تلكمُ عينَها اليسرى بيدها اليمنى، وتضرب قصبةَ ساقها اليمنى بباطن قدمها اليسرى.

    ‫ المدينة التي تهشّم أطراف نفسها (من خلاف) تعيش الآن مشهداً يستحق الشماتة، يستحق سبعاً وعشرين سنةً من الانتظار.

    ‫ جاشَت الريح في صدره. نهض كمن بلغ سدرة المنتهى: امتلأ الزمان يا دمشق!

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • ‫ هذا كوكبٌ قبيح، يمكن فيه لقدمٍ شاركَتْكَ السيرَ حافيةً من مَهْبَطِ حُدُدْ في المسكية إلى مهبط المسيح في الباب الشرقي أن ترفسك.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • مشكلة الناس الذين نلتقيهم في الحياة الحقيقية أنهم يخضعون لقوانين الحياة الحقيقية، ومشكلة من يروون الحكايات للناس أنهم مضطرّون لجعلها تشبه ما يعرفه الناس.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • ❞ ‫ التاريخ ماكر. يعرف ما يريد، ويحصل عليه دائماً. لكنّه لا يستعجل ذلك. يفعل ما يشاء حين يشاء، يجلس مسترخياً على الشاطئ مادّاً ساقيه في الشمس، يمزج كأساً من المارغريتا، وفيما يثبّت على أطرافها شرائح الليمون، يكون قد رتّب حضور غيمة سوداء هائلة تهطل فوق المصطافين الذين ظنّوا طمأنينتهم أبدية. يشتمُ المصطافون حظَّهم، تتحسّر كأس المارغريتا على نفسها، تكتئب الليمونة التي تحولت إلى شرائح دون أن تؤدّي وظيفة. ❝

    مشاركة من raya1977 ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • ‫متاهة الأشقياء التي لا شرقية ولا غربية

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • “سمراء من قوم عيسى من أباح لها قتل امرئٍ مسلمٍ قاسى بها ولها”، وقال بلسانه في الأغنية ذاتها: “رأيتها تضرب الناقوس قلت لها من علّم الخَوْدَ ضرباً بالنواقيس”؟ وغالباً ما كانت الرؤية تنكشف عن أحد المستمعين المذهولين من ذوي المعرفة والبصيرة، فيضيفون استنتاجاً من قبيل: آآآ، لأجل ذلك يقول: “وقلت للنفس أيُّ الضرب يؤلمك، ضرب النواقيس أم ضرب النوى؟ قيسى!” كان يستمع لصوت أجراسها في النهار ويقاسي صدودها في الليل. آآآآآ لقد تألّمَ في الحالين.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • هذي بلاد تُحْتَضَر، ودائماً ما تنجح القامات الضئيلة في رسم ظلالٍ عملاقة في وقت الغروب.

  • كل الحكايات صالحة، المهم كيف ومتى ترويها، كي يصدّقها الناس.

  • الإيمان شأن لا يحتمل التورية. إن كان نفاقاً فسيخسر، وإن كان اعتقاداً فهو من يستثمرك.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • كن الخوف القديم يستيقظ من تلقاء نفسه حين يسمع ضجيج السلاح، وربما سيعودون الآن لإطلاق اسم هجيجة على بناتهم.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

  • النساء لم يرتدين الحزام فوق الملابس. القصة معاكسة، النساء ارتدين الملابس تحته. بالأصل كان الحزام، هو أول شيء ارتداه البشر على الإطلاق. كان حمل المرأة وولادتها هو المعجزة التي تستحق التقديس، وكان ما يحيط برحمها هو المقدّس الوحيد الذي يجب حمايته. الإزار كان حبلاً لتعليق الأحراز والتمائم، أنياب الضباع ونثرات خشب البطم وجماجم السلاحف. الملابس أتت فيما بعد، أتت حين أصبح الحمل مألوفاً وشائعاً ومتاحاً وناجحاً لدرجة أنه صار مجرد حلبة تنافسٍ بين الذكور.

    مشاركة من nahed ، من كتاب

    المئذنة البيضاء

1