اقتباسات أماندا ميكالوبولو

ولكن المرء لا يستطيع قص ولصق أصدقائه بالمقاسات التي يريدها،

المجتمع اليوم يحرص على إعطائنا شعورًا بالإحباط، ففي حال حصولك على شخص واحد فأنت خسرت كل الآخرين كما لو أن الناس أصبحت معاطف قديمة وجديدة علينا الاختيار بينها».

يقول الناس إن المدن تعطي الناس حرية الاختيار، ولكن الحرية تعني فعل ما تريد وليس امتلاك ما تريد. اليوم، تهيمن على المدينة الإعلانات التجارية وأصبح أكبر همنا ليس كيف نصل إلى هدفنا المنشود بل كيف نستهلك حبيبًا بعد الآخر.

غمرت البلاد فجأة أموال أجنبية ورأسمال جديد جعل الناس تُخدع بوجود ازدهار حقيقي. لذا ذهبنا للمشاركة في مظاهرات بلدان أخرى أكثر ثراءً يعرف فيها الناس الفرق بين الازدهار الحقيقي والمظهر الزائف للرفاهية الذي يُغرق البلاد في الديون.

فقدت عقلها تمامًا عندما وصلت إلى المرحلة التي حلل فيها والدها المناظرة التي حدثت بين «كامو» و»سارتر» عام ١٩٥٢ بطريقة تدعم الأفكار الأناركية النقابية والتي حسب ما قاله عنها: «هي المخرج الوحيد بين عدمية البرجوازية والإجراءات التعسفية للنظام الاشتراكي» ‫

«أنا أعتبركِ أكثر من صديقتي؛ أنتِ الأخت التي لم أُرزق بها ولكن سلوككِ يجعلني أعيد تقييم حياتي كلها وأولوياتي ولكنكِ تركتِني هنا وذهبتِ من دون التفكير في أمري، ماذا لو سقطت من فوق جرف؟ هل كنتِ دائمًا بهذه الأنانية أم أنك أصبحت هكذا عندما كبرت؟»