اقتباسات سانتياجو جامبوا

"بودلير"، المخدرات لا تكشف إلا ما هو موجود فعلًا داخل الشاعر وقد كتب "رامبو" نفسه عن هذا في إحدى قصائد "موسم في الجحيم: "الشطط غباء، الرذيلة غباء" يوشك الفتى أن يستعد لمرحلة جديدة ويحاكم نفسه بلا هوادة فيرفض أفكاره القديمة

المزيج أيها القنصل؛ المُعلم دائم الترقب للطالبات الراغبات والفتاة الدؤوبة التي تشعر أنها في السماء السابعة لأنها تنام مع مُعلمها الحكيم وتعلو درجة على زميلاتها ف

الوباء، المنبوذ تقدم اليمين الإيطالي بمشروع قانون يخول للجيش سلطة إمطار تلك القوارب بالمدافع الرشاشة من الجو كانوا يطلقون عليها في البرامج الحوارية السياسية اسم "سفن الطاعون" أو "سفن نوسفيراتو (الشيطان)"، وكان يشار إليها بوصفها مزارع جرثومية طافية بالنسبة إلى

انتهى بهم الأمر وقد تحولوا طعامًا لأسماك البحر، أو في بطون قروش البحر الأبيض المتوسط قواربهم انقلبت، اشتعلت نارًا، أو انجرفت وفي بعض الأحيان يلقي المهربون بهم في الماء تخفيفًا للحمولة الجثث التي تطفو إلى الشاطئ، يحملها التيار رجال، نساء،

منهم إلى إيطاليا أو إسبانيا نازحون من سوريا، وليبيا، ومصر، متروكون لمصيرهم لاجئون من نيجيريا أو موريتانيا، النيجر أو مالي من الحروب الأهلية في ليبيريا وتشاد، التي بَذَرت الأرض بالأيادي المقطوعة بـ"السِنَج" كانت أسر المهاجرين من أكثر أركان أفريقيا سوادًا

فانون"، بالإضافة إلى الشعراء الزنوجيين مثل "إيميه سيزاري" و"ليوبولد سيدار سِنجور"، "ليون - جونتران داماس"، "جوي تيرولين"، "بيراجو ديوب"، و"رينيه ديبيستر". وبالطبع الكوبي الأسود "نيكولا جولين".

وراءهم أربعًا وعشرين جثة في الميدان لم يغادروا القرية إلا عندما أدركهم الملل والجوع كانت الساعة قد بلغت فعلًا التاسعة مساءً غسلوا أيديهم ووجوههم وكتبوا على أحد الحوائط "قرية صديقة للإرهابيين" وفي طريق خروجهم من البلدة كتبوا رسالة أخرى تقول:

ارتجف فكَّا "خيرونيمو" غضبًا وتقدم نحو صَف الرجال وأطلق النار على أولهم في مؤخرة رأسه انفجر الرأس وتعالت الصرخات وجاءت امرأة عَدوًا وصفعت "خيرونيمو"، لكنه تقهقر خطوة للخلف وأطلق النار، رصاصة أولى على جسدها، وثانية في وجهها وتهاوت المرأة بجوار

اقتحموا منزل إحدى الأسر، ويبدو أنهم قالوا إنهم ضمن رجال العصابات، وكان الذي فعلوه أن فتشوا المنزل بحثًا عن النقود، قال لي الدون "أليريو، لقد كانوا تحت تأثير المخدرات. واغتصبوا فلاحتين وخادمة هند

جمهوريتنا المستقبلية سيعاقب الرجل الذي يخدع الضعفاء ويستغل جهل الآخرين لمصالحه الخاصة، سواء السياسية أم المالية، بعقوبة الموت!

‫ الرجل الذي يُضبَط متلبسًا باستخدام ما وضعته الدولة في حيازته لمصلحته الخا

,

الناس لمرشح قبيلتهم، ولهذا السبب أولئك الذين يمتلكون أعدادًا أكبر ينجحون دائمًا. وما هي الطريقة الوحيدة لتصحيح هذا الظلم؟ لقد رأيناها فعلًا، الحل هو إنقاص الأعداد الانتخابية للقبيلة المنافسة بـ"السِنَجِ"، كما حدث في رواندا. هل تظن أن ال

الكراهية في كل مكان، من دونها لن تقوم الحروب كيف يمكنك أن تقول لشخص ما أن يخرج فيقتل أناسًا لا يعرفهم، أناسًا لم يرهم في حياته ولم يفعلوا له شيئًا، إن لم تغرس الكراهية في نفسه؟ إن أخطر الناس هم

عندما يصبح ما يسميه supplicié du vice، شهيد للرذيلة. كانت رؤية طريق روحي، طريق للخلاص ممتد، هي ما سمحت له، طبقًا لبعض الباحثين، بالحفاظ على تعبير وجهه الملائكي.

توفي "دوكاس". لم يكن من الممكن أن يكون "أرتور" قد عرف أعماله، والشيء المثير للاهتمام أن نظرية الرائي تشترك في الكثير مع العقيدة الجمالية لكونت "لوتريامون".

كان فحص غير المرئي وسماع غير المسموع ليسا مثل إعادة اقتناص روح الأشياء الميتة، فإن "بودلير" هو الرائي الأول، ملك الشعراء، إله حقيقي"

استعارة سرية لشيء ما؛ العالم هو غابة من الرموز، والشاعر هو الشخص الذي يستطيع قراءتها، والوصول إلى قلب الأشياء. ويجعلها قابلة للفهم من خلال فنه. الشاعر هو متخصص فك شفرات.

‫ عندما قرأ "رامبو" هذا، شعر كما لو كانت

الكلمات والأفكار شذوذًا. كان الجميع يحتفون بهما، وكان يشعر كما لو كان ملِك العالم. وبدأ يؤمن أنه يستطيع من خلال الكحول والمخدرات أن يحرر نفسه، محققًا اتصالًا أكثر قربًا بالروح.

ما قال أحدهم ذات مرة: "إذا تجاوز حدودًا معينة، يصبح الفضول الإنساني غير ملائم".

‫ عليك أن تعرف متى تتوقف في الوقت المناسب!

إذ إن "رامبو" كان يتحرَّق شوقًا ليؤمن بشيء ما كان إيمانه الوحيد هو الشعر، وكان على الشِعر أن يتسع حتى يقدم الإجابات كلها، كان قد رأى فعلًا كيف أتاح له فرصة ممارسة خيمياء غريبة؛ أن يحول أحزان الحياة وفسادها إلى