اقتباسات أحمد المسلماني

قل لي: كم ساعة سنجلس؟ وما هي مواعيد هذه الساعات؟ من أي ساعة إلى أي ساعة؟. بالليل أو بالنهار؟. وما هي خريطة الأسبوع؟. وما هو وضع يوم الجمعة؟. وما هو أول موعد لتقديم أول نص؟ وما هو هذا النص؟ وكم

كويس جدا

يقول: «خرج سليم الأول من مصر ومعه ألف جَمَلٍ محمَّلةً ما بين ذهب وفضة، وكان هذا خارجًا عمّا نهبه من التحف والسلاح والنحاس والخيول».. «نَقَلَ سليم الأول إلى اسطنبول أمْهر الفنانين والحرفيين هناك.. مما أدَّى إلى توقُّف وانهيار خمسين صنعة

قولًا واحدًا.. الجاهل إذا تولى منصباً فهو فاسد، وحتى إذا لم يسرق ولم ينهب.. ذلك أن خسائر الجهل تفوق خسائر الفساد.

وأعودُ هنا إلى تلك القصة الشهيرة حول ذلك العميل السوفيتي ، الذي اعترف في نهاية المطاف بطبيعة مهمته.. والتي كانت سهلةً وبسيطةً وصادمة.. حيث كانت كل وظيفته كعميل لصالح جهاز الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه».. هي اختيار الأسوأ في كل

تحتاج الحرب المصرية البريطانية 1807 م إلى إضاءات كثيرة.. إلى أفلامٍ ومسلسلاتٍ.. وإلى كتبٍ ومؤلفاتٍ.. ثم إلى احتفالاتٍ ومهرجاناتٍ.. إنها حربٌ مجيدةٌ.. يجب أن تكون حاضرة إلى جوار انتصارات حرب 1973 م ومجمل انتصارات بلادنا.

تؤكد الأثرية البريطانية «لورين إيفانز» في كتابها « Kingdom of the Ark » أنَّ الأدلة الوراثية وعلم المصريات وكذلك الدراسات اللغوية.. تكشف بجلاءٍ عن الأصول المصرية القديمة للبريطانيين.

وصلت الملكة ومن معها من المصريين إلى أيرلندا عبْر إسبانيا.. ثم إلى اسكتلندا.. حيث استقروا وبدأوا في بناء حياةٍ جديدةٍ. لكن «شعب البيكتس» الذي كان يقيم في اسكتلندا.. قام بالتضييق على الفراعنة القادمين، وتم إجبارهم على المغادرة إلى أيرلندا.

⁠‫

يكاد العالم الافتراضي أن ينتصر على العالم الواقعي.. حيث أصبحنا إزاء عالم مختلط حيث يعيش الإنسان العولمي نصف حقيقة ونصف خيال.. نصف حياته قائم على كوكب الأرض، يدور وراء

كسب المعيشة وسدّ الحاجة، والنصف الثاني معلّق على شاشة الهاتف، يدور مع الأقمار الصناعية في مداراتها البعيدة.

هاشتاج، ثم تريند، ثم لا شيء.. هكذا تمضي صناعة الوهم.

كان الفيلسوف الصيني الكبير «صن يات صن» من كبارِ صُنّاع الأمل في عالمنا.. كان يرى أن أي فشلٍ هو فشل مؤقت.. مجرد ورقة في كتاب.. وأن الفشل الثاني والثالث كذلك.. المهم ألاّ يستسلم الإنسان إلى سطْوة اليأس.

أستطيع القول -وبثبات علمي مسؤول- أن السلاح الأيديولوجي هو أخطر أسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين. هو المعادِل للسلاح البيولوجي من دون صخب أو ضجيج.

إن وسائل التواصل الاجتماعي بدورها والتي خلقت فقاعات أيديولوجية.. يبدو أعضاؤها مثل ثيران يدورون حول ساقية، وهم معصوبو العينين، وبينما هم يتصورون أنهم يمضون إلى الأمام منذ بدأوا.. غير أنهم في الواقع لم يبرحوا أماكنهم.

لا يعرف أربعون مليون فقير أمريكي، وقرابة المليار فقير حول العالم، ما إذا كانت هناك مياه على المريخ أم لا، ولا ما إذا كانت هناك كائنات فضائية خارج المجموعة الشمسية أم لا. ذلك أنهم ببساطة

يعيشون داخل «ثقب أسود» من الفقر يبتلعهم كل يوم. بالنسبة إلى هؤلاء: الفضاء هو سقف سيارة، والسماء هي سطح خيمة، والمجرّة هي رصيف يأوي إليه!

الذين يحكمون لا يعلمون، والذين يعلمون لا يحكمون.

إن من الفطنة رفعة الإنجاز وخفض الصوت. التواضع ليس فقط فضيلة أخلاقية، بل هو ضرورة استراتيجية.

سوف تتمكن القوى الكبرى من الاستعراض حتى حينٍ من الدّهر، ثم يكون «توازن القوة» قد سار في طريقه إلى «توازن العدم». وقتها تنتهي ثنائية النصر والهزيمة ليكون العالم إزاء أحادية تاريخية هي.. هزيمة التجربة البشرية على كوكب الأرض.

إن صعود «اللا منطق» في العلاقات الدولية.. هو أكبر مصدر لتهديد السلام العالمي. سيحاول البعض اختلاق الحكمة بأثر رجعي وادعاء عبقرية زائفة.. لكن ذلك كله لا يمكن أن ينفي ذلك الصعود الكبير.. للدور السياسي للغباء.

إن القول بتشكيل اليونان للفكر الإسلامي غير صحيح، لكن القول بتأثير اليونان في الفكر الإسلامي هو أمر صحيح. كما أنّ تحرر الفلسفة الإسلامية من التأثير اليوناني لاحقًا.. قد جعلها تفتح الباب أمام الفلسفة الحديثة، التي انحازت للحسّ والتجريب وحقائق الأشياء.

حين يأوي الإنسان إلى فراشه. يبدأ يوم الحساب القصير يُجري البعض حساباتهم سريعًا ثم يغطّون في نوم عميق، ويضرب الأرق آخرين ممن يقفون عند التفاصيل، ويطرحون المسارات البديلة، نادمين على بعضٍ ممّا جرى، خائفين من بعض مما قد يجيء، يقول الشاعر الكبير طاغور: «لكي تنعم بالسلام.. دع المساء يغفر أخطاء النهار».

إنَّهُ يدعو إلى الصفاء، وإلى تحطيم فلسفة الندم والثقة في ثراء الحياة، فإذا ما توقَّفتَ عند ما فات، فإنك قد تفقد ما هو قائم.. يقول طاغور: «إذا كنت تذرف الدموع لفقدان الشمس، فسوف تفقد النجوم».