اقتباسات رضوى عاشور

إن البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه

"أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال."

و كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً

إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ.

."لكل شيءٍ ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه"

بعض الشعر والموسيقى يأتي إلينا مُحملاً لا بالفن وحده بل بتاريخنا الخاص والمشترك , وذاكرتنا وذكرياتنا , فنحبه لأننا نألفه ولأنه منا .

الحكايات التي تنتهي ، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى

لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر

تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا

.كلنا يعرف الإنتظار.

أن تنتظر ساعة، يوما أو يومين، شهراً أو سنة و ربما سنوات.

تقول طالت، و لكنك تنتظر.

كم يمكن أن ننتظر؟

المخيم يجب أن يبقى مخيماً مؤقتاً تأكيداً على أننا لاجئون. حفاظاً على حقنا في العودة.

"وكلما حاول أن يغالب ما في قلبه.. ازداد ما في قلبه إتقادًا"

ليس كل أبيض برد، ولا كل أسود فحم، ولا كل ما يبدو أخضر ريحان، ولا كل حصان يدور في الميدان

لا احد يستعصى على ترويض الزمان

أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها في معنى واحد

القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق

عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب

الحكايات التي تنتهي ، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى

" ما المنطق في أنّ أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها . "

في الشباب قسوة، في الشباب غباء، وفي الشباب عيون لا ترى