المؤلفون > رضوى عاشور > اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات رضوى عاشور

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات رضوى عاشور .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ، أرى الرواية العربية في القرن الواحد والعشرين مفتوحة على إمكانيات تجريبية هائلة، ما دامت مفتوحة على العالم وعلى تاريخها، على تنوع هذا التاريخ وتناقضاته ومفارقاته وتعدد علاقات الإنتاج فيه وأساليب حياة أهله، وما دامت مفتوحة على مواهب كتّابها وقدراتهم وتجاربهم.

  • ولكن ماذا لو متّ؟ ستقتلني الكتابة.⁠‫

    ⁠‫• ‏‏لن تقتلك. أنت أقوى مما تتصورين. الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمًا لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه.

    مشاركة من Onamynous ، من كتاب

    الطنطورية

  • قنابل فراغية تُسقط البنايات فتهوي على ساكنيها مخلفةً حفرةً عميقةً تصغر أمامها فكرةُ الهاوية وخيالاتُنا عن الجحيم.

    مشاركة من Onamynous ، من كتاب

    الطنطورية

  • مبهجٌ أن أنقل أغنية فيتردد في أذنيّ تلاوين الصوت وإيقاعاته، ثم أتوقف. أتساءل كيف تكون أغنية وهي مسجونة في الورق، عارية من لحنها إلا لمن يعرفها وسمعها أو غنَّاها من قبل؟

    مشاركة من Onamynous ، من كتاب

    الطنطورية

  • لم يكن يوما ذلك الذي ضاق به صدره فاختنق، بل يوما ويوما ويوما، ، يوم. كل يوم يقول تفرج فتزداد تأزما وتعقيدا عن اليوم السابق. دربته الأيام على التعلّق بقشة الأمل وطاقة الضوء وإن كانت ثقب إبرة. يتشبث بها متطلعا، . ، يبيع الأوهام لنفسه قبل أن يبيعها لصحبه ولأهل بيته، يقول: صبرا جميلًا، والغد قادم ويختلف. وما يأتي سوى العتمة والقاع المظلم للغريق."

    مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • عندما نوّرت أشجار اللوز كان البلد كله يعرف أن الحرب تدور هنا وهناك، وأن الحاجة للسلاح صارت كشربة ماء، ضروريةً للبقاء

    مشاركة من Razan Nzr ، من كتاب

    الطنطورية

  • «ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي. رضوى جمال رأيها ورأيها جمالها».⁠

  • تنبهت –وكنت في الثانية والثلاثين من عمري- أن القبول بالنسبي أكثر حكمة من التعلق بالمطلق، وأن الوقت حان للتحرر من ذلك الشعور بأن عليَّ أن آتي بما لم يأتِ به الأوائل أو أدير ظهري خوفًا وكبرياءً”.

    صيادو_الذاكرة.

    مشاركة من دروب علي ، من كتاب

    صيادو الذاكرة

  • "تتلاشى الأكتاف من حولك تدريجيًا كلما زادت حاجتك للاستناد؛ يحدث ذلك عندما يريد الله تذكيرك بأنه وحده لن يخذلك متى احتجته."

    صيادو الذاكرة

    مشاركة من دروب علي ، من كتاب

    صيادو الذاكرة

  • ❞ الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمًا لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه.⁠‫ ❝

    مشاركة من Ruaa 2811 ، من كتاب

    الطنطورية

  • المكان خانق، يطبق على الأنفاس، أريد هواء نقياً

    مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • اللسان لا ينكر لغته، ولا الوجه ملامحه.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • ليس حرصًا ما تفعله يا حسن، ولو أغلق كل منا باب داره وقال سلامة أهلي لهلكنا جميعًا.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • وعلم أن أمه التي عطفت عليه وأرضعته إنما كانت ذلك الشيء المرتحل وعنه كانت تصدر تلك الأفعال كلها، لا هذا الجسد العاطل، وأن هذا الجسد بجملته إنما هو كالآلة لذلك، وبمنزلة العصا التي اتخذها هو لقتال الوحوش، فانتقلت علاقته عن الجسد إلى صاحب الجسد ومحركه، ولم يبق من شوق إلا إليه.

    - حيّ بن يقظان.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • لا تقدر حتى على البكاء، وعندما تقدر تذرف الدمع الغزير، ليس لأن البدن يوجع، ولكنك تبكي على تلك المزق الآدمية التي تعرف أنها أنت.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • لكل شيء ثمن، وكلما كان المطلوب عزيزا وغاليا ارتفع ثمنه وظل رغم ذلك زهيدا.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • غرناطة العرب صارت كالغانية ترقص وتتعهر إرضاءً لأسيادها لأنها خائفة. لا تأمن الآخرين يا عليّ، احذر القشتاليين ولكن احذر العرب أكثر.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • هل الماضي يمضي حقا أم يُعرِّش على أيامنا أم أننا نعيش كالبيت فيه؟

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقاد، لا تنتظر شيئا. تمضي وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلما أو وهما؟ أين ذهب رنين الأصوات، والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد.

    مشاركة من meiko ، من كتاب

    ثلاثية غرناطة

  • ❞ أتساءل : ما الذي تفعله امرأة تشعر أنها بالصدفة، بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين والشهور والأيام واللحظات الحلوة والمرة التي عاشتها، فضلةَ حركة عشوائية لقدرٍ غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟ تعي ضمنًا أو صراحةً أنها عارية، عارية من المنطق، لاستحالة إيجاد أية علاقة بين السبب والنتيجة أو للدقة استحالة فهم الأسباب حين تتساقط على رأسها نتائج لا تفهم نتائج ماذا، ولم تفعل أي شيء ولم تعِ بعد أي شيء، لا لأنها صغيرة فحسب بل لأن وقوع السقف على رأسها كان نقطة البداية، فلماذا سقط السقف في الأول لا الآخر؟ ماذا تفعل؟ كيف تتعامل مع الدنيا؟ أقول: اختياران لا ثالث لهما، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث، ❞ لا فرق، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبًا والمنطق لاوجود له والضرورة وهم من بِدع الخيال؛ أو تغدو، ❝

    مشاركة من Saba Nimri ، من كتاب

    الطنطورية