اقتباسات غازي القصيبي

“الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالإنتماء والدفء والإحساس بالكرامة

هل يوجد إنسان غير متناقض مع نفسه؟ أنا لم أرَ إنساناً كهذا. هل يوجد شيء غير متناقض مع نفسه؟ أنا لم أرَ شيئا كهذا.”

على الذين يرهبون ردود الفعل، كائنة ما كانت، أن لا يقوموا بأي عمل، كائنا ما كان.

لن نغريك بالدخول ولكن إذا دخلت سوف نغريك بالبقاء.

لا تتعامل مع أي موقف دون أن تكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه.

أيها الإسلام كم من الجرائم ترتكب بإسمك .

‏كون الجواب غير معروف لا يعفي السائل من تحري الدّقة في صياغة السؤال.

‏

حياتي مع الاخرين واجب . حياتي معك مكافأة على انجاز الواجب

النفط يستطيع أن يشتري كلّ شيء . الا الاحترام .

لا شيء يقتل الابداع عند ايّ مسئول مثل شعوره أنّه تحت التجربة ، او أنه يتولى العمل بصورة مؤقتة.

أعتقد ان على الاداريّ أن يفصل ، بقدر الإمكان ، بين امور حياته العامة وحياته الخاصة. كل انسان يحتاج إلى "الشلة" إلا ان الأمور تضطرب عندما تتداخل علاقات "الشلة" بعلاقات العمل

إذا ذهب العقل ذهبت معه الكرامة. هذه الحقيقة يعبر عنها المثل الشعبي "إذا أخذ ما وهب سقط ما وجب"

كنا نتحدث، طيلة الوقت تقريباً، عن وطننا العربي. وطننا يانطاسي، لا أوطاننا. كنا نقارن ماتركناه خلفنا بما نراه أمامنا فتعتصرنا اللوعة.

يحدثنا دارس الطب عن الأطفال الذين يموتون في وطننا العربي نتيجة انعدام التطعيم، ونرى أطفال الأمريكان أمامنا محمرّي الوجنات من العافية. ويحدثنا طالب الإدارة عن البيروقراطية العربية وكيف تمتص دم الإنسان العربي. كان تركيب جهاز التيلفون يتم في دقائق. مكالمة واحدة، وبعد ربع ساعة يأتي من يركّب الجهاز. تستأجر جهاز التيلفزيون فيكون عندك بعد أقل من نصف ساعة ورخصة القيادة! لاتستغرق القضية من أولها إلى آخرها ساعة واحدة. من أولها إلى آخرها! فحص العيون والاختبار النظري والاختبار العملي. لم ندفع رشوة لأحد طيلة إقامتنا. ولامرة واحدة. لم ندفع رشوة للحصول على تيلفون. أو تيلفزيون. أو شقة. أو سيارة. أو شهادة.

عندما يستوقفك بوليس المرور يحدثك بأدب، ويعطيك قسيمة المخالفة بأدب. وتدفع الغرامة بالبريد. لاصفعات ولا لعنات ولا إكراميات. ولا "وقف ياولد!!". ولا "ماتعرف أنا مين؟!". وكنا نسأل طالب الإدارة: لماذا؟! لماذا؟! ؛لماذا؟! لماذا يدفع الناس الرشاوي في الوطن العربي ولا يدفعونها هنا؟ لماذا تتعطل الإجراءات عندنا ولاتتعطل عندهم؟ لماذا تصدر معظم رخص القيادة في العالم العربي ،بالواسطة أو بالرشوة ، وبدون امتحان من أي نوع؟ ويرّد طالب الإدارة أن كل هذا سيتغير عندما نعود ونبدأ في تطبيق النظم الحديثة في الإدارة العامة وإدارة الأعمال. عندما نعود نحن ونتولى دفة القيادة. ويتكلم طالب الاقتصاد ويتحدث عن مزايا المشروع الكبير. وكيف يجيء ماء لوس أنجلوس من ضواحي سان فرانسيسكو وماء نيڤادا من اوريجون ، وكان يقول إننا سنطبق كل المبادئ الاقتصادية السليمة بعد عودتنا ، كنا نحلم ، ياطبيب ، بوطن عربي متكامل يتقاسم الخيرات والويلات ، يتقاسم السراء والضراء ، دولة واحدة سياسة واحدة ، قوة عظمى. كنت أنا ، ربما ، أكثرهم حماسة. وأشدهم شوقاً.

الرغبة الكافية. الرغبة القوية تولد في العادة، الشجاعة الكافية.

أفي العشرين .. يا أبهى الصبايا

أفي العشرين .. تسرقك المنايا ؟

نصيحة هامة للإداري الناشئ : لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد.

حتى هذه اللحظه وراء كل إنجاز عظيم إيمان عظيم .

مع إنتهاء دراستي في الولايات المتحدة، وصلت إلى اقتناع، لم يهجرني حتى هذه اللحظة، وهو أن الفارق الرئيسي بين العرب والصهاينة أننا نتصرّف بطريقة فردية عفوية وهم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة.

السلطة بلا حزم، تؤدي إلى تسيّب خطر، وإن الحزم، بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.

“كيف تستطيع أمّة أن تصنع مستقبلها وهي في قبضة ماضيها ،

يعصرها عصراً حتى يستنفذ كل ذرة من طاقاتها ؟”