اقتباسات عباس محمود العقاد

المتوكل الذي يُلقي حَبَّه في الارض وبتوكلها على الله

الثقة استناد الى وثيقة تدعو اليها على حسب ما فيها من بيناتها وبراهينها

مرجع البرهان النفساني الصادق في تقدير العظمة أنه سبيل الفداء في طريق النماء، وكلما تركنا كما نحن أو تحدّر بنا دون ما نحن فيه فبينه وبين العظمة حجاب، وليس له من ضمائر النفس برهان

ابو بكر يأخذ التفس العظيمة مأخذاً واحداً ويصدق الخبر فيها جملة واحدة ولا يجزئها قطعة قطعة وخبراً خبراً، فيبطلها كلها بخبر من أخبارها وجزء من أجزائها. وابو بكر ينظر الى المسألة في اساسها فيطمئن إليها عند ذلك الاساس ويبني عليه كل ما فوقه من الإضافات والمزايدات، والمسألة في أساسها هي مسألة الصلاح والفساد، ومسألة التوحيد وعبادة الأصنام. ومسألة المقابلة بين الأخلاق الجاهلية والأخلاق التي تأمر بها الدعوة المحمدية، ومسألة الثقة بالمقاصد العظيمة والمساعي الكريمة او الثقة بالجهل الشائع والعادات الذميمة.

يقول علي بن ابي طالب عن ابي بكر الصديق رضوان الله عليهما: هو السبّاق، والذي نفسي بيده ما استبقنا إلى خيرٍ قط إلا سبقنا اليه ابو بكر.

نحن لا نسأل هل المعجزة ممكنة أو غير ممكنة، فان العقل البشري الذي يقول ان المادة لا توجد إلا هكذا أضيق من العقول التي تصدق كل شيء بغير بحث ولا برهان.

ولكننا نسأل: هل المعجزة لازمة أو غير لازمة؟ وهل كان لها أثر مشهود في الإقناع بالدعوة كما ينبغي لكل معجزة، أو كانت في تاريخ الدعوة عملا بغير أثر ولغير ضرورة؟

ان المرء يساوي القيمة التي يضعها لنفسه

وفي خشوع لا ينتهي، نحيي الإنسان المٌشرّف للإنسانيّة وفي حياء لا ينتهي، نزوي البصر عن خزي الإنسانيّة في جميع تواريخها أعانها الله على كفّارة تمهّد بها العذر لنفسها، بين يدي ضميرها، وبين يدي كل حيّ من خلائق الحياة تحمله هذه الغبراء وبين يدي الله

المماثلة مع الاختلاف ليست هي الصواب و ليست هي الإنصاف

لانسميها بالعبقرية كما سمينا عبقرية عمر وعبقرية الإمام وعبقرية الصديق, لأننا لانؤمن بالعبقرية لعثمان -رضي الله عنه - ونؤمن في الحق أنه ذو النورين : نور اليقين ونور الأريحية والخلق الأمين

و خالد في اوصافه الخلقية كان شبيها بعمر بن الخطاب, و تعلم في صباه كل ما يحتاجه المرشح للحرب و الفروسية و شمائل الرئاسة

هذا الكتاب مقصور على غرض احد، وهو جلاء العبقرية المسيحية في صورة عصرية نفهمها الآن كما نفهم العبقريات على اقدارها واسرارها