ربما كانت تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة الأولى من نوعها في التاريخ حيث يستخدم الفن في جميع أشكاله ومستوياته للقيام بأكبر وأوسع عملية تضليل وتزوير تتأتى عنها نتائج في منتهى الخطورة
في الأدب الصهيوني
نبذة عن الكتاب
يدرس غسان كنفاني "الأدب الصهيوني " الذي" كُتب ليخدم حركة استعمار اليهود لفلسطين، سواء كتبه يهود أم كتّاب يعطفون، لسبب أو لآخر، على الصهيونية ويخدمونها ... وهو يشمل الأدب الذي كتب بلغات غير عبرية، ومن قبل كتّاب غير يهود طالما أنه ينضوي تحت راية الصهيونية السياسية ويخدم مخططاتها".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789963610983
- منشورات الرمال
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب في الأدب الصهيوني
مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ala' Qaraman
..
قسم غسان الكتاب إلى عدة فصول، المشكلة بالنسبة لي في أثناء القراءة هو تساؤلي الدائم أين الأدب في الموضوع ؟ في الفصول الاولى احسست أن غسان تجاوز موضوع الكتاب ليتحدث عن موضوعات عامة مثل اللغة، ولادة الصهيونية الادبية، الخ .. ولم أحس أن الكتاب يتحدث عن الأدب بشكل خالص إلا في الفصول الأخيرة .
من نقاط ضعف الكتاب أيضا، ان الكاتب لم يدرج ملخصا للروايات التي تحدث عنها، وما لم يكن القارىء ملما بهذه الروايات وخاصة رواية أرض قديمة جديدة و اكسودس ولصوص في الليل ، سيشعر بحيرة و ارتباك كبيران جدا .
في بداية الكتاب، يقدم كنفاني افتراضا يجعل فيه الأدب محركا نحو التغيير الاجتماعي، وخاصة في بريطانيا ، ولكن أعتقد ان الافتراض الذي يقدمه كنفاني ليس صحيحا ، فالطبيعي ان يكون وراء الحراك الاجتماعي وتغير الوضع اليهودي في بريطانيا تصاعد وتغير في طريقة تعامل الكتاب مع شخصية اليهودي والصهيوني لا العكس . ومن الغريب أيضا ان كنفاني يعتبر أن الأدب هو الذي أرسى الشخصية الصهيونية قبل أن تبدأ معالمها بالظهور بقرن واحد على الأقل - لا أعلم صحة القول ولكنه يبدو لي غريبا قليلا -
أحببت فصل اليهودي التائه جدا ..
وفصل العصمة اليهودية -
-
بشاره كرم
وجدت هذا الكتاب شيّقًا للقراءة . كما يقال، "اعرف عدوك" - وهذا الكتاب يلقي الضوء على العدو في أعمق نفسيته، التي تظهر في الادب. كما أشار الكاتب، في الادب تظهر الاهداف الحقيقية، دون ديبلوماسية، بينما في الخطاب السياسي يتم تغليف المآرب الدفينة، فيمكن بالتالي معرفة حقيقة مشاعر الصهاينة ومفاهيمهم عبر أدبهم أكثر من خطابهم السياسي.
والفكرة الاساسية والعرض لها في الكتاب واضحان، الامثال كثيرة لتدعيم الحجج ، مما يجعله بعيدا عن الملل. والملفت للنظر الموضوعية : فلا نجد اي تهجم غير مبرر أو اي شطح سياسي. (وان وجد القليل من ذلك في اخر الكتاب، فالكاتب معذور).
(قمت بقراءة كتاب من الكتب الصهيونية التي يذكرها (دايفيد الروي، لدزرائلي) ووجدت ما ذكره غسان كنفاني عن منحى رفض الاندماج)