حياة قلم - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

حياة قلم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

عاش العقاد بالقلم وللقلم؛ فكان الأدب والمقال حرفته التيَ شُغِفَ بها، وعاش من كَسْبها. كما آمن بقوَّة الكلمة وقدسيَّتها، وأنها بنورها تهتدي الشعوب، أو تضل؛ لذلك قطع على نفسه عهدًا صارمًا بأن يكون كاتبًا مفيدًا نافعًا؛ فكان لقلمه الخلود. وعبر صفحات الكتاب نعيش لحظات ميلاد هذا القلم الفذِّ ونشأته وتطوره. فيتحدث العقاد في عجالة عن سنوات صباه وتعلمه ثم عمله موظفًا، حتى إنه شقَّ طريقه في بلاط الصحافة كاتبًا للمقال في ظروف مادية وسياسية شابتها الكثير من المصاعب والمحن كاد بعضها أن يقصف قلمه، ولكنه أبدًا لم يَحِدْ عن مبادئه التي آلى على نفسه التمسك بها؛ فعاش ومات مخلصًا لها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.1 16 تقييم
259 مشاركة

اقتباسات من كتاب حياة قلم

"لقد كان يرى أن حقائق الدنيا كالخيال, لأن غايتها إلى أمل أو ذكرى, وكلاهما خيال .. فليكن متاعه بها ونصيبه منها خيالا بغير عناء!" عن الشاعر إبراهيم المازني

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حياة قلم

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    موضوع: اقتباسات من كتاب ” القراءة.. أولاً” للكاتب: محمد عدنان سالم

    القراءة..أولاً

    *العالم من حولنا يمور بالأفكار، يحذف منها بقدر ما يبدع فيها كل يوم وهذا هو سر تقدمه الحضاري.. ومن الضروري أن نعترف أن الكتاب لم يرق عندنا بعد إلى مستوى الرغيف وأن العقل لم يرق عندنا إلى مستوى المعدة… علينا أن نعمل على تكوين “عادة القراءة” لدى ناشئتنا وأن نجلو “الصدأ” الذي أقام جفوة بين قرائنا والكتاب وأن نتابع سعينا لتكوين ذوق ثقافي قادر على التحكم بنوعية ما ينشر من الكتب… إن وعي القارئ وحده هو جهاز “المناعة” القادر على تحصين المجتمع وتنقية أجوائه الثقافية وهو جهاز “الرقابة” القادر على توجيه الثقافة بالإعراض عن الغثاثة و الإقبال على النافع المفيد من الكتب.

    *نحن عازفون عن القراءة…: ناشئتنا لا تقرأ.. بعض خريجي الجامعات يتباهون بأنهم لم يقرؤوا كتاباً منذ ودعوا مقاعد الدرس!! ..(وبعض الطلاب الذين مازالوا على مقاعد الدرس يتباهون بعدم قدرتهم على قراءة غير كتب الدراسة و لا يعرفون معنى الكتاب سوى وقت الاختبارات … (كأنهم يتباهون بضياع كنز بين أيديهم!)

    لقد أخفقنا في إكساب ناشئتنا عادة القراءة ومهاراتها ولابد من التوفر على دراسة الطرق العلمية المتبعة في العالم لتشجيع الناس وإغراء المتعلمين الذين هجروا القراءة بالعودة إليها.

    *الله تعالى وهب الإنسان العقل، والوسائل التي تكفل له تحصيل المعرفة، وأمره باستخدام هذه الوسائل وحذره من إهمالها وجعله مسؤولاً عن تعطيلها: { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفوائد * كل أولئك كان عنه مسؤولاً} الإسراء 17/36

    *”اقرأ” إيذان بمحو الأمية وبداية عصر العلم: “اقرأ” كانت الكلمة الأولى في الخطاب الإلهي الأخير الموجه إلى الإنسان، بها بدأت الرسالة وبها ختمت النبوة. أي كلمة سحرية هذه التي بها انقطعت الصلة بين السماء والأرض؟!

    *قدسية القراءة: القراءة إنما يمارسها الإنسان باسم ربه الذي خلق وبأمر صارم حازم منه تعالى ذلك أن الإنسان خليفة الله في الأرض وليس من اللائق بخليفة الله في الأرض أن يكون أمياً، بل يجب عليه أن يقرأ ليتخلص من جهله وأميته. ومثلما استمدت “القراءة” قدسيتها من قول الله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق} …فان اشتقاق اسم “القرآن” من القراءة يضفي عليها مزيداً من القداسة.

    *لماذا كل هذا الاهتمام بالقراءة؟ وهذا التركيز على أنها كانت السبب الرئيسي في تخلف الأمريكيين في جانب من جوانب العلم؟ ترى هل تساءلنا عن أسباب تخلفنا في كل جوانب الحياة؟ وهل لموقفنا من القراءة علاقة بهذا التخلف؟

    يقول عباس محمود العقاد:”لست أهوى القراءة لأكتب،ولا لأزداد عمراً في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. القراءة وحدها هي التي تعطي الانسان الواحد أكثر من حياة واحدة لأنها تزيد هذه الحياة عمقاً، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. فكرتك أنت فكرة واحدة، وشعورك أنت شعور واحد، خيالك أنت خيال فرد واحد إذا قصرته عليك، لكنك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى، ولاقيت بشعورك شعوراً آخر ولاقيت بخيالك خيال غيرك، فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين وأن الشعور يصبح شعورين وأن الخيال يصبح خيالين… كلا وإنما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات الفكر في القوة والعمق والامتداد.

    *أن تقرأ يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً: سأل أحد أبناء الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس أباه قائلاً:”إذا سألني الناس عن مهنتك فماذا أقول لهم؟” فقال:”يا بني قل لهم إن أبي دائم التجوال ليلقى الأدباء والعلماء والمفكرين، من كل عصر وجنس ودين، يصغي إلى الأحياء منهم والأموات.. إنه لا يعبأ بحدود جغرافية ولا فترات زمانية”

    *لماذا نقرأ:تؤدي القراءة ثلاث وظائف تتجلى في: #المجال المعرفي:إشباع الحاجات المعرفية في التحصيل الدراسي وما بعده. #المجال النفسي: للمساعدة على التكيف النفسي ومواجهة حالات الإحباط والانفعالات. #المجال الاجتماعي: للمساعدة على التكيف الاجتماعي والتبادل الثقافي بين الشعوب.

    ويلخصها الكاتب بالقول:”أقرأ لكي أكون إنساناً جديراً بالكرامة الإنسانية”.

    *اقرأ ما تشاء:فأنا - الكاتب- أؤمن بحرية القراءة وحرية الاختيار وأمقت كل أشكال الوصاية والحجر والرقابة على الأفكار وأرى في فرض القيود على القراءة سداً يحول بين الإنسان والإبداع وحاجزاً يعوقه عن التقدم ويحرمه من الاطلاع على تجارب الآخرين.

    لا ترغم نفسك على قراءة ما لا تحب، فتفسد على نفسك لذة القراءة. خذ من الكتاب ما شئت، إنك تريد أن تقرأ ما يفيدك فربما كنت ترغب أن تقرأ كتاباً بأكمله بإمعان، أو أن تأخذ عنه فكرة سريعة دون أن تهتم بالتفاصيل أو كنت تريد أن تقرأ منه فصلاً معيناً أو فقرة تتعلق بموضوع معين أو تبحث في ثناياه عن موضوع معين… والتجربة هي التي تعلمك كيف تصل من الكتاب إلى ما تريد…

    إذا قرأت عدة صفحات من كتاب فوجدت أنك لا تميل إليه فلا ترغم نفسك على الاستمرار في قراءته ودعه فربما تعود إليه في وقت آخر، فإذا بك تجد فيه ما لم تجده أول مرة.

    وقد تقرأ في كتاب فلا تفهمه، فماذا تصنع؟ استمر في القراءة، فإن شعرت أنك مستمر في عدم الفهم فالأرجح أنك اخترت كتاباً أعلى من مستوى معارفك، فابحث عن كتاب آخر في الموضوع نفسه، تستسيغه فإذا فرغت من قراءته فعد إلى كتابك الأول فستجد أن مشكلتك قد حُلت وظلمته قد استنارت، فالشمعتان تضيئان أكثر من الشمعة الواحدة.

    *الثقافة التي لا تتجدد تشيخ ثم تموت ويتخطاها الزمن.. ولا شيء يولد الأفكار ويصقلها وينميها مثل الحوار والاطلاع على الرأي الآخر واحترامه ومجادلته بالتي هي أحسن

    * على الرغم من تعدد وسائل الاتصال والثقافة في العصر الحديث من إذاعة وتلفاز وفيديو وسينما فإننا نرى أن القراءة مازالت تحتفظ بأهميتها حيث أن القاري يملك القدرة على اختيار المادة التي تخدم حاجاته والوقت والمكان المناسبين للقراءة وإمكانية التوقف عن القراءة لتأمل الأفكار المعروضة ومراجعتها لتثبيتها أو مناقشتها ونقدها أو التعمق فيها وتذوقها.

    *القراءة متعة عظيمة بسعر رخيص بالمقارنة مع تكاليف الهوايات الأخرى، والقراءة لا تقيدك بزمان ولا مكان، فأنت تستطيع أن تقرأ وقتما تشاء وأينما تريد. والقراءة نوع من رياضة العقل إذا مارستها نشط لها عقلك واعتادها.

    فلتقبل على القراءة بشغف ونفس راضية ولتحافظ على الكتاب محافظتك على أعز ما تملك حتى يكون الكتاب صديقك الذي لا يفارقك.

    *من أهم مهارات القراءة:احترام الكتاب: فالكتاب عصارة الفكر الإنساني، بذل فيه “المؤلف” الكثير من وقته وجهده وتجربته ومعاناته وبذل “الناشر” في إخراجه وأناقته الكثير كي يفخر به فلا تفسد عليه مفخرته. فإذا أردت ترك علامة على الصفحة التي وصلت إليها فلا تفعل ذلك بثني أطرافها أو بما يشوهها، بل استخدم علامة خاصة من الورق وهي الآن متوفرة بأشكال أنيقة تتناسب مع حرمة الكتاب.

    وإذا أردت أن تفتح صفحاته المطوية فلا تفعل ذلك عشوائياً بل استخدم لذلك فتاحة أو سكيناً تحافظ على صفحات الكتاب سليمة الأطراف، وإياك أن تهين الكتاب باستعماله لغير القراءة، فلا تسند به شيئاً ولا تضع عليه كوباً ولا تقلبه على صفحاته المكتوبة وازجر من يقعد عليه أو يستخدمه متكأ.

    *إذا أصدرت حكمك على الكتاب فليكن ذلك بكثير من الاحتياط والعدل، فلا يحملك الإعجاب على تجاوز الثغرات ولا الكراهية على تجاوز الحسنات، {ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا} [المائدة 5/8]، وتجنب الجمل العامة المرددة:الكتاب جيد، لاغني لقارئ عنه، يتميز بالبراعة والإبداع…

    *كيف توفر للقراءة الوقت والمال؟

    كم من الأوقات تقضي في الانتظار؟ في عيادة الطبيب.. انتظار مكالمة.. في السيارة أو المطار.. انتظار موعد او محاضرة أو حصة.. انتظار لتعيين في وظيفة.. أفلا نتغلب بالقراءة على ملل الانتظار؟

    يقرأ القارئ العادي 300 كلمة في الدقيقة، أي ما يعادل 15 صفحة في 10 دقائق، فلو عودت نفسك أن تقرأ 10 دقائق كل يوم لأمكن أن تقرأ كتابا صغيراً كل أسبوع، أو كبيراً كل شهر، أي بمعدل 20 كتاب في كل عام من أحجام مختلفة، فهل يتعذر على أحد أن يوفر هذه الدقائق أل 10 من وقته كل يوم؟

    ويجب أن نتعلم ونعلم أطفالنا أن يوفروا من مصروفاتهم لشراء كتاب ، ولسوف نشعر بسعادة غامرة إذا ضحينا بشيء من رفاهيتنا ومن أجور مواصلاتنا لصالح كتاب، وترتفع قيمة الكتاب في نظر أطفالنا فوق الكماليات وبعض الحاجات.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #حياةقلم

    اسم الكتاب:حياة قلم

    اسم الكاتب :العقاد

    عدد الصفحات:235

    نوعه:سيرةذاتية

    رقم الكتاب:68

    #حياةقلم:يعتبر الكتاب جزءثاني من السيرة الذاتية للعقاد التي ضمّنها في أربعة كتب (أنا ،حياة قلم ،في بيتي،عالم السدود والقيود)حيث يبدأ العقاد سيرته في هذا الكتاب بالحديث عن عالم الصحافة ورحلتها فيها وكيفية تمويلها والتقلبات التي مرت بها .

    #قسم العقاد سيرته هذه لعدة عناوين وبكل جزء كان له حديث مميز كما هي العادة عند العقاد .

    #الجزء الأول رأيته مملا لكن حديثه عن صديقه المازني وعبد الرحمان شكري صديقيه أحببته كثيرا تحدث بكل حب ينطوي تحت مسمى الصداقة عنهما كشخصين وكاتبين .

    #نقد بكتابه هذا الأديب المصري الكبير طه حسين دون أن ينقص من مقامه

    #يعتبر فصل دين وفلسفة أهم فصل بالكتاب والأسئلة التي طرحها به كل مقالات هذا الجزء رائعة

    #الجزء الأخير أدب وفن طرح سؤال جميل من هو الأديب ؟وعلى من يطلق قديما وحديثا كما تحدث في هذا الفصل عن المدرسة الرمزية

    #خلاصة القول كتاب جيد لكنني وجدت الجزء الأول من سيرته أكثرا امتاعا

    #كما في السيرة الأولى لم يذكر العقاد ولا فعل أو تصرف بدر منه وندم عليه أو ظلم أحدا أو عيبا به . # hakima💛

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذا النوع من الكتابات يعد من السيرة الذاتية لكنه أقرب إلى المذكرات ، بسبب استطراده كثيراً إلى بعض الشخصيات وذكر مواقف عنها ، مثل طه خسين ، وعبدالرحمن شكري ، وأحمد حسن الزيات ، وشخصيات سياسية بارزة مثل : سعد زعلول .

    عندما يتحدث عن مواقفه وآرائه يقترب من فن السيرة ، وعندما يستطرد لشخصيات أخرى ويذكر أدق تفاصيلها ، فهو أقرب إلى المذكرات ..

    يغلب عليه أسلوب النقد العلمي في هذا الكتاب ، رغم وجود بعض العبارات الأدبية ، مثل حديثه عن برنارد شو .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم تكتمل حكاية قلم العقاد ... ربما لعدم قناعته التامة بكتابة السيرة .. أو لأنه اختار توسيع النظرة على حياته بشكل عام ... أو تضييقها في ذاتية قصوى ، ،،، يتحدد ذلك بعد قراءة (أنا) العقاد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    استاذنا العلامة الكاتب الكبير عباس العقاد

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون