اقتباسات من كتاب إنسانيّ مفرط في إنسانيته؛ كتاب للمفكرين الأحرار - الكتاب الأول

‏نحتاج بعض الجنون في حياتنا ، الحياة العاقلة مملة.

‏

‏- فريدريك نيتشه

إن من بلغ ولو قدرًا معتدلًا من حرية العقل لن يشعر بنفسه من بعدها فوق الأرض إلا كرحالة، وإن لم يكن مسافرًا يمضي إلى غاية محددة، إذ لا وجود لمثل هذه الغاية أصلًا. لكنه يريد أن ينظر وأن يمضي بعينين مفتوحتين على كل ما يجري في العالم

هناك قانون يمكننا بموجبه أن نقتل إنسانا ، لكن ليس هناك قانون يسمح لنا ان نمنعه من الموت .

لا يخجل الناس في التفكير من أي شيء دنس ، لكنهم يخجلون من ان نظنهم قادرين على هذه الافكار المدنسة .

إنشغال أغلب الناس الشديد بأنفسهم يلهيهم عن أن يكونو أشرارا .

إننا نمدح او نذم بحسب الفرصة التي يمنحها لنا المدح او الذم .

إننا نحرص على حسن ظن الناس بنا ، أولا لانه مفيد لنا ، ثم لاننا نريد أن نرضيهم .

لا أهتم إن كانت الأحداث التي أمر بها سعيدة أم بائسة فإن ما أدركه تمامًا أن علي معانقتها جميعًا

إن أصل كل ميتا فيزيقا هو كون الإنسان، فى الأزمنة الأولى لحضارة لما تزل بدائية، قد اعتقد أنه اكتشف فى الحلم عالما حقيقيا ثانيا. لولا الحلم لما وجد الناس أدنى سبب لتقسيم العالم إلى قسمين. إن انفصال الروح والجسد يرتبط هو كذلك بأقدم تصور للحلم تماما مثل فرضية صورة جسدية للروح، كما يرتبط به إجمالا أصل كل اعتقاد فى الأرواح، وربما أصل الإيمان بالآلهة. "إن الميت يظل حيا، لأنه يظهر للأحياء فى الحلم.": هذا هو الاستدلال الذى ساد فيما مضى طيلة ألفيات.

يمكننا أن نعد بأفعال، أما بأحاسيس فلا، ذلك أن هذه لا إرادية. ومن يعد أحدا ما بأنه سيظل يحبه دوما أو يحقد عليه دوما، أو يظل وفيا له دوما، فإنه يعد بما ليس في مستطاعه،

يكفي، أنني مازلت أحيا، وأن الحياة بالنهاية ليست من صنع الأخلاق: إنها تريد الخداع، وهي تحيا بالخداع...

لا يخجل الناس في التفكير من أي شيء دنس، لكنهم يخجلون من أن نظنهم قادرين على هذه الأفكار المدنسة .

إنشغال أغلب الناس الشديد بأنفسهم يلهيهم عن أن يكونو أشرارا

لا اهتم ان كانت الاحداث التي أمر بها سعيدة أم بائيسة فان ما أدركه تمامآ ان علي معانقتها جميعآ

إننا نحرص على حسن ظن الناس بنا، أولًا لأنه مفيد لنا، ثم لأننا نريد أن نرضيهم

الثعلب الحقيقي لا يقول فقط عن العنب الذي لا يستطيع بلوغه انه حصرم ، بل كذاك عن العنب الذي بلغه و أخذه امام أنظار الأخرين .

" لتسقط كلمتا التفاؤل والتشاؤم اللتين استعملتا حد التقزز! لأن داعي استعمالهما يتلاشى كل يوم، لم تعودا ضروريتين اليوم إلا بالنسبة للثرثارين "

" لا يخجل الناس في التفكير من أي شيء دَنِس، لكنهم يخجلون من أن نظنهم قادرين على هذه الأفكار الدنسة. "

I don't think