حصاد الغرور - محمد الغزالي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

حصاد الغرور

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لقد سقطت الدولة الإسلامية قديماً, وناوشها الأعداء من الشرق والغرب , احتلوا عواصمها وألحقوا بها أفدح الخسائر ..ومع ذلك نهضت من عثرتها وأستأنفت المسير , فلم لا تكون ظروف اليوم كظروف الأمس ..لعل!!هذا الكتاب دعوة إلى التغيير ودعوة إلى تربية أجيال جديدة تحمل أمانة الإسلام وتسيير بها إلى الأمام.
عن الطبعة
  • نشر سنة 1998
  • 223 صفحة
  • ISBN 9770904228
  • دار القلم

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.7 6 تقييم
34 مشاركة

اقتباسات من كتاب حصاد الغرور

فإن الأمم لا تنكب جزافاً، ولا تساق إليها المصائب خبط عشواء، ولكنها قوانين الله التي يخضع لها الأولون والآخرون ولا تقبل فيها شفاعة، ولا يقف حكمها استثناء”

مشاركة من د.صديق الحكيم
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حصاد الغرور

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حصاد الغرور للشيخ محمد الغزالي

    هذا الجيل الفارغ القلب واللب صيد سهل للمذاهب المادية أو للمبشرين وسماسرة الغرب ، لأنه مهما كبرت الوظائف التى وضع فيها لم يتجاوز مرتبة الطفولة من الناحية الدينية ، وقد يعترض نفر من هؤلاء على العودة إلى الإسلام اعتراضاً مكشوفاً أو مطوياً ، إما لأنه فاسد النفس أو لأن الجهل أتاهه وحيره ، يقول أحدهم : إن العودة إلى الاسلام سوف تغضب المسيحيين العرب ! قلت : لماذا يغضبون ؟ إننا لانسخط على تمسكهم بالنصرانية ولا نعترضهم فى ذلك ، ومن الذى قال إننا نرضى الآخرين بترك ديننا ؟ وإذا كان الآخرون لا يرضون إلا بذلك فمن الذى يجعل لهذا الرضا قيمة ؟

    لقد سقطت الدولة الإسلامية قديماً, وناوشها الأعداء من الشرق والغرب , احتلوا عواصمها وألحقوا بها أفدح الخسائر ..ومع ذلك نهضت من عثرتها وأستأنفت المسير , فلم لا تكون ظروف اليوم كظروف الأمس ..لعل!!هذا الكتاب دعوة إلى التغيير ودعوة إلى تربية أجيال جديدة تحمل أمانة الإسلام وتسيير بها إلى الأمام.

    ومن أجواء الكتاب أيضا

    “و أحقر ما سمعته في أعقاب هذه الهزائم -هزائم العرب في حروبهم مع إسرائيل- تعليل الهزيمة بأي شيء إلاّ ضعف العقيده و الخلق، و ما ينشأعن ضعف العقيده و الخلق من فوضى في وضع الخطط و ترتيب الرجال و نسيان الله و الحرمان من توفيقه و تأييده...

    و ضربت كفاً على كف و أنا أسمع الرفيق نور الدين الأتاسي يقول: "إن سبب الهزيمه هو عدم التطبيق الكامل للإشتراكيه.."

    و يوم يقع قياد العرب في أيدي ساسة من هذا الطراز فهيهات أن ينجح لهم قصد أو تعلو لهم رايه و لله في خلقه شؤون..

    و أعرف أن هناك من يعترض تفكيري هذا و يستنكره، إنّه الصنف المسكين الذي تخرج وفق البرامج الدراسيه التي خلفها الإستعمار في بلادنا..

    قال لي أحد هؤلاء:" تريد حربا دينيه؟ إن هذا اللّون من الحروب انتهى مع العصور الوسطى، سيروا مع الزمن و اطلبوا حربا تحريريه معقوله..!"

    و قلت لمحدثي:"إنني لا أطلب حربا دينيه، إنه قد فرضت علي حرب دينيه أتسمع؟ أن الدولة التي تسمت باسم نبي قديم و ألغت كل القوميات الحديثه، و صهرت يهود اليمن مع يهود نيويورك في أخوة دينيه شامله، و ألهبت المشاعر الدينيه عند النصارى المؤمنين بالعهد القديم، و حركت ذكرياتهم الصليبيه الدفينه ليهجموا على المسلمين معها، هذه الدوله تعلن علينا أي نوع من الحروب ايها الذكي؟

    حرب أكل و شرب؟ حرب رياضه و تسليه؟ حرب مجد شخصي لملك مغرور؟

    إنّها حرب دينيه فرضت علينا! و لابد أن نواجهها راضين أو كارهين!

    و إقصاء الدين -و هو في جبهتنا الإسلام - معناه هلاك الأبد..

    فقلت له:"إنّ الحرب الدينيه عنوان كريه بالمفهوم الذي تعارف عليه الغربيون، لأن هذه الحرب في تفكيرهم و في تاريخهم كانت تثار لفتنة الناس عن معتقداتهم بقوة السلاح، أو لتغليب مذهب على آخر و إدخال الناس فيه كرها..

    و هذا المفهوم السيء للحروب الدينيه لا نعرفه فب ماضينا و لا في حاضرنا، و مع هذا لماذا يوصف دفاعنا عن ديننا و أرضنا و تاريخنا و مقدساتنا بأنّه حرب دينيه رجعيه؟؟ و لماذا سكتت أبواق الدعاية الغربيه و الشرقيه عن هجوم إسرائيل علينا، و وجهها الديني ليس موضع جدال...”

    وعندما أنظر إلى الواقع الكئيب أجد أعداءنا يتقدمون بخطا وئيدة وخطط صريحة حينا٬ ماكرة حينا آخر.. ولكنها خطط مدروسة على كل حال٬ محسوبة المبادئ والنهايات٬ لا مكان فيها للدعاوى والمغالطات٬ ولا للارتجال والمجازفات..! أما نحن المسلمين فعلى العكس من ذلك كله.. وقد نكسب تقدما ما في بعض الميادين وسرعان ما نفقد ثماره في ميادين أخرى تكون خسائرنا فيها أبهظ..”

    “إنها صورة بشعة أن يقتل امرؤ آخر ليجعل من دمه طريقاً إلى الجنة.

    إنها صورة بشعة أن أقول لآخر: اعتقد ما أقول وإلا افترستك وأنا أشعر بلذة الولوغ في دمك.

    إن الإسلام عدوٌ مبين لهذا النوع من الحروب. بل إن رسالة محمد كانت القاضية على كل قتال من هذا اللون القاسي”

    “لقد سقطت الدولة الإسلامية قديماً, و ناوشها الأعداء من الشرق والغرب , و احتلوا عواصمها , وألحقوا بها أفدح الخسائر .. ومع ذلك نهضت من عثرتها و استأنفت المسير , فلم لا تكون ظروف اليوم كظروف أمس ؟”

    “لقد أفلح الإستعمار في خلق جيل يستحي من الانتماء لدينه، ويرفض العمل تحت لوائه، وهذا الجيل الذي صنعه الغزو الثقافي هو الطابور الأول لا الطابور الخامس الذي ألحق بنا الهزائم، ونكس رؤوسنا في كل ميدان”

    “- "إن الدين بالنسبة لنا نحن المسلمين ليس ضماناً للأخرة فحسب، إنه أضحي سياج دنيانا وضمان بقائنا”

    ترجمة الشيخ محمد الغزالي

    في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.

    فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.

    توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    العلامة الكبير الداعية أستاذنا الإمام محمد الغزالي

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    It is good book

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون