عندما نكون سعداء فعلا لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا كذلك أم لا،
السعادة تصبح جزءا منا. انك لا تتساءلين إذا كانت يدك في مكانها
أم لا .. نحن نتحسس الأشياء عندما نشك بوجودها.
أبلغوني عند توفره
عيناك قدري
نبذة عن الكتاب
من أول المجموعات القصصية لغادة السمان التي وصلت لتكون إحدى أهم الكتّاب العرب عبر التاريخ , مقالةً بعد مقالة .في ( عيناك قدري ) بدأتْ رحلتها الأدبية ، و التي كانت تنضجُ بسرعةٍ هائلةٍ خوّلتها لتكون رائدةً بأسلوبها و سبّاقةً في مجموعةِ القضايا التي تطرّقت لها و عرّتها و أصرّت على تقديمها بأسلوبٍ شيقٍ و جريء .غادة في قصصها الست عشرةَ التي كتبتها في ( عيناكَ قَدري ) تعيش حالة حربٍ مستمرةٍ مع قدرها ، تهتمُ بالتفاصيل و تفاصيلِ التّفاصيل ، تحتفي بالثواني لأنّها تؤمِن أنّ كلّ لحظةٍ قد تغيّرُ عمراً ، تُجيد باحترافية عالية و بكلّ رصانة اللّغة الاستعارات و التشابيه و الوصف الساحر حتى تكتشف أنّه لا يكادُ يمرُّ سطرٌ واحدٌ من قصصها إلا و قد تفنّنتْ و أبدعتْ بوصفٍ ما أو تشبيه فريدٍ و يستحق التفكّر و يُضيءُ المساحةَ المظلمة أمام القارِئِ بطريقةٍ شيّقةٍ و أنيقةٍ و فريدة و قدْ تكونُ بطيئةُ في سردِ الحدث دون أن تُشعرك بالملل ، قادرةٌ على خلق قصص كثيرة ما بين الفواصل والتنهيدات ! ، و هي تكرّر مجموعةً من الأوصاف لأكثر من مرة في القصّة الواحدة إمعاناً منها في تخليدِ هذا الوصف في ذاكرةِ من يقرأ .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 179 صفحة
- ISBN 9953456011
- منشورات غادة السمان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
293 مشاركة
اقتباسات من كتاب عيناك قدري
مشاركة من دالي يوسف مريم
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هدى أبو الشامات
أعجبني جداً جداً إعطاء البعد الثالث للقصص! التنبه لكل تفصيل وجزء مهما صَغُر، المشهد بحذافيره يتجسد، بل النفسيات والمشاعر أيضاً، هذا أكثر ما أعجبني، ولكن أكثر ما أزعجني هو جعل الرجل آلهة في عين المرأة -معاذ الله- وتكرار ذلك كثيراً كثيراً ...
اللغة كما تفتن .. تنفِّر! وبالنسبة إليّ شعرت بهذا التضاد :/ ...
-
Sara Althaqfy
جيدا الى حدا ما كانت تحتوي على قصص رائعة وهناك بعض القصص المملة فية اعطيتة ثلاثة نجمات لأني استمتعت في جزء وشعرت بالملل بالجزء اخر
-
دينا ممدوح
الكتاب عباره عن مجموعه من القصص القصيره
ده الكتاب الاول من النوعيه دى اللى أقراه لغاده السمان
كعادتها تهتم جدا بالتفاصيل وتشبيهاتها الرائعه التى تغنى عن اى احداث ممكن تبحث عنها
فى هذه المجموعة
كانت ادق التفاصيل اهم بكثير من اكبر الاحداث
التى وارد تكون قليله جدا بها
-
•زيـْـٰـنبـٰہ مــحـمـد
اسم الكتاب: عيناك قدري
اسم الكاتب: غادة السمان
النوع: رواية (قصص قصيرة)
عدد الصفحات: ١٨٤
تاريخ النشر: الطبعة الأولى عام (١٩٦٢)،
الطبعة العاشرة عام(١٩٩٣)
الترجمة: ترجمتْ إلى ثلاث لغات
(الرومانية، الإنجليزية، الإسبانية)
التقييم: ٥/٤
غادة السمان هي كاتبة وادبية سورية، ولدتْ في دمشق لأسرة شامية برجوازية، ولها صلة قرابة بالشاعر السوري نزار قباني. صدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري"عام (١٩٦٢) ومن يومها اعتبرت واحدة من الكاتباتِ النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، الكتاب عبارة عن مجموعة من ستة عشر قصة قصيرة لاتتعدى (٢٠) صفحة، تتلبسها شخصيات وأحداث مُختلفة تدور معظمها حول الحُب و مشاكل المرأة، لكن رغم أختلافها يجمعها نفس الحزن والسوداوية، استخدمتْ الكاتبة اسلوباً مُفعم بِالتشبيهات الخيالية مما يدفع القارئ إلى العيش مع كُل كلمة من القصة، وزاخِر بِالمفرادت القوية التي قد يجد(القارئ المُبتدئ) صعوبة في فِهم عمقها، وبعض القصص وجدتُ فيها اسلوب التشويق، بينما كانتْ بعضها مُملة وتؤدي بك إلى النعاس والبطئ في القراءة؛ وذلك بسبب السلبية التي طغتْ عليها.
بعض الأقتباسات:
"يخيل إلي ان الخلود يمكن أن يتفجر
بعفوية من لحظة حماسة حقيقية
للحياة.. لكنني أجبن من أن أواجه حقيقتي"
"عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر
لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا،
السعادة تصبح جزء منَّا ..أنت لا
تتساءل إذا كانت يداك في مكانها
أم لا ..نحن نتحسَّس الأشياء فقط
عندما نشك في وجودها"
المؤلف
غادة السمان 1942
كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه.
أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية. من أعمالها مجموعة " الأعمال غير الكاملة "
1 - زمن الحب الآخر- 1978
2- الجسد حقيبة سفر- 1979
3- السباحة في بحيرة الشيطان - 1979
4- ختم الذاكرة بالشمع الأحمر- 1979
5- اعتقال لحظة هاربة- 1979
6- مواطنة متلبسة بالقراءة - 1979
7- الرغيف ينبض كالقلب- 1979
8- ع غ تتفرس- 1980
9- صفارة إنذار داخل رأسي- 1980
10- كتابات غير ملتزمة- 1980
11- الحب من الوريد إلى الوريد - 1981
12- القبيلة تستجوب القتيلة- 1981
13- البحر يحاكم سمكة - 1986
14- تسكع داخل جرح- 1988
15 - محاكمة حب.
ومن مجموعاتها القصصية :
1- عيناك قدري- 1962
2- لا بحر في بيروت- 1963
3- ليل الغرباء- 1967
4- رحيل المرافئ القديمة- 1973
5 - زمن الحب الآخر
6- القمر المربع.