الأعماق المحتلة - غادة السمان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الأعماق المحتلة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

ماذا يملك أطباء القلوب لزمن يحترف التهام الأطفال والأعصاب والقلوب؟ ماذا يملكون لتلك الحضارات التي تنخر مناجم الروح في كل لحظة… وانهيارات الحزن المتلاحقة التي لم تزدها التكنولوجيا إلا فداحة؟ ماذا يملكون لصواريخ نووية تنطلق خطأ وقد تنطلق ذات يوم عمداً لتبيد الملايين، وغازات تأكل سواد العيون وتحرق الآلاف في ومضة عين، وحروب ماضية وآتية تهدد بفناء الإنسان والشجرة والسمكة والطائر، كلنا احترام لأطباء القلوب الذين يكرسون حياتهم لإنقاذ مريض. ولكن ما جدوى صراعهم إذا لم يكمله جهد خارق آخر لجعل كوكبنا مكاناً صالحاً للحياة، لا مصيدة فناء؟ ولو فرضنا جدلاً أن جراحة زرع القلوب تطورت بحيث صارت رخيصة التكاليف ومضمونة النتائج، ما جدوى أن نجدد للإنسان قلبه إذا كنا سنقتله ثانية؟ كأننا اليوم نزرع له قلباً جديداً كي يموت غداً مرتين. كأننا نطيل له حياته كي نزيد من عدد ميتاته. زراعة قلب المريض لا تكتمل إلا بزراعة قلب لعصره...وهذه مهمة بقية سكان هذا الكوكب الهزلي الذي يكافح لأطالت عمر المرء كأنما ليقتله مرات عديدة". لواقع حياتي عربي يحفل بالتناقضات الاجتماعية. نظرة اجتماعية ناقدة لكنها بناءة، ومسحة أدبية رائعة ونبرة عاتبة ساخرة، هي ما اتسمت به سطور غادة السمان المتدفقة بزخم من أعماقها المحتلة. في كتاباتها سيل متوقف من المعاني، وكم من العبارات، تأخذ حيّزها على الصفحات بدافع عفوي من الرفض المشحون بالاستياء
عن الطبعة
  • نشر سنة 1993
  • 319 صفحة
  • منشورات غادة السمان

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.7 6 تقييم
35 مشاركة

اقتباسات من كتاب الأعماق المحتلة

أعود اليكم..

خارجة من رحم الكوابيس. ماشية نحوكم داخل ماسورة مدفع طولها سبعة أعوام من الحرب, مغسولة بالدمع كرسائل العشّاق, مزدهرة بالحقد العادل, مصرّة على ان يظل ذلك الجسر المضيء ممتداً بينكم وبيني, أينما كنتم, وكيفما كنتُ.. موقنة بأن اللغة ليست غباراً مضي

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الأعماق المحتلة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    الكتاب هو مقالات مجمعه لغادة السمان

    تتنوع ما بين السياسيه الوطنيه من الدرجه الاولى وبعض المقالات الاجتماعيه

    بالرغم من ان المقالات مكتوبة قبل حتى أن اولد

    ألا اننى شعرت انها مكتوبة أمس فقط !

    لتشابهها ان لم يكن تطابقها مع واقعنا الحالى

    وكأننا سنظل كما نحن ولن نتغير ابداً سواء على المستوى الشخصى او العربى !

    هناك بعض الافكار المملة والمكررة

    وكأن تضايق غادة السمان من الموضوعات وضح ذلك جداً على المقالات وحاولت ان تطرح القضية فى المقال بأكثر من اتجاه وربما حتى فى أكثر من مقال

    مازال أسلوب غادة السمان يتسلل من بين السطور من مقال لاخر فى الكتاب

    ولكن لم تكن تلك النوعية من الكتابات التى احب أن اقراها لها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الكاتبة الكبيرة غادة السمان

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون