‫العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة المجلد الأول‬ > اقتباسات من كتاب ‫العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة المجلد الأول‬

اقتباسات من كتاب ‫العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة المجلد الأول‬

اقتباسات ومقتطفات من كتاب ‫العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة المجلد الأول‬ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ....والعلمانية الشاملة , بهذا المعنى , ليست مجرد فصل الدين أو الكهنوت, او هذه القيمة او تلك عن الدولة أو عمى يسمى " الحياة العامة".. وانما تعني فصل كل القيم عن كل من الانسان (في حياته العامة والخاصة) والطبيعة ونزع القداسة عنها , بحيث يصبح العالم مادة نسبية لا قداسة لها , يوظفها الانسان الاقوى لصالحه .

    ومن هنا نذهب الى ان العلمانية الشاملة هي الامبرالية ,التي قامت بترشيد الانسان الغربي في اطار النموذج المادي,وجيشت الجيوش ,ثم غزت العالم وحولته الى مادة استعمالية يوظفها الانسان الغربي -بوصفه الاقوى- لصالحه .

    مشاركة من عمــــــــران
  • لو أصبحت العامية وحدها هى مستودع ذاكرتنا التاريخية لفقدنا أمرؤ القيس والبحتري وابن خلدون وابن سينا ، أي أننا سنفقد كل شىء ، وتصبح كلاسيكياتنا هى أغاني شكوكو وأقوال إسماعيل ياسين

    مشاركة من فريق أبجد
  • ...... ونزع القداسة (ما يتجاوز حركة المادة) يعني فرض الواحدية المادية على الكون بحيث يسري قانون واحد على كل الاشياء. ونزع القداسة يؤدي الى ظهور نزعة امبرالية لدى الانسان,فهو ينظر الى العالم بأعتباره مادة نفعية له يمكنه توظيفها لحسابه,ويصبح الهدف من المعرفة هو زيادة التحكم . وحيث لا يوجد قداسة او حرمات او مرجعيات اخلاقية ,فأن الانسان يتأله ,ويصبح مرجعية ذاته , لا حدود لعمليات الغزو التي يمكن أن يقوم بها او لمحاولته هزيمة الأخر وتوظيفه واستغلاله .

    مشاركة من عمــــــــران
  • ان المجتمعات الاستهلاكية تتسم بهيمنة المؤسسات الرأسمالية وسيطرتها على عمليات الانتاج والتوزيع ,بل صياغة رغبات الناس وتطلعاتهم واحلامهم ( أي انها تتحرك في كل من رقعة الحياة العامة والخاصة) ,فهي تنتج في خلق طبيعة ثانية مشوهة لدى الانسان ,اذ يتركز اهتمامه على وظيفته التي يضطلع بها( فهو انسان وظيفي) ,وتتركز احلامه على السلع ويرى ذاته باعتباره منتجا ومستهلكا وحسب,دون ادنى احساس بأية غائية كبرى أو هدف أعظم ,ويرى أن تحقق ذاته أنما يكمن في حصوله على السلع . ويتم اشباع كل رغبات هذا الانسان داخل مجال السلع هذا,حتى يصبح الانسان أحادي البعد تماما (متسلعا متشيئا) مرتبطا تماما بسوق السلع , حدوده لا تتجاوز عالم السوق والسلع .

    مشاركة من عمــــــــران
  • من الطريف أن كثيرا من دعاة التحديث في العالم العربي يتحدثون بحماس شديد عن الأستنارة والعلمانية,وكيف انهما يؤديان الى تحرير الانسان وسعادته في العصر الحديث. وفي الوقت نفسه يتحدثون باعجاب شديد عن الأدب الحداثي الذي يعبر عن رؤية الأنسان الحديث لمجتمعه - نتاج فكر الاستنارة- والذي يتحدث عن الضياع والخراب والاغتراب...الخ الذي يعاني منه الانسان في العصر الحديث ,ولا يربطون بين الواحد والأخر!

    مشاركة من عمــــــــران
  • عالم ما بعد الحداثة، فهو عالم قد تمت تصفيته وتطهيره تمامًا من المطلقات والمرجعية النهائية، فلا مركز ولا هامش، وإنما عالم أفقي متساوٍ مسطح، لا يوجد فيه وضع خاص أو مُتميِّز لأي شيء وضمن ذلك الإنسان .

    مشاركة من عمرو الحكمي
  • ....أصبح العمل الأنساني هو العمل الذي يقوم به المرء نظير أجر نقدي محسوب (كم محدد) خاضع لقوانين العرض والطلب ,على ان يؤديه في رقعة الحياة العامة او يصب فيه في نهاية الأمر. وهذا التعريف يستبعد بطبيعة الحال الأمومة وتنشئة الأطفال وغيرها من الأعمال المنزلية ,فمثل هذه الأعمال لا يمكن حسابها بدقة ,ولا يمكن أن تنال عليه الأنثى أجر نقدي , رغم انها تستوعب جل حياتها واهتمامها ان ارادت أن تؤديها بأمانة ,ولا يمكن لاحد مراقبتها أثناء أدائها فهي تؤديها في رقعة الحياة الخاصة . باختصار شديد: عمل المرأة في المنزل هو عمل لا يمكن حساب "ثمنه" (مع ان "قيمته" مرتفعة للغاية) ,ولذا فهو ليس "عملا" , حتى انه اصبح من الشائع الأن ان تجيب ربة البيت عن سؤال بخصوص نوعية عملها بقولها "لا افعل شيء, فأنا امكث في المنزل" ,بمعنى ان وظيفتها كأم (رغم أهميتها) وعملها كأم ( رغم المشقة التي تجدها في ادائه) هي "لا شيء" ,فهو عمل لا تتقاضى عنه أجرا ولا يتم في رقعة الحياة العامة .

    مشاركة من عمــــــــران
1
المؤلف
كل المؤلفون