الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان - عبد الوهاب المسيري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب: كيف نفهم الأشياء, الأفكار, المشاعر, والهويات. ما هي الفلسفة, وما هي الفلسفة المادية, وكيف تءثر الفلسفة في فهم الحياة. الحياة ووهم التحكم الكامل فيها. الفلسفة المادية وتفسير ظاهرة الإنسان. المساواة والتسوية وظاهرة العنصرية الغريبة. العقل النقدي والعقل الأداتي ومفهوم ما وراء العقل. هذا الكتاب القيم يشرح ما هي الفلسفة المادية وسر جاذبيتها عالميًا ومواطن قصورها, ويوضح كيف يمكننا أن نفهم أنفسنا بمعزل عن الآخر؛ فقد نقع في تقليد الآخر لأننا لا ندري أساسً ما هم وما نحن, وكيف نتمايز عنهم, وإن لم نعرف أنفسنا ضعنا في فلسفات وتفكير الآخرين, ثم يوضح لنا كيف يمكن تفسير ما قد يمر علينا من مواقف/ سلوكيات/ مشاعر/ أفكار/ قصص/ أفلام/ أشخاص, بتفكير يندرج ضمن الفلسفة المادية بغير وعي منا لذلك, وكيف يمكن لفهم الفلسفة المادية المادية أن تغير في طريقة وعينا بالأشياء.. ثم ينتقل الكتاب إلى ما هو الوعي أصلا, وما هو العقل وما وراء العقل.. وينتقل الكتاب في رحلة إلى تطبيق وشرح كيف العالم والغرب تحديدا من منظور مادي ولماذا يرى الغرب نفسه ويرى بقية العالم هو الآخر .. ثم يختم الكتاب بفصل رائع عن الفلسفة المادية والإبادة والصراع العالمي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 24 تقييم
555 مشاركة

اقتباسات من كتاب الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان

كانت جيوش أوربة الغازية تسير في عقل الإنسان الغربي وأحلامه قبل أن تطأ أقدام جنودها الثقيلة غابات إفريقية الخضراء وجبال آسيا الشامخة وقبل أن يباد الملايين من الأطفال والنساء والرجال من الشعوب الأصلية التي كانت تشغل الحيّز الحيوي الذي كان يود أن يستولي عليه هذا الرجل النهم.

مشاركة من حنان البقمي
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    حسنا"

    إنه ليس كتابا" سهلا" تقرأه و أنت مسترخيٍ, فهو يحتاج منك أن تحشد تركيزك وتتحلى بشيء من الصبر, فله جمالية متصاعدة و الفصل الأخير (المادية و الإبادة) يقدم لك الكثير من التفسيرات و الإجابات .

    بعض ما ورد في هذا الكتاب ستجد المسيري يتحدث عنه في كتب أخرى من مثل الصهيونية و النازية ونهاية التاريخ

    يعرض الكاتب فيه معالم الفلسفة المادية ويناقشها ويرى بأنها فشلت في تفسير ظاهرة الإنسان باعتباره ظاهرة مركبة

    فيقول

    " و المحاولة الوضعية السلوكية لوصف عالم الإنسان من خلال سلوكه البراني محكوم عليها بالفشل ومحكوم عليها بأن تظل سطحية تافهة, فهي بإصرارها على ضرورة الشرح البراني الموضوعي ستستبعد قضايا إنسانية أساسية مثل انشغال الإنسان بمصيره وتجربته في الكون و إحساسه بالاغتراب . ولكن هذا لا يعني أن السلوك الإنساني لا يخضع لأي سببية, وإنما يعني أن الرصد البراني لا يكفي, و المطلوب هو عملية تفسير من خلال الفهم العميق و التعاطف المستمر و الإدراك المبدع لتركيبة الدوافع الإنسانية و غموضها "

    "تؤكد العقلانية المادية عناصر التجانس و التكرار و الكم و السببية و الآلية, و لذا فهي تتسم بمقدرة عالية نوعا" على رصد حركة الأشياء و دراستها, فالعقلانية المادية تتحرك في إطار الواحدية المادية التي تخضع لها الأشياء, أما الإنسان فهو ظاهرة تتجاوز حدود الواحدية المادية . ولذا فإن سلوكه, سواء في نبله أو ضعته, في بطولته أو خساسته, ليس ظاهرة مادية محضة, وانما ظاهرة مركبة لأقصى حد"

    "و الفلسفات المادية تدور في إطار المرجعية المادية, ولذا فإنها ترسم صورة واحدية للإنسان, إما باعتباره شخصية صراعية دموية قادر على خرق كل الحدود و على إعلاء إرادته وتوظيف قوانين الحركة لحسابه, أو باعتباره شخصية قادرة على التكيف مع الواقع و الخضوع لقوانين الحركة . وهذه صورة مستقطبة غير حقيقية :

    أ‌) فالصورة الأولى تفشل في رصد تلك الجوانب النبيلة في الإنسان مثل مقدرته على التضحية بنفسه من أجل وطنه أو من أجل أبيه و أمه, ومقدرته على ضبط نفسه من أجل مثل عليا.

    ب‌) الصورة الثانية تؤكد أن الإنسان غير قادر على الثورة و التجاوز . وبالفعل, يلاحظ في العصر الحديث هيمنة نظم سياسية تسيطر عليها رؤى تكنوقراطية محافظة. ومع هذا, لم تنجح المادية تماما" في قمع الإنسان وتسويته بالأمر الواقع . فالإنسان لا يزال غير راضٍ, قلقا" إن لم يعبر عن قلقه عن نفسه من خلال الثورة الناضجة فهو يعبّر عن القلق نفسه بأشكال مرضية ."

    " المادية تفشل في تفسير إصرار الإنسان على أن يجد معنى في الكون ومركزا" له, وحينما لا يجد معنى له فإنه لا يستمر في الإنتاج المادي مثل الحيوان الأعجم, وإنما يتفسخ و يصبح عدميا" ويتعاطى المخدرات وينتحر ويرتكب الجرائم دون سبب مادي واضح . و قضية المعنى تزداد حدة مع تزايد إشباع الجانب المادي في الإنسان, فكأن إنسانية الإنسان لصيقة بشيء آخر غير مادي "

    ثم يقدم المسيري ترجمة للرؤية المادية في التاريخ ( الداروينية الاجتماعية) و( العلمانية الشاملة )و( الرؤية العلمانية الإمبريالية )

    يقول

    "و قد وُظفت الداروينية الاجتماعية في تبرير التفاوت بين الطبقات داخل المجتمع الواحد وفي الدفاع عن حق الدولة العلمانية المطلقة و في تبرير المشروع الإمبريالي الغربي على صعيد العالم بأسره . فالفقراء في المجتمعات الغربية و شعوب آسيا و افريقية ( الضعفاء على وجه العموم ) هم الذين أثبتوا أن مقدرتهم على البقاء ليست مرتفعة, و لذا فهم يستحقون الفناء أو على الأقل الخضوع للأثرياء و لشعوب أوربة الأقوى و الأصلح " ص99

    ويرى المسيري أن الفلسفة الداروينية هي أكثر الفلسفات أثرا" على العصر الحديث , كما أنها بلورت الرؤية العلمانية للكون

    يقول ص101عن رؤية الفلسفة الداروينية فيما يتعلق بالأخلاق مثلا

    " الإنسان إن هو إلا جزء من هذه الطبيعة وهذه المادة, وقد صدر هو أيضا" عنهما من خلال عملية التطور, إذ لا يوجد سوى قانون طبيعي واحد يسري على الإنسان و الأشياء, فالوجود الإنساني نفسه يتحقق من خلال الآليات التي يتحقق من خلالها وجود كل الكائنات الأخرى, أي الصراع و القوة و التكيف . وهو وجود مؤقت, تماما" مثل مكانته في قمة سلم التطور, إذ إنه حتما" سيفقد مكانته هذه من خلال سلسلة التطور التي دفعت به إلى القمة . بل ويمكن القول بأن الامبيا من منظور تطوري صارم أكثر تمييزا" من الإنسان لأنها حققت البقاء لنفسها مدة أطول من الإنسان و الإنسان , شأنه شأن الأمبيا, لا يتمتع بأي حرية و لا يحمل أي أعباء أخلاقية, فالقوانين الأخلاقية هي مجرد تطور لأشكال من السلوك الحيواني الأقل تطورا" و الحرص الغريزي على البقاء البيولوجي . وهذا يعني أن القانون الأخلاقي, وكل القوانين, هي قوانين مؤقته نسبية, ترتبط بحلقة التطور التي أفرزتها , و لذا يتم الاحتفاظ بالقوانين ما دامت تخدم المرحلة . و من ثم فإن الأخلاق المطلقة تقف ضد التقدم العقلاني المادي, خصوصا" إذا كانت هذه الأخلاق الدينية تدعو إلى حماية الأضعف و الأقل مقدرة إلى الإشفاق عليه والعناية به . وهذا يعني أن كل الأمور نسبية تماما" و لا توجد أية مطلقات, ولذا يمكن القول بأن النظرية الدراوينية هي الاساس العلمي للفكر النسبي . وإذا كان التطور يتم أحيانا" عن طريق الصدفة, وتحدده الحوادث العارضة, فيمكن القول بأن النظرية الداروينية هي أيضا" أساس الفكر العبثي "

    ويعرف العلمانية الشاملة ص105

    "ليست مجرد فصل الدين أو الكهنوت أو هذه القيمة أو تلك عن الدولة أو عما يسمى الحياة العامة, و إنما هي فصل لكل القيم الدينية و الأخلاقية و الإنسانية المتجاوزة لقوانين الحركة و الحواس عن العالم, أي عن كل من الإنسان و الطبيعة باعتبارها فلسفة مادية ترد الواقع بأسره الإنسان و الطبيعة إلى مستوى واحد, ويصبح كله مجرد مادة محضة نافعة نسبية لا قداسة لها توظف وتسخر . والهدف من وجود الإنسان في الأرض هو زيادة معرفة قوانين الحركة و الطبيعة البشرية و الهيمنة عليها من خلال التقدم المستمر الذي لا ينتهي, ومن خلال تراكم المعرفة وسد كل الثغرات و قمع الآخر إلى أن يخضع كل شيء, الإنسان و الطبيعة لحكم العقل و قانون الأرقام وهو قانون يستمد مشروعيته من المعارف العلمية المادية , بحيث تحول الواقع بأسره طبيعة وبشرا" إلى جزء متكامل عضوي تنتظمه شبكة المصالح الاقتصادية و العلاقات المادية , فيصبح الواقع أشبه ما يكون بالسوق و المصنع, كل شيء فيه محسوب ومضبوط بعد استبعاد كل الاعتبارات غير المادية, مثل الغيبيات و المطلقات و الخصوصيات, ذلك لأن ما بداخله غيب أو أسرار, وكل ما هو فردي فريد لا يمكن قياسه أو التحكم فيه أو غزوه أو توظيفه أو حوسلته "

    ويُفرد فصلا" لمناقشة الترشيد الذي اعتبره أهم آليات العلمنة الشاملة بمعنى إعادة صياغة الواقع المادي و الإنسان نفسه في ضوء المقولات المادية وهناك مصطلح القفص الحديدي

    وهناك الكثير الكثير الذي قد يشد انتباهك

    منذ فترة مر معي مصطلح التسوية فوجدت عند المسيري في هذا الكتاب تفسيرا" له والفرق بينه و بين المساواة

    وهناك أيضا" الكثير من التنظير و التجريد أما رأي المسيري في التنظير

    " لا يمكننا أن نفهم واقعنا المحلي و العالمي المعاصر, إلا من خلال أعلى درجات التنظير و التجريد, فمن يظل متصلا" بواقعه المباشر غير متجاوز له, لا يدركه في كليته وتركيبيته وخصوصيته, ومن لا ينظّر لنفسه حسب تجربته وحسب تفاعله مع واقعه سيُنظّر الآخرون له حسب مقولاتهم وتجربتهم و تحيزاتهم و أهوائهم . و لكن لا بد أن يكون التنظير على علاقة وثيقة بتفاصيل الواقع وحقائقه, ولا بد من اختبار النماذج النظرية التي ننحتها بالعودة للواقع لنرى مقدرتها التفسيرية, و إلا أصبح التنظير تمرينا" أكاديميا" خاليا" من الروح و المعنى "

    قدمت لكم نبذة متواضعة جدا" عما ورد في الكتاب

    الصراحة ليس سهلا" التحدث عن أمثال هذه الكتب

    فلا أنكر أنه أصابني في أجزاء منه بالصداع .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يعتبر هذا الكتاب من أول قراءتي للدكتور المسيري وكان اختيار موفق بسبب ماقراءت من مراجعات القراء حوله.

    خرجت منه بنظرة مختلفة عن الحضارة الغربية وفلسفتها وبفهم أكبر.

    الكتاب لايخلو من المصطلحات الفلسفية لكنه مع ذلك سلس وواضح العبرة ويوصل الفكرة والمعلومة بشكل جميل.

    صعقت جداً بجرائم الإبادة والتطهير قد قراءت عنها من قبل لكن ليس بهذا الشكل المفصل.

    بالجملة هو كتاب ممتاز جداً لمن أراد فهم عالم اليوم ومايحصل فيه.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب بيناقش قضية في منتهى الأهمية وهي سعي الفلسفات الغربية المادية لتجريد الإنسان بشكل كامل من كل شيء قيمه، أخلاقه، دينه، تاريخه وكل ما يمكن الانتماء له بحيث يصبح الإنسان مادة خام يمكن توظيفها في أي شكل يريدون.

    وانتقل الكتاب بعد ذلك إلى المستوى الأعلى من تلك الفلسفة حيث اتجهوا لإبادة كل من يرونه عبء على المجتمع: الأفارقة، الهنود الحمر، سكان استراليا الاصليين، اليهود في ألمانيا النازية وصولا لأسرى الحرب والمرضى وأصحاب الإعاقات.

    فلسفة مؤذية لكن لابد من فهمها بشكل جيد لنتمكن من مواجهاتها وربما يومًا ما التغلب عليها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    الزميل الكاتب الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لأول مرة أفهم فلسفة …

    رحم الله عبد الوهاب المسيري …

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون