اقتباسات من رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام

في حياة كل امرئ منا، خيط رفيع يربطه بالحياة..ما أن ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة بالتنفس و الإستيقاظ و التفكير و العيش !

لكنني أدرك الآن أن الموت في استشهاد حبٍ أسعدُ بكثير من أن أعيش طوال حياتي مضطرب العاطفة

فعيد الام ليس للأمهات فقط .. عيدها هو لكل امراه يضخ جسدها بالاستروجين .. أتوق لأكرم كل النساء لأَنِّي رجل يقدس النساء ..

انا اوافق أنيس منصور فؤ أن الماضي جميل لأنه ذهب ولو عاد لكرهناه ..

في داخل كل إنسان وطن خاص به ! .. الانسان لا ينتمي إلى رقعة .. الانسان ينتمي إلى دواخله

أخذت أفكر بما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان .. سوى أنها ضمت بين حدودها بشرا ينتمون إلي عقائد وأعراق مختلفة ... ولا قدرة لها علي أن تجعلهم يتعايشون كسواسية,أو أن تعاملهم بمساواة ...

الموت .. يسكت صوته الى الأبد .. فمن يذهب إلى

الموت لا يعود منه .. الموت لا خط رجعة له ، خط

ذهاب بلا إياب ، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم ،

يأخذهم ولا يعيدهم .. فكيف نعرف معنى الموت وكيف

نفهم سره إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه

أبداً ..؟! ..

في داخل كل إنسان وطن خاص به الإنسان لا ينتمي إلى رقعة الإنسان ينتمي إلى دواخله

تقتلك الوحدة يا رجل .. الغربة قاسية .. ما بالك إن كان المرء منا وحيدا في ارض غريبة !..

كم هم ملعونون العرب لأن شيئاً من أراضيهم ومن تاريخهم يظل فيهم مهما حاولوا استئصاله.. العروبة مرض وراثي لا يرجى برؤه، مرض نتعايش معه أينما كنا وحيثما ذهبنا، فلا قدرة لنا على التخلص منه حتى وإن رغبنا وسعينا وتطبّبنا..

الإنتماء إلى الأوطان ، الأديان، العشائر ، العائلات، القوانين...ليس سوى قيد يقيدنا، قيد يجعل حياتنا أصعب وأكثر تعقيدا

للقصائد رائحة لا يميزها سوى الشعراء

الحب الحقيقي هو ما يدفعنا لأن نبتسم على الرغم منا.. مهما كانت ذكرى هذه الحب قاسية، مهما كانت حزينة ومرة.. وكيفما انتهى هذا الحب.. يبقى الحب هو ما يضحكنا وما يجعلنا نبتسم بعد التئام جراحنا وعلى الرغم من الندوب..

ترفعني الحياة حتى آخر حدود السماء ومن ثم توقعني أرضاً لتضحك شامتة وبكل دناءة

" أعرف اليوم بأننا لا نودّع الحزن إلا لنستقبل آخر وبأن السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر وبأن الحياة لئيمة.. لئيمة جدًا مع الأذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها. "

الألم هو مفتاح الابداع وطريق العبقريه.

مااعرفه جيداً انها امراه استثنائيه، خلقت من "طين "لم يخلق منه بشر . . .

عندما تُبكينا الأغاني فهذا يعني بأننا اما في أقصى حالات الوجع.. أو أنّنا في أشد أوقات الحاجة.. وكلا الشعورين أمرّ من العلقم

الاديان هي التي تجعلنا نختلف عن بعضنا بعضاً ، هي التي تنفينا من اوطاننا ، وهي التي تحرمنا من أن نختار من نحب ..

أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر وبأن السعادة ماهي الا فاصل زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر وبأن الحياة لئيمة .. لئيمة جدا مع الأذكياء وكأنها تعاقبهم هلى محاولتهم لفهمها ولسير أغوارها

تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط لاتقسوا الحياة على غيرهم .. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين تترقهم تدللهم ولا ترفض لهم طلبا أبدا لأنهم لم يجرؤوا يوما عليها .