اقتباسات من رواية زوربا

"ذهبت مرة إلى قرية صغيرة، كان هناك جد في التسعين مشغولاً بزراعة شجرة لوز،قلت:ماذا أيها الجد! أتزرع شجرة لوز؟ استدار وهو منحن وقال: يا بني أنا أعمل وكأنني لن أموت ابداً، أجبته وأنا أعمل كأنني سأموت بأي لحظة.

من كان منا على صواب أيها الرئيس؟

إن ممرين منحدرين وشديدي التحدّر، يمكن أن يقودا إلى القمة نفسها، أن تتصرف كما لو أن الموت غير موجود، أو أن تتصرف مفكراً في الموت كل لحظة، ربما لن يختلف الأمر."

-زوربا اليوناني

«هّذه هي الحرّيّة. أن تهوى شيئًا ما، وأن تجمع قطع الذهب، وفجأة، تتغلب على هواك وتلقي بكنزك في الهواء. أن تتحرّر من هوًى، لتخضع لهوًى آخر أكثر نبلًا منه. لكن أليس هذا شكّلًا آخر من العبوديّة؟ أن تكرّس نفسك لفكرة،

وانبجست الدموع من عينيه، واستحالت الأرض إلى طين من كثرتها.

كنت أفكّر «ودّعه وداعك الأخير، انظر إليه جيّدًا، فعيناك لن تريا زوربا بعد الآن، مطلقًا، مطلقًا!».

ميميتو، أسرع إلى قرية كالو، وجئ بالطبيب!

‫ وكان ميميتو قد خلع حذاءيه كي لا يمزّقهما في الطريق، وتأبّطهما تحت ذراعه.

إنّني أقول في نفسي: «يا للمحتالات القذرات، إنّهنّ يردن أن يمتصصن كلّ قوّتي، أفّ! الأحرى بهنّ أن تعلّق مشانقهنّ!».

«شقي من لا يحس أن هذه الحياة والحياة الأخرى إن هما إلا حياة واحدة!».

«شقيّ من يريد أن يعجب الآخرين!

«شقيّ من ليس في داخله منبع السعادة!

إنّهم مرتاحون في بؤسهم. إذن دعهم والزم الصمت.

❞ لماذا! لماذّا! ألا نستطيع أن نفعل شيئًا دون لماذا؟ ❝

#زوربا

كلّ فكرة لها تأثير حقيقي، لها أيضًا وجود حقيقي، إنّها هنا إنّها لا تجري في الهواء غير مرئيّة إنّ لها جسدًا حقيقيّا: عينين، وفمًا، وقدمين، ومعدة إنّها رجل أو امرأة، وهي تتبع الرجال أو النساء

«شقيّ من ليس في داخله منبع السعادة!

‫ «شقيّ من يريد أن يعجب الآخرين!

عندما تتملّكنا الكآبة، فعلينا أن نمنح أنفسنا وقتًا طيّبًا

ليس للإنسان غير هذه الحياة، وأنّه لن تكون هناك حياة أخرى، وأنّ كلّ ما يمكن أن نتمتّع به فإنّما سنتمتّع به هنا

هناك أسوأ ممّن هو أصمّ، وهو الذي لا يريد أن يسمع! وانحنى، وراح ينفخ بشدّة على الأغصان الرطبة.



يا لهذا الإنسان من مخلوق مضحك ! تملأ نفسك بالخبز و الفجل و الطعام ، فتتحول جميعها إلى تنهدات و قهقهة و أحلام ،إنه مصنع.

عندما تضع زجاجة مكبّرة تحت الشمس وتجمع كلّ الأشّعة على نقطة واحدة، إنّ هذه النقطة سرعان ما تشتعل. لماذا؟ لأنّ قوّة الشمس لم تتوزّع، لقد اجتمعت كلّها على هذه النقطة الواحدة. كذلك روح الإنسان. إنّنا نقوم بالمعجزات بتركيز روحنا على شيء واحد لا غير.

إن هذا العالم سرّ وإن الإنسان ليس سوى وحش كبير.

‫أليست هذه هي نوعاً آخر من العبودية لتضحي بنفسك من أجل فكرة معينة من أجل عرق ما ، ام ان كلما ارتفع الرمز طال حبل العبودية وعندئذ يمكننا لاستمتاع واللهو في أرجاء أوسع ونموت دون أن نصل الى النهاية الحبل هل هذا ما ندعوه الحرية؟