الإسلام بين الشرق والغرب > اقتباسات من كتاب الإسلام بين الشرق والغرب

اقتباسات من كتاب الإسلام بين الشرق والغرب

اقتباسات ومقتطفات من كتاب الإسلام بين الشرق والغرب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

الإسلام بين الشرق والغرب - علي عزت بيجوفيتش, محمد يوسف عدس, عبد الوهاب المسيري
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • الأخلاق إنما هي دين تحول الى قواعد للسلوك

  • ليس الانسان بما يفعل بل بما يريد ، بما يرغب فيه بشغف

  • فكيف يمكن تفسير التباين الظاهري التالي : اذا وجنا في اكتشاف أثري حجرين موضوعين في نظام معين أو قطعا لغرض ما ، فإننا جميعا نستنج بالتأكيد أن هذا من عمل انسان في الزمان القديم ، فإذا وجدنا بالقرب من الحجر جمجمة بشرية أكثر كمالا وأكثر تعقيدا من الحجر بدرجة لا تقارن ، فإن بعضا منا لن يفكر في انها من صنع كائن واعٍ ، بل ينظرون الى هذه الجمجمة الكاملة أو الهيكل الكامل كأنهما نشآ بذاتهما أو بالصدفة - هكذا بدون تدخل عقل أو وعي . أليس في انكار الإاانسان لله هوى بيَن ؟

    مشاركة من Sabeel Tayseer
  • إن الدين الخالص والسياسة الخالصة يوجدان فقط على مستوى الأفكار. أما في الحياة العملية فما نشاهده إنما هو مزيج من عناصر مؤلفة منهما معاً , وفي بعض الحالات يستحيل التفريق بينهما

    مشاركة من Nabawy Abbas
  • ليس الناس كائنات نبيلة حلوة الشمائل ، إنما هم فحسب مهيأون لفعل الخير . إن لهم أبدانا وفيهم غلظة وتتجاذبهم الرغبات والمغريات من أقطارهم . وتحت تأثير رغبة شاذة أن تجعل من الناس كائنات معصومة من الخطأ خالية من الإثم ، تحققنا فجأة أننا - بدلا من ذلك - حصلنا على شخصيات زائفة حساسة شاحبة .. كائنات غير قادرة على فعل شر ولا خير . إننا عندما نفصل الناس عن أمهم الأرض نفصلهم عن الحياة ، وحيث لا توجد حياة لا توجد فضيلة أيضا

    مشاركة من Nabawy Abbas
  • نتيجة لإصرار التعاليم الإسلامية على العطاء، جرت ثورة هادئة في المجتمعات المسلمة تبلورت في مؤسسة "الأوقاف". والوقف، من حيث إنتشاره وأهميته، لا يوجد له مثيل في البلاد غير الإسلامية. فلا تكاد توجد دولة إسلامية واحدة ليس فيها ممتلكات كبيرة مخصصة للأوقاف وخدمة الخير العام. ولم يذكر الوقف في القرآن، ولكنه لم يظهر في المجتمعات الإسلامية بمحض الصدفة، إنما كان ظهوره نتيجة لسيادة روح التضامن ولتأثير وظيفة الزكاة التعليمي في المجتمعات المسلمة

    مشاركة من Nabawy Abbas
  • لقد انشطرت وحدة الإسلام على يد أناس قصروا الإسلام على جانبه الديني المجرد، فأهدروا وحدته وهي خاصيته التي يتفرد بها عن سائر الأديان. لقد اختزلوا الإسلام إلى دين مجرد أو إلى صوفية، (فتدهورت أحوال المسلمين). ذلك لأن المسلمين عندما يضعف نشاطهم وعندما يُهملون "دورهم في هذا العالم"، و يتوقفون عن التفاعل معه، تصبح الدولة الإسلامية كأي دولة أخرى، ويصبح تأثير الجانب الديني في الإسلام كتأثير أي دين آخر. وتصبح الدولة قوة عريانة لا تخدم إلا نفسها، في حين يبدأ الدين (الخامل) يجرّ المجتمع نحو السلبية و التخلف. ويشكل الملوك والأمراء والعلماء الملحدون , ورجال الكهنوت وفرق الدراويش والصوفية والشعراء السكارى , يشكلون جميعا الوجة الخارجى للإنشطار الداخلى (الذى أصاب الإسلام) . وهنا نعود إلى المعادلة المسيحية : << أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله >>. إن الفلسفة الصوفية والمذاهب الباطنية تمثل - على وجه اليقين - نمطا من أكثر الأنماط إنحرافا , ولذلك يمكن أن نطلق علية <<نصرنة >>الإسلام . إنها إنتكاس بالإسلام من رسالة محمد صلى الله وعليه وسلم إلى عيسى (عليه السلام ).

    مشاركة من Nabawy Abbas
  • أليس الإيمان بالإنسان بدلا من الإيمان بالله ,هو شكل من أشكال الإيمان , ولكنة أقل درجة ؟ إن لجوء الماديين إلى الإنسان بدلا من الرجوع إلى الله , يبدو غريبا فى ضوء ما أكده ماركس نفسة عندما قال : إن الأمل فى الإنسانية المجردة للإنسان وهم لا يقل عن الوهم الدينى الخالص , وهذا كلام يتسق مع مفهوم المعادلة التى تقول << إذا لم يوجد إله فلا يوجد إنسان أيضا>>"

    مشاركة من Nabawy Abbas
  • إن ظاهرة الحياة الجوانية أو التطلع إلى السماء - وهى ظاهرة ملازمة للإنسان غريبة على الحيوان - هذة الظاهرة تظل مستعصية على أى تفسير منطقى ويبدو أنها نزلت من السماء <<نزولا حرفيا>> ولانها ليست نتاجا للتطور فإنها تقف متعالية عنه مفارقة له

    مشاركة من Nabawy Abbas
  • لقد أثبت علم نفس الجماهير, كما أكدت الخبرة, أنه من الممكن التأثير على الناس من خلال التكرار الملح لإقناعهم بخرافات لا علاقة لها بالواقع. و تنظر سيكلوجية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى التليفزيون على الأخص بإعتباره وسيلة, ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب, بل الجوانب الغريزية و العاطفية, بحيث تخلق فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاصة.

    ....................................

    ....................................

    فإذا كانت الدساتير في الماضي توضع للحد من سطوة الحكام, فإن دستورا جديدا سنحتاج إليه لكبح جماح هذا الخطر الجديد الذي يهدد بإقامة عبودية روحية من أسوأ الأنواع.

    مشاركة من أحمد واكد
  • إن أي تلاعب بالناس حتى و لو كان في مصلحتهم هو أمر غير إنساني, أن تفكر بالنيابة عنهم و أن تحررهم من مسئولياتهم و التزاماتهم هو أيضا غير إنساني.إن نسبة الإنسانية إلينا تجعلنا ملتزمين. فعندما وهب الله الحرية للإنسان و أنذره بالعقاب الشديد أكد - على أعلى مستوى - قيمة الإنسان كإنسان

    مشاركة من أحمد واكد
  • طبقا لنظرية التطور, كان الأب الأعلى لأكثر أنواع البشر بدائية هو نوع من أكثر أنواع الحيوان تقدما. و لكننا إذا ذهبنا نقارن بين الإنسان البدائي و بين أكثر أنواع الحيوان تقدما, لو جدنا أن هناك فرقا جوهريا ملازما. أنظر مثلا إلى قطيع من الحيوانات و هي تبحث عن الطعام و تتصارع من أجل البقاء, ثم أنظر إلى إنسان بدائي خائف مشوش بمعتقداته و محرماته الغريبة, أو غارق في أسراره و رموزه الغامضة. هذا الفرق بين المجموعتين لا يمكن رده إلى مجرد اختلاف في مراحل التطور فحسب.

    مشاركة من أحمد واكد
1 2 3 4 5
المؤلف
كل المؤلفون