تاريخ في الظل - وليد فكري, محمد حمدى أبو السعود
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تاريخ في الظل

تأليف (تأليف) (مراجعة)

نبذة عن الكتاب

تخيل معي أنك تسير في طريقك لشأن من شئونك فسمعت استغاثة إنسان يناديك أن تساعده لإخراج شخص محبوس ظلمًا خلف جدران سميكة تحجب عنه النور والهواء. ماذا تفعل؟ من المؤكد أنك لن ترضى بحاله وستبذل ما لديك من قدرة لإخراجه إلى حقه المشروع في الحرية.. من الأكثر تأكيدًا أنك بعد ذلك سترضي فضولك في سؤالك عما أوصله لتلك الحال.. هذا بالضبط شأني مع التاريخ.. فكلما توغلت معه في طرقاته الكثيرة المتشابكة وجدته يستوقفني أمام بعض أبوابه ويستحثني أن أساعده في فتحها وإخراج من هم خلفها من أهم موضوعاته التي تعاني السجن والظلام.. وتلقائيًا كنت أجدني أنفذ ما أمرني به، ثم بعد ذلك أعطي فضولي حقه المشروع في معرفة ماهية تلك الموضوعات وما جعلها تظلم فتحبس عنا، ونظلم فنجهل بها... "تاريخ في الظل" هو جزء من محصلة تلك الرحلة المثيرة التي يزداد خلالها يقيني كل يوم منها أن ما نجهل عن تاريخنا وعن أنفسنا أكثر بكثير مما نعرف... وأنا أدعوك لمشاركتي إخراج تلك الموضوعات التاريخية المثيرة حبيسة الظل من سجنها والتعرف عليها..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 27 تقييم
357 مشاركة

اقتباسات من كتاب تاريخ في الظل

قراءة التاريخ ليست مجرد تسلية، بل وسيلة لمعرفة موقعنا من الإعراب في جملة تاريخ الإنسانية

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تاريخ في الظل

    27

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    العام الماضى قرأت كتاب

    "تاريخ شكل تانى" للكاتب والباحث الشاب "وليدفكرى"

    والحقيقة انى استمتعت

    واستفدت من قرآته الكثير

    وقتها عزمت على قراءة

    كتابه الثانى"تاريخ فى الظل"

    وقد كان........

    وفى هذا الكتاب يكمل الكاتب

    مابدأه فى كتابه الأول

    من عرض للتاريخ وتحليل

    أحداثه بشكل مبسط شيق

    يثرى الفكر والعقل ويضفى

    متعة على قراءة التاريخ

    فى محاولة منه لتصحيح

    الصورة النمطية السائدة

    عن تلك النوعية من القراءات

    كتاب تاريخ فى الظل فتح

    ملفات وقائع تاريخيةعديدة

    تعالوا لنرى ماتناوله الكاتب

    وليدفكرى فى كتابه الرائع....

    كما جاء فى المقدمة فأن

    اسم الكتاب المقصود به

    تشبيه حال التاريخ فى مجتمعنا

    بحال "الرجل البركة" الذى

    يكتفى أهله وجيرانه بوضع

    مقعد له فى الظل ومن حين

    لآخر يروون قصصه وعجائبه

    على سبيل التسلية اما فى

    باقى الأوقات فهم ينسونه......

    وتحت عنوان

    "الأسم الكامل انسان" أتى

    الفصل الاول متضمنا

    شرحا وافيا للهويات التاريخية

    التى تعاقبت على مصرسواء

    كانت فراعنة أو عرب أوأفارقة

    أو قبط وانتهاءا بالفتح الاسلامى

    وتوضيح ظروف كل هوية

    على حدى والمحاولات

    الدؤوبة التى سعت لفرض

    هوية بعينها وتجاهل ماعداها

    والواقع ان هويتنا المصرية

    شملت كل ذلك وجذورها

    ضاربة داخل موروثا تنا الدينية

    والثقافية والأنسانية.....

    دون مقدمات اسمح لى أن

    اسألك بشكل مباشر

    أنت تعيش فى بلد عمره

    أكثرمن 5000سنة تاريخه

    حافل بالاحداث والعصور

    ذات الوزن الثقيل فهل

    ترى أن منهج التاريخ الذى

    درسته أو تدرسه خلال

    المرحلة المدرسية يتناسب

    مع تلك الحقيقة????!!!!!!!

    هذا السؤال أتى استهلالا

    للفصل الثانى تحت عنوان

    "تاريخنا ..ماالذى فعلوه به

    وبنا" ?

    فى هذا الباب ألقى الضوء على

    التدريس الخاطىء للتاريخ فى

    مراحلنا الدراسية المختلفة

    واعتماد تدريسه على التلقين

    والحفظ دون وعيه او فهمه

    لتلك المراحل التاريخية الهامة

    بدلامن جعله وسيلة منهجية

    لفهم حاضرنا واستشراف

    مستقبلنا ومما زاد الطين بلة

    توجيهه لأغراض سياسية

    عليا فنجد اعلاء من قدر

    اشخاص وطمس آخرين

    تركيز على فترات تاريخية

    واهمال اخرى شديدة

    الأهمية وغيرها من خطايا

    تعليم التاريخ فى مناهجنا

    الدراسية.......

    فى الفصل الثالث تناول الكاتب

    "العولمة"

    فكرة ضم العالم فى بوتقة

    واحدة أتت قديما مع مجىء

    الاسكندر الاكبر وبناءه

    للاسكندرية اسسها الفلاسفة

    والمفكرون والعلماء واحتوتها

    وقامت على تطبيقها مؤسسات

    ثقافية عملاقة كمكتبة

    الاسكندرية وجامعتها القديمة

    باتصالهم بمختلف الثقافات

    دون تعصب.......

    اما العولمة فى زماننا هذا

    اسسها سياسين لهم مخططات

    استعمارية وميول عنصرية

    ولديها أرصدة فاضحة فى

    جوانتانامو وفلسطين والعراق

    والتى اهدرت من كرامة وحقوق

    الانسان الكثير

    ايضا عندما اتى الفتح الاسلامى

    احتوى واحترم مختلف الثقافات

    والاديان والاعراق وسعى

    لدمجها فى نسيج واحد دون

    تمييز اوتفريق

    "على اسم مصرالتاريخ

    يقدر يقول ماشاء انا مصر

    عندى احب واجمل الاشياء"

    بهذه الابيات الرائعة للشاعر

    الراحل صلاح جاهين تناول

    الكاتب فى الفصل الرابع

    من خلاله بعنوان

    "على اسم مصر" وتحدث

    فيه عن الحكايات والاساطير

    التى رويت عن تاريخ مصر

    فى كتابات القدماء من كتب

    تاريخ ماقبل فك رموز

    حجر رشيد ....

    حكايات مليئة بالتشويق

    وتدعو للدهشة والعجب....

    وفى الفصل الخامس بعنوان

    "نحن العنف"

    "الشعب المصرى شعب طيب

    ومسالم وهو ينفرمن العنف

    ويميل الى حل مشكلاته

    بالتفاهم والتراضى"

    اذا أضفنا للجملة السابقة

    فعل "كان" لأصبحت أكثراقناعا

    وواقعية فالمصرى اليوم لم

    يعد كذلك وصارممارسا للعنف

    أوموضعا لممارسة العنف

    عليه وفى هذا الباب شرح

    وتحليل رائع لتبدل أحوال

    المصريين اسبابه ودوافعه

    وفى الفصل السادس

    بعنوان"مسألة أمن قومى"

    وهذا الباب يتناول بالشرح

    والتحليل دور مصر الاقليمى

    فى المنطقة وسياستها الخارجية

    واسباب تناقص وتراجع

    دورها الحيوى برغم

    أهميته القصوى تامينا لأمنها

    القومى????!!!!!

    ويعد من الابواب الهامة جدا

    فى هذا الكتاب......

    وفى الفصل السابع والاخير

    بعنوان "اسلاموفبيا"ويتناول

    "الخوف المرضى من الاسلام"

    وكيف تحول الاسلام والمسلمون

    الى مدانين خاصة بعد

    أحداث تفجيرات سبتمبر2001

    وكيف ان الغرب قرروا إراحة

    عقولهم من عناء التفكير

    ووضعوا فى سلسلة واحدة

    كل المسلمين بتياراتهم

    المختلفة

    حصيلة أكثر من 1400عام

    مضت منذ ظهور الاسلام

    بكل ماتمخضت عنه من تيارات

    واتجاهات !!!!!

    إجمالا "تاريخ شكل تانى"و

    "تاريخ فى الظل"موسوعة

    تاريخية ممتعة وفائق الأهمية

    تحكى وتحلل الوقائع التاريخية

    بصدق ووعى تام

    أنصح بهما كل من أراد أن يعرف ويعى تاريخ بلده بدون

    رتوش او تزييف

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " نحن نتحدث عن بلد يعاني عددّا من المشكلات ، مجرد محاولة حصرها مشكلة في حد ذاتها. "

    ...

    في هذا العالم من لا تحكمه حكومة بوليسية بالعصا، تحكمه حكومة ذكية بالصحافة والتليفزيون والسينما.

    ...

    الأمم العظيمة لا تُقتل، بل تنتحر

    ...

    ...

    الكتاب أفضل من سابقه، فإن تغاضينا عن فصلي ( على اسم مصر و نحن العنف ) نجد بحثًا مفيدًا يطرح أسئلة ليبحث القارئ عن إجاباتها أكثر مما يقدم إجابات، بحث عن الهوية وعن العولمة وعن الأمن القومي المصري ( وسعودة مصر ) وعن تاريخنا وما فعلوه به.

    ...

    كيف أن مصر إسلامية ؟

    كيف درسنا التاريخ وكيف يدرسه أبنائنا ؟

    لماذا احتكرت السياسة التاريخ، على حساب مساحة التاريخ الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ؟

    هل تسببت ( طبقية التاريخ ) الذي يُركز فقط على الحكام والقادة ومن حولهم متجاهلًا أي ذكر لطبقات الشعب في تدمير ثقة الشعب في نفسه وفي الديموقراطية ؟

    ...

    أحببت الكتاب لأنه ساعدني على ملء قائمة كتب أقرأها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تجربتي الأولى مع وليد فكري

    كتاب جاد جداً باسلوب بسيط وسلس للغاية، قلما نجد كاتب شاب يهتم بمجال عواجيزي - على حد تعبير المؤلف - كالتاريخ

    لكن في الواقع الكتاب ليس في التاريخ أقرب أن يكون في الإجتماع ... علم النفس ... السياسة

    إستخدامه للتاريخ كان لتحليل بعض الظواهر التى نعيشها في بلدنا وعالمنا اليوم كالعولمة والعنف والإسلاموفوبيا

    مناسب جداً للمبتدئين في القراءاة

    سأكرر تجربتي مع وليد قريباً ان شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب قيم وبيطرح وجهة نظر للكاتب في موضوعات وشعارات جدلية زي الهوية والعولمة الكتاب في مجملة جيد ويستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون