إميل أو التربية > مراجعات كتاب إميل أو التربية

مراجعات كتاب إميل أو التربية

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب إميل أو التربية؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

إميل أو التربية - جان جاك روسو, عادل زعيتر
تحميل الكتاب

إميل أو التربية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    في البدء أحب أن أذكر أن جان جاك روسو قد عمل مرة في حياته مربياً لطفل من طبقة النبلاء ولكن التجربة لم تستمر وباءت بالفشل، وأيضاً كان قد تخلى أن أبناءة الخمسة فور ولادتهم للملاجئ بدون أن يترك علامة أو دليل يُمَكِّنه من الرجوع لهم يوماً ما، فلم يستطع أحد معرفة مصيرهم ... فأغلب المتتبعين لحياته يعتقدون أن هذا الكتاب كان نوعاً من التكفير عن الذنب لتخليه عن دوره كأب أو محاولة لتدوين أفضل أسلوب للتربية بعد تحليله لفشل تجربته كمربي ... ولمن أراد أن يعرف أكثر عن حياته أنصحه بقراءة اعترافاته "اعترافات جان جاك روسو"

    بالنسبة للكتاب:-

    مُرَبي يتفرغ لتربية الطفل "إميل" من المهد إلى الرشد، ولكن أي طفل؟ خصَّ جان جاك روسو أطفال الأغنياء بذلك فأطفال الفقراء والقرى الطبيعة كفيلة بتربيتهم !! ..

    ركز في أسلوب تربيته على أهمية تعزيز التجربة لترسيخ المعلومة و استكشاف جدوى العلم بالتطبيق العملي للتجارب والبحث عن استخداماته في واقع الحياة، والإجابة على الأسئلة بإجابات تثير الفضول ولا تشبعه لاستثارة ملكة التفكير .. وهذه الطريقة تعتبر غريبة وثورية في عصره الذي يركز على اللغات، التاريخ والدين أي العلم النظري

    عدم قناعته بدراسة اللغات، العلم النظري والقراءة التي يعتبرها حشو الأدمغة بمعلومات ليست ضرورية لحياة الشخص، ويتضح ذلك في قوله {{لن أترك بيد إميل إلا كتاب روبنسون كروزو لأنه رجل عمل بمفرده على حفظ حياته}} ... (وبعيداً عن هذا الكتاب الغريب أن أغلب إبداعات جان جاك الأدبية جاءت كتحصيل حاصل لشغفه بالقراءة .. فمنذ الصغر كان والده يقرأ له الكثير من مكتبة الوالدة وكانت الكتب أكبر من سنه فغَّدت ملكه الخيال والإبداع عنده ) ونجد في هذا الكتاب دعوته للتأمل في الطبيعة والتفكير عوضاً عن القراءة

    تكلم الكتاب في أغلبة (أكثر من ثلاثة أرباع الكتاب) عن تربية الذكور أما الإناث فتكلم عليهن فقط عندما كبر "أميل" وأصبح بحاجه لزوجه، والزوجة المثالية بنظر روسو تكلم عن نشأتها وتربيتها في الجزء الخامس من الكتاب وأطلق عليها اسم "صوفي" وهذه الجملة تعطي فكره عن صوفي {{ يجب أن تكون تربية النساء برمتها مرتبطة بالرجال. فإن واجبات النساء في جميع الأزمان هي إرضاء الرجال ونفعهم وتحري محبتهم وتكريمهم....إلخ}} !!! ... وأيضاً {{لا أحبذ أن تكون المرأة من صاحبات النبوغ فإن النبوغ سيخلق لها مجداً شخصياً يُغنيها عن التماس الفخر في انتسابها إلى زوجها وقيامها بواجب الأم والعقيلة وهذا السبب في أني أنادي بأن تبقى كل فتاة ذات نبوغ عانساً بغير زواج طول الحياة}} .. لن أنتقد هذا الجزء لأنه يحتوي على السلبي والإيجابي مثل الجزء الخاص ب"إميل" وإن غلبت سلبيته

    جان جاك روسو عاش يتيماً، فقيراً، مشرداً، غير مُوفق في علاقاته مع البشر ومطارداً بسبب أفكاره إلى أن مات .. أغلب المبدعين عاشوا حياة صعبة وعُرفت قيمتهم بعد موتهم وهو ليس بالاستثناء

    لن أمنح الكتاب أي نجمه لأنه خارج نطاق التقييم بالنسبة لي لأنه كُتب في عصر غير عصرنا و يعتبر ثورياً بمحتواه وقتها، أما في عصرنا هذا قد استغرب ولا أتَّفق مع بعض مما جاء فيه و شدني وأعجبني بعضه، فالخطوط العريضة لأساليب التربية كتبت بطريقة جميلة جداً .. الكتاب أمتعني كثيراً .. الترجمة موفقة جداً .. ولو كان التقييم مستند عل المتعة فقط لمنحته النجمات الخمس

    .

    ملاحظة:- مابين {{...}} مقتبس من الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أبحث عن نسخة مطبوعة لهذا الكتاب منذ فترة.. الكتاب للأسف مفقود في كثير من المكتبات

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون