هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) > اقتباسات من كتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)

اقتباسات من كتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988)

اقتباسات ومقتطفات من كتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) - علي عزت بيجوفيتش, محمد عبد الرءوف, شكري مجاهد
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • وضع الحاكم، أو بالأحرى السلطة، هو مقياس لا يخطئ عن تحضر شعب معين. فالشعب المتحضر بالفعل لا يقبل الإستبداد، مثل هذا الشعب تجاوز كل تلك المراحل المعقدة للتطور الداخلي والخارجي الضرورية، لكي يضع السلطة تحت رقابة القانون، السلطة لدى الشعوب المتخلفة هي دائماً فوق القانون، وبموجب هذا النموذج، فإن كل ما يسمى بالدول الإشتراكية هي دائماً على مستوى البربرية.

    مشاركة من khaled suleiman
  • الاختلافات الحقيقية بين الناس والمجتمعات والأنظمة السياسية ليست في الغايات، وإنما في الوسائل. ولذلك لا تسألوا كثيراً عن الغايات، لأن الغايات المعلنة ستكون دوماً رفيعة وحسنة، اسالوا عن الوسائل، أو تأملوا بها، فهذا لا يخدع أبداً.

    مشاركة من khaled suleiman
  • أرسل التجار البيض في القرن التاسع عشر عشرة اطناناً من الأفيون إلى الصين؛ حوالي 1840م، كان هناك الكثير من مدمني المخدرات بين الصينيين، حتى أن الحكومة الصينية اتخذت قراراً بإتلاف 20000 صندوق من الأفيون والذب تبعه إعلان الحرب على الصين (حرب الأفيون الأولى) ، ونتيجة لصلح نانكنغ أُجبرت الصين على أن تدفع لبريطانيا ثمن الأفيون المتلف، وأن تفتح موانئها للتجار البريطانيين، وأن تتخلى عن (هونغ كونغ). هذا وبالإتفاق أُجبرت الصين على خفض الرسوم الجمركية على الواردات، حتى أصبحت البضاعة البريطانية الرخيصة تعم السوق الصيني، وبهذا توقف التطور الصناعي الصيني تماماً.

    مشاركة من khaled suleiman
  • عرّف (اريك فورم) ما يسمى ب القصور الاجتماعي البنيوي) والذي يُفهم منه أن ظاهرة الفسوق واللاإنسانية الواضحة، لا تصبح طبيعية وحسب، إنما مرغوبة في مجتمع فاجر وغير إنساني. وأحسن مثال على ذلك الشخصية العدوانية والمنفلتة في مجتمع عسكري (تلك الشخصية تتأقلم جيداً ولن تصبح مشوّشة)، أو البورنوجرافيا والإباحة الزوجية في المجتمع خلال (الثورة الجنسية) حيث كانت تسخر من وفاء الزوجية ... الخ، ما هو مرضي ومختلس يصبح عادياً.

    مشاركة من khaled suleiman
  • إن الدكتاتورية والدين يتقاطعان بشكل تبادلي. لانه وكما في إشكالية الروح والجسد ينحاز الدين إلى الروح، حتى إن الاختيار بين الرغبة والسلوك، النية والفعل، تنحاز دئماً للنية والرغبة، رغماً عن النتيجة أو بالأحرى العواقب. في الدين لا قيمة للفعل بدون نية أي بدون إمكانية أو حرية لكي تفعل أو لا تفعل, وكما أن الجوع الإجباري ليس صوماً، كذلك فإن الخير الإجباري ليس خيراً، ومن وجهة نظر الدين بلا قيمة. ولذلك فإن حرية الإختيار أي القدرة على أن تفعل، أو أن لا تفعل، الانضباط أو المخالفة شرط لكل دين ولكل أخلاق.ولذا فإن تدمير إمكانية هذا الاختيار بالقوة المادية الديكتاتورية، أو بالترويض في اليوتوبيا يعني نفيهم. ويتبع هذا أن كل مجتمع إنساني يجب أن يكون مجتمعاً للأفراد الأحرار. وعليه أن يحد قوانينه وتدخلاته (مستوى الأرغام الخارجي)، الى الحدود الضرورية التي يمكن من خلالها المحافظة على حرية الخيار بين الخير والشر. وحتى يفعل الناس الخير ليس لأنهم مرغمون، وإنما لأنهم يريدون، وبدون هذه الرغبة في الخير ستكون لدينا حالة ديكتاتورية أو يوتوبيا.

    مشاركة من khaled suleiman
  • التاريخ الخارجي لا يبدو كافياً تماماً، لانه يتحدث غالباً عن الملوك والأباطرة، وأحداث مجموعة محددة من البشر في القصص وما حوله. وأنا لا أستطيع القول بأنني أعرف تاريخ معين إذا عرفت أياً من أباطرته، وأي معارك قاد، وأين انتصر أو انكسر. وماذا بعد، لا أستطيع القول بأنني أعرف الشعب، إذا عرفت تشريعاته وثقافته، علي أن أعرف كيف عاش الفرد في بيته، وكيف تصرف مع زوجته وأولاده، وخدمه والسلطات. وبمزج هاتين الصورتين الداخلية والخارجية فقط؛ أستطيع القول بأنني أعرف الى حدٍ ما ذلك الشعب وماضيه، مع كل المراجعات والتحفظات بالطبع التي يجب ان نقوم بها تجاه النصوص وكتابها.

    مشاركة من khaled suleiman
  • إن اللصوص الصغار والنشالين، هم نوع من المجرمين الذين لا يتورعون عن شيء، كانوا يتمتعون بالحديث معاً، كيف أنهم سرقوا من عمال المناجم رواتبهم كاملة. وذكروا حالة عامل منجم عرف بأنه بلا راتب فأقدم على الإنتحار. أحدهم -وكان يشير إلى يديه- قال لي: ألا تلاحظ أن هذه الإيدي لم تخلق للعمل، إنها مخلوقة لشيء آخر. وفي الحقيقة كانت له يدان ناعمتان وأصابع طويلة. وقلت له: إن معظمهم يبرهن على أت العمل هو الذي خلق الأيد. فأجابني بأن يديه ليستا من تلك بالتأكيد. عندها فكرت بأنه لا يستحق هذه الأيدب الجميلة، وكان من الإنصاف أن لا تكون له، حتى تذكرت لاحقاً أن حكم الشريعة ينص على هذا.

    مشاركة من khaled suleiman
  • في الأدب حجم البطل ليس في أهميته الاجتماعية، وإنما بحجم القضية الأخلاقية التي يحملها هذا البطل، فالشخصية كبيرة إذا تصرفت في الرواية خيراً أو شراً. باستقلال عن دائرته الاجتماعية وعنوانه وموقعه. ولذلك؛ فإن الملك في الرواية والمسرحية يمكن أن يكون شخصية غير هامة والخادم بطلاً. لماذا لا تسير الامور هكذا في الحياة؟ السبب بأن الكاتب في الأدب يُعرفنا على روح البطل، وفي الحياة نتعرف على الناس، وخصوصاً من الناحية الخارجية، أحد الناس يمكن أن يكون جارنا لسنوات (في العمل او السكن) ويمكن أن نعتقد بأننا نعرفه، وفي الحقيقة فإن ما نعرفه فيه هو ذلك الشيء الذي لا قيمة أخلاقية له: "الاسم، المهنة، الموقع الإجتماعي والمادي وما شابه ذلك" ولكن ما هو هام في الحقيقة وما يخبرنا عنه الاديب عن هذا الانسان يبقى عادة غير معروف لنا.

    مشاركة من khaled suleiman
  • كتاب ( هروبي إلى الحرية ) علي عزت بيقوفيتش

    -لم أستطع الكلام ؛ لكني استطعت التفكير .

    - الناس الذين نسميهم مجرمين يكون لهم أحياناً شعبية جارفة معينة في محيطهم ؛ لأنهم يعرفون الصداقة ومستعدون للمغامرة ، والطَّيِّبُون يكونون مجردين من الفضائل .

    - في فصل ( الحياة والنَّاس ) يقول :

    ليس من الضروري أن من يلتزم بالقانون أن يكون إنساناً أخلاقياً ، والأستقامة الشكلية للسلوك يمكن أن تكون من خلال العادات أو الخوف .

    مشاركة من bandr altamimi
  • ‏في الوقت الذي اهتزت فيه نابولي من الضحك لعروض الممثل الكوميدي كارلينيا ، جاء رجل لطبيب مشهور في تلك المدينة للسؤال عن دواء للسوداوية المفرطة والتي أساءت إلى صحته .. فنصحه الطبيب للبحث عن تسلية و الذهاب لعروض كارلينيا فأجابه المريض : انا كارلينيا!!

    مشاركة من a.
  • المعرفة المفرطة تخنق أحياناً الفكرة الإبداعية، يمكن للإنسان أن يمتلك المعرفة في عدة مجالات، لكن من غير تنظيم وبدون رؤيا، الكثير من المتعلمين عاشوا وماتوا بدون معرفة حقة... كومة من المواد الجيدة بدون مخطط تبقى كومة فقط

    مشاركة من مقداد درويش
  • بين الحزن واللامبالاة سأختار الحزن

    مشاركة من محمد بهي
  • "يقول أحد الأمثال الإسبانية عن الإنسان الذي يفخر بفضائله ( الذكاء ، الثروة ، والمعرفة ، و الأصل ، وما شابه ) : (الحذوة التي تقرقع ينقصها مسمار واحد)

    مشاركة من ABDULLAH
  • كل إنسان عاقل يلتزم بالقانون ، ليس من الضروري أن يكون انساناً أخلاقياً ، الاستقامة الشكلية للسلوك يمكن أن تكون من خلال العادات أو الخوف ، العادة ليست أخلاقية . كما يجب عليّ أن أتخذ قراراً واعياً بأن أصوم أو أصلي ، فعلي أيضاً أن اتخذ قراراً بأن أتصرف بشكل جيد وشريف ، ولكي أستطيع أن أتخذ مثل هذا القرار ، فإنه يجب أن تكون الإمكانية الأخرى مفتوحة . فالمخصي ليس مثال الاحترام ، كما أن الضعف ليس فضيلة .

    مشاركة من ABDULLAH
  • لماذا نقدر الأخلاقية دائماً ونحتقر الوعظ غالباً ؟ لأن الأخلاق فعل والوعظ كلام ، الأخلاق مطلب للذات ، والوعظ مطلب موجه للآخرين . ولذلك فإن الأخلاق خلقية والوعظ نفاق خالص ! .. أي لا أخلاقي

    مشاركة من ABDULLAH
  • على خلاف الحيوانات وهبنا الله نحن البشر الخطو المنتصب ، والكثير منا لا يستثمرون هذا الامتياز : ينحنون طوال الحياة أو يقرفصون، كيف يقدرون على ذلك؟ أليس ذلك رفضاً كافراً لهذه الهبة الإلهية الكبيرة : أن نسير بإستقامة ؟

    مشاركة من ABDULLAH
  • الزينة لا يمكن أن تغير المضمون ، كما أن التوابل لا تغير الطعام . وعندما يتحول المضمون في بعض الثقافات إلى أشكال ، فسنكون شهوداً على الانحطاط المؤكد واندثار هذه الثقافة

    مشاركة من ABDULLAH
  • تتألم الروح مثل الجسد ، في بعض الأيام تظهر جميع الندوب على الروح ، وكل الأوجاع القاسية ،والتي هدأت مع مرور الوقت ، كما تظهر قبل الايام العاصفة بعض الرضات القديمة ، أو يتوجع العظم من ضربة كانت قد حدثت أثناء الحياة الطويلة ، ونسيت . في تلك الأيام تكون في مزاج سيئ ومحاصراً بذاتك وروحك ، التي فتحت جروحها ، لكي تذكرك بأن لا شيئ ، يضيع ولا شي يختفي حتي أقل الآلام والذكريات البشعة . إنها تخبو فقط ، وتنسحب إلى أعماق مجهولة ، كما سوف تنسحب هذه المرة ، وسترونها بأعينكم في المناسبة القادمة

    مشاركة من ABDULLAH
  • كثرة القراءة لا تجعلنا أكثر ذكاءً. فبعض الناس يلتهمون الكتب من دون الوقفات الضرورية للتفكير فيما يقرأونه .

    مشاركة من salman alghamdi
  • كانت رسائل أبنائي لي في السجن هي هروبي الوجداني، عندما كنت أقرأها كنت أشعر أنني شخص قد حباه الله كنوز هذا العالم جميعًا !

    مشاركة من salman alghamdi
المؤلف
كل المؤلفون