اقتباسات من كتاب قلبي عليك حبيبتي

تتغرَّبُ الأوطانُ في أحداقِنا __

وتُساقُ مرغَمةً إلى الأغرابِ.

وتُذبَّحُ الكلماتُ فوقَ شِفاهِنا __

وعُيونُنا مغروسةٌ بحِرابِ.

(قصيدة: صرخة في الوادي المقدس)

لقد تلمّسْتِ بعضاً منكِ في غِرَري ___

وقد تُخالِجُ ذاتَ النَّفسِ رُوحانِ.

فإن أتيتُ بِسِحرٍ؛ كُنتِ باعِثَهُ ___

وإن أتيتُ بشِعرٍ؛ كُنتِ ميزاني.

تسري بقلبِكِ أنغامي مرقرَقَةً ___

ويحملُ الحُبَّ من لَحظَيْكِ شرياني.

لا تُشرِكِي الليلَ في أشواقِنا أبداً ___

فما نُقدِّسُ سِرَّاً دونَ كِتمانِ...

(قصيدة: أميرة الورد)

ومنْ يَرِدِ الحبَّ العفيفَ يمتْ بهِ

ومَنْ كَسَرَ القيْـدَ الثقيـلَ تحرَّرا

أنا الغريب,وهل في الأرض من بلد يحنو عليّ, ويؤؤي قلبي الدامي مطيتي الهم يسقيني الرضا غدقا وهو المحرك أشجاني,وإلهامي

لا تشك ما شكت الشوامخ والقمم

انت السماء وانت سابغة الديم

فيك التقى الناجون من اوجاعهم

فحضنتهم ولقد يلذ لك الالم

خمسون عاما ان تقل لم يسمعو

او يفهمو واليوم يسمعك الاصم

اتريهم وجها بشوشا ناعما

فاذا ابتسمت فان قلبك ما ابتسم

قاطع تفاهتهم ولعبة حاكم

بركاته تهدى لشعب ان بصم

من باع ذمتك المصونة غادر

بيع البلاد اخف من بيع الذمم

انت البراكين التي لا تنتهي

جنباتها ستظل تقذف بالحمم

قل : لا على ابد يعظمك الذي

عودته طول الزمان على : نعم

دع كل من دخلو لملء بطونهم

فلأنت اسمى ان تزيفك اللقم

الذئب شاءك ان تساق كنعجة

افكنت ترضى ان تساق مع الغنم ؟

حافظ على ما ترتدي من حاكم

قد سلّم البلد الامين وما استلم

إلا وريقات يوقع فوقها

فيبيع كل الشعب في جرة قلم !!

فإذا سالناه بلطف ظاهر

لمن البلاد تبيعها يا محترم

سيجيبنا من قال اني بعتها

اتباع ارض اهلها ابناء عم

ابناءمن ؟ عم لمن ؟ وجذور من ؟

كانت جذور ابيك من بين اللمم ؟

لا شيء بعد الليل غيري

ان خاصرة المطاف

تهز ذاكرتي التي نبتت على خبز الجراح

ما زلت وحدي في دروب الليل

انتظر النجوم تحفني بنشيد ارباب الغرام

فلا ارى الا الكلاب او النباح

يا رب

هل ذنبي عظيم كي اذوق المر

لا امل يمنيني اذا عصف باعماقي الرياح

يا نخلة في عراق الله صامدة

ولم تزل في سماء المجد ترتفع

لكِ الخلود وإن ضجت مدافعهم

وإن هم بجيش الحقد قد دفعوا

ليل العراق طويل يا لوحشته

وفي مساحته الأحزان تجتمع

لقد تلمّسْتِ بعضاً منكِ في غِرَري

وقد تُخالِجُ ذاتَ النَّفسِ رُوحانِ

فإن أتيتُ بِسِحرٍ؛ كُنتِ باعِثَهُ

وإن أتيتُ بشِعرٍ؛ كُنتِ ميزاني

تسري بقلبِكِ أنغامي مرقرَقَةً

ويحملُ الحُبَّ من لَحظَيْكِ شرياني

لا تُشرِكِي الليلَ في أشواقِنا أبداً

فما نُقدِّسُ سِرَّاً دونَ كِتمانِ

(قصيدة: أميرة الورد)

و ماذا تريد ؟؟؟؟؟!!!

سؤال توقف في طرقات الحياة

الحياة التي قبل هذي الحياة

فتوقن أن الدروب صعيبة

و أنك تحمل نفسا عجيبة

و أن ورائك قوما غريبا ... و دنيا غريبة

و أن الذي كان قلبك مات ....

و ما زلت أذكر أيامي الخاليات

و يربع في الصدر خوفي

و ما زلت رغم دهور المنية

أنظر خلفي ...

لعلي ... لعلي .... لعلي سأبصر نصفي .....

انما نخفض ابصارنا لكي نرى طريقنا ...فلا يغرينكم البرق الخلب , انما يخدع السراب العطاش ..فأملؤوا قلوبكم من ماء الحق قبل ان تدخلوا صحراء الحياة

وهل لك في الصحراء إلا سمومها ...... اذا جن ليل والنهار سراب

فلا تذرف الدمع الثمين فانه ...... اعز واغلى والحياة عذاب

خُلِقْنا لِكَيْ نَبْكِي على ما يَفُوتُنا

‫ وَمَا أَحَدٌ إِلاَّ بَكَى مُتَأَخِّرَا

‫ وَمَا تُرْجِعُ الأمسَ الدُّمُوعُ لِعاشِقٍ

‫ صَمُوتٍ وَلا يُجْدِي الضَّعِيْفَ تَحَسُّرَا

‫ فَدَعْ ذِكْرَ مَنْ تَهْوَى فَلَيْسَ بِنَافِعٍ

‫ فُؤَادَكَ أَنْ يُحْيِي هَوَاهَا تَذَكُّرَا

وَكُلُّ حَبِيْبٍ وَاعِدٌ مِنْ حَبِيْبِهِ

‫ بِمِقْدارِ وَعْدِ الحُلْمِ لِلْمَرْءِ فِي الكَرَى

‫ سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِي لَوَ انَّ خَوَافِقِي

‫ قُتِلْنَ وَلَوْ أَنَّ الوُجودَ تَبَعْثَرَا

سَأَقُولُ فِي غَدِيَ الّذي لَمْ يَبْتَدِئْ:

إِنَّا بِمَدْرَسَةِ الحَنِيْنِ صِغَارُ

‫ أَنا لَمْ أَزَلْ طِفْلاً يُعَذَّبُ كُلَّما

‫ فِي اللَّيْلِ عَادَ فُؤادَهُ التَّذْكارُ

‫ يَهْفُو إِلى مَنْ عَلَّمَتْهُ حَنانَها

‫ وَيَصِيْحُ مِنْ لَهَفٍ بِهِ وَيَحارُ

‫ عَلَّمْتِني فِي أَبْجَدِيَّةِ ثَوْرَتِي

‫ أَنَّ الحَياةَ عَلَى يَدَيْكِ تُدارُ ♥️

لِحَبِيْبَتِي وَطَنٌ يَمُوتُ بِحُبِّها

‫ سِرَّاً وَتَكْتُمُ حُبَّهُ الأَشْجَارُ

‫ وَتَظَلًّ تَمْشِي فَوْقَهُ مُختالةً

‫ وَيَظَلُّ يَطْلُعُ خَلْفَهَا النَّوَّارُ

‫ كَانَتْ تَلُمُّ مِنَ الكَواكِبِ عِقْدَهَا

‫ وَبِحِضْنِها تَتَرَاقَصُ الأَقْمارُ

‫ وَتُرَتِّبُ النَّجْماتِ بَيْنَ أَصابِعٍ

حَتَّى يُرَصَّعَ فِي اليَدَيْنِ سِوارُ

‫ كَوْنٌ مِنَ الأَحْلامِ بَعْدَكِ شِلْتُهُ

‫ وَرَسَمْتُهُ فَإِذا المَدَى أَزْهَارُ

‫ مِنْ أَيِّ خَدٍّ فِي الوُرُودِ سَأَنْتَقِي

‫ لَوْنِي … فَخَدُّكِ رَوْضَةٌ مِعْطَارُ♥️

عَيْنانِ لَمْ يَخْلُقِ الرَّحْمَنُ مِثْلَهُمَا

مَا خَانَتا أَبَداً.. مَنْ خَانَ حِيْنَ وَفَا؟!

‫ مَلائِكُ اللهِ جَاءَتْها تُسائِلُها:

‫ مِنْ أَيْنَ نُورُكِ بَيْنَ العَالَمِيْنَ صَفَا؟!

‫ فَغَادَرَتْهَا عَلَى شَوْقٍ وَما مُنِحَتْ

‫ حُسْناً كَأَحْلَى، وَلا قَلْباً إِذَا أَلِفَا

يَا رَبِّ مَا زالَتْ حَبِيْبَتِيَ الوَحِيْدَةُ وَحْدَها

‫ هِيَ وَالسُّجُونْ

‫ مُرْتاعَةً.. تَبْكِي.. وَلا أَحَدٌ يُغَطِّي ضِلْعَها المَكْشُوفَ

‫ لا أَحَدٌ يُخَبِّئُ حُزْنَها

‫ أَحَدٌ يُبادِلُها الحَنانْ

‫ أَحَدٌ يُقاوِمُ بَرْدَها

‫ أَحَدٌ يُسَامِرُها بِوَحْشَتِها

وَيَمْنَحُها الأَمانْ

‫ مَاذَا سَأَكْتُبُ عَنْكِ يا رُوحِي.. لَقَدْ كَتَبَ الزَّمانْ

أَحَبِيْبَتِي..

‫ مَاذَا أَقُصُّ عَلَيْكِ.. مِنْ لُغَةٍ سَيَقْتُلُها الظَّلامْ

‫ لَكِ أَدْمُعِي.. وَنَزِيْفُ أَحْلامِي.. وَرُوْحِي

وَالشَّرايِيْنُ الأَسِيْفَةُ.. وَالبِدايَةُ.. وَالخِتامْ لكِ

‫ مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ

‫ وَالأَقْلامُ أَسْيافٌ عَلَى الأَوْراقِ

‫ وَالغِلْمانُ عَنَّا يَكْتُبُونْ

‫ سَقَطَتْ حُرُوفِي فِي بِحارِ الخَوْفِ، وَانْجَرَحَ الكَلامْ

‫ وَتَبَعْثَرَتْ لُغَتِي..

‫ وَمَا بَقِيَتْ سِوَى..‫ أَلِفٍ هُنالِكَ بَعْدَ لامْ

‫ مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ.. لا

هَذِي الرِّسَالَةُ لا تُمَيِّزُها القُلُوبُ

‫ تُمَيِّزُ القَلْبَ الّذي يَبْكِي لَها

‫ مِنْ أَيْنَ أَكْتُبُ عَنْكِ يَا مَجْرُوحَةَ الشَّفَتَيْنِ

‫ يَا مَذْبُوحَةَ العَيْنَيْنِ

‫ كَمْ.. لَوْ.. لا.. وَلَمْ

تُبْقِي عَلَى شَفَتِي نَعَمْ!

مُتَوَحِّدٌ فِيْكُمْ.. فَمِنْكُمْ أَدْمُعِي

‫ وَدُمُوعُكُمْ مِنِّي.. وَلَيْسَ نُحابِي

‫ شَاءَ الإِلهُ بِأَنْ تَكُونَ أُخُوَّةً

‫ شُدَّتْ بِحَبْلِ الخَالِقِ الوَهَّابِ

‫ بُنِيَتْ عَلَى التَّقْوَى لأَوَّلِ مُلْتَقًى

‫ وَتَظَلُّ مِثْلَ الشَّمْسِ بَعْدَ غِيابِ

سَأَؤُوْبُ مِنْ صَحْراءِ عُمْرِي مَرَّةً

‫ وَإِلَيْكُمُ يَا رَائِعُونَ مَآبِي

وَأَقُولُ: هَا رُوْحِي اسْتَرَاحَتْ إِنَّها

‫ لَقِيَتْ نِهَايَتَهَا بِقُرْبِ صِحابِي