تحرير المرأة - قاسم أمين
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

تحرير المرأة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

«تحرير المرأة» هو كتاب لقاسم أمين في الإصلاح الاجتماعي، أثار ضجةً كبيرةً وقت ظهوره ليس فقط بين أوساط المثقفين ولكن أيضًا بين عَامَّة الناس؛ نظرًا لتناول الكتاب موضوع المرأة بصورة غير مألوفة لما تدرجت عليه الأدبيات الاجتماعية المصرية السائدة في ذلك الوقت، حيث حاول قاسم أمين في هذا الكتاب أن يلفت النظر إلى الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تعيشها المرأة المصرية آنذاك، إذ كانت تعاني قهرًا اجتماعيًّا نابعًا من العادات والتقاليد الموروثة المرتبطة في أحيان كثيرة بالفهم الخاطئ للموروث الديني والقواعد الأخلاقية السليمة، وقد تطرق قاسم أمين لهذه الأوضاع التي فرضت قيودًا على حركة المرأة داخل مجتمعها ووطنها، ومنعتها من تأدية دورها النهضوي في بناء الأمة من أجل فهمها وتشخيصها، ومن ثمة معالجتها وإصلاحها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
3.8 47 تقييم
552 مشاركة

اقتباسات من كتاب تحرير المرأة

أرى همم الناس موجهة إلى التعليم، و لا أرى أحدًا يلتفت إلى تربية النفوس، وأرى أن الحرص على التعليم منحصر في تعليم الذكور، مع أن تهذيب الأخلاق مقدم على التعليم، وتعليم البنات مقدم على تعليم الذكور.”

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب تحرير المرأة

    50

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    كانت صديقتي أشبه بمن يحادث نفسه وهي تقول :"هي السبب ...هي السبب ..تلك التي حررت المرأة"،وهي في حالة من التندر وأيضا الإنشغال،فهي لامت من قام بحث المرأة على العمل و من دعاها للتحرر لتقوم بذلك،فصديقتي كانت تحت ضغوطات وإلتزامات كبيرة ولكنها كعادتها كانت تهوى المزاح وإلقاء النكات،فأخبرتها إن من طالب بتحرير المرأة كان رجل وبإنه كان قاسم أمين،وكررت عتبها الطريف وعزت كل مصابها إليه ،وهنا تذكرت كتاب(تحرير المرأة) الذي أحدث ضجة كبيرة في وقته ،وهو الكتاب الذي أطلق فيه قاسم أمين دعوته والذي لامه الكثيرون عليه وعليها،ولومهم لم يكن على شكل هزلي كصديقتي وإنما كان نقدهم هو أقرب للهجوم،والمأخذ الأساسي الذي لم يرق لهم في الكتاب هو دعوة الكاتب النساء إلى نزع الحجاب حسب زعمهم وفهمهم،فهذا الكتاب أمسكت به عقول مختلفة ومنها عقول فصلت ما في الكتاب حسب تصوراتها المسبقة،ومنها عقول وجدت في الكتاب ضالتها وشحذت جهودها للدفاع عنها،ومنها عقول إحتارات في مقاصد الكاتب ولم تتبين لها رؤيته جيدا،ومنها عقول طابت لها بعض الأجزاء وإستفزتها الأجزاء الأخرى،والمفارقة الكبرى هي أن بعض العقول المعاصرة واصلت نقلها لتصورات العقول التي سبقتها و ربما دون أن تقرأ سطرا من الكتاب!

    أمسكت بكتاب(تحرير المرأة) للكاتب قاسم أمين وطلبت من عقلي أن يفرغ نفسه من أي أحكام عرفها أو سمعها عنه،وما أخذت في ملاحظته تدريجيا هو أن الطابع الإجتماعي هو الغالب على الكتاب أكثر من الطابع الديني ،أقول هذا مع أن الكاتب تطرق للجانب الديني في قضايا المرأة و أورد آيات قرآنية وأحاديث نبوية ومصادر من السلف الصالح ليوضح أفكاره،ويرجع قولي هذا لكون الكاتب إعتمد منحى إصلاحي يحمل نقداُ إجتماعياً وهو يدلي بدلوه حتى في أمور مثل الحجاب والزواج والطلاق،وهي أمور خصص لها صفحات تفصيلية في كتابه لإنها من أبرز النقاط التي يتم الحديث عنها عندما تذكر كلمة "إمرأة"،والكاتب مستخدما مفردات عصره وأسلوب ذلك الزمان في الكتاب الذي لا يبدو بعيدا جدا عنا و عن فهمنا ،قد ناقش في أول الأمر قضية محو جهل المرأة مع السعي إلى تعليمها وتثقيفها،وهو بين أن المرأة عنصر مهم في المجتمع وبأن من شأن رفع مستوى تعليمها أن يرفع مستوى وعي المجتمع،وتناول الموضوع الرديف لتعليمها وإدخالها للمدارس والجامعات وهو موضوع عملها،وهو دمج التعليم والعمل مع بعضهما كثيرا في حديثه لإن كل منهما يمثل مرحلة للآخر ويوفر دعما له،وكذلك لإن توفير فرص العمل للمرأة يقتضي أن يكون تعليمها متميزا في نوعه و ليس مجرد تعليمها لغة أجنبية قد لا تستخدمها بعد زواجها أو تطريز بعض الأقمشة وهي مهمة قد تقوم بها عنها خادمتها أو الخياطة التي تتعامل معها،هو أراد لها عملا يصقل شخصيتها ويقويها ويترك أثرا طيبا ونافعا على حياتها و مجتمعها و بالطبع أسرتها،فالأم المتعلمة والواثقة من نفسها هي المعلمة الأولى لأطفالها والقدوة الأكثر حضورا في حياتهم، وهو صور حال المرأة الذكية التي لا يتم تثقيفها بحال من يملك كنزا أو أموالا يتفقدها كل يوم ويأنس بمنظرها دون أن يستثمرها وهو بذلك يخسر يوميا أرباحا طائلة كانت ستعود عليه ،ومن ثم ينقلنا لموضوع الزواج الذي أيضا يتطرق فيه إلى التعليم والثقافة،فهو يدعو الرجل المتعلم والمثقف إلى الإرتباط بإمرأة تحاكيه في ذلك لتكون بينهما حوارات تبتي علاقتهما،وفي هذا الفصل قام بوضع تعريف فقهي للزواج تم التركيز فيه على العلاقة الشرعية بين الزوجين جسديا ولكنه فضل عليه مفهوم الزواج الذي جاء به القرآن الكريم ورأى فيه إعجازاً كبيراً يضم كل جوانب العلاقة بين الزوجين،وأخذ يعدد مواقف كثيرة حقيقية في حياة الأزواج في عصره تعكس عدم التوافق بين الخيالات و الواقع المعاش،وبعد هذا الموضوع سرد لنا ما تقوله المذاهب الإسلامية بإختلافها حول الطلاق وكيفية وقوعه،وطرح خطوات منظمة لإجراءات الطلاق وفيها مشاورات عديدة قبل أن يقع ليتأكد كل طرف من موقفه وليعرف كل منهما قرار الآخر ومصيره بتأني،وأنا أقرأ هذه السطور بالتحديد تذكرت كم إمرأة طلقت و زوجها كان غاضبا أو حتى مازحا أو دافعا بالطلقات الثلاث دون تفكير،وبعد هذا كله نرى بأن المرأة هي التي تسأل علماء الدين وتبحث ليتضح لها إن كانت طلقت أم لا بينما من كان زوجها أو من لا يزال زوجها يبدو غير مهنم أو مكترث بما سيحدث لعلاقة مقدسة،وأعجبتني المراحل التي ذكرها الكاتب للتروي والتأمل في الطلاق ،وأتمنى مثله بأن تطبق ليأخذ كل صاحب حق حقه،وأيضا أذهلتني معدلات الطلاق المرتفعة في عصر الكاتب وهي تشابه ما يحدث في وقتنا الحالي،وكأن مسببات وأسباب الطلاق لم تتغير منذ ذلك الوقت!

    أما بخصوص موضوع الحجاب،فالكاتب قسم الموضوع إلى شقين :شق ديني و شق إجتماعي،وفي القسم الديني ذكر لنا آراء الفقهاء وأهل العلم حول الحجاب وأيضا أدرج آيات من كتاب الله و قبسات من السنة النبوية،وأخبرنا عن رأيه وهو أنه مال لمذهب من يؤيدون كشف الوجه والكفين،وهو بذلك لم يروج لفكرة نزع الحجاب كما ظن البعض،وفي الشق الإجتماعي،كان مركزا في كلامه على التعامل مع المرأة كإنسان له عقل وفكر وروح وإن إختلفت جسديا عن الرجل،وهو طالب بحقوقها في أن تعمل وفي أن يتفهمها مجتمعها حتى لا تأتيها الأمراض سواء النفسية أو الجسدية،وهو على مدار الكتاب كرر كلمة "العفة" ونادى بها وأحب أن يترفع المجتمع عن تدنيس صورة المرأة وعن تقليل شأنها،وبالطبع هناك من لهم مفهوم مغاير لمفهومه عن الحجاب ولكني أرى بضرورة أن يعم الإحترام المناقشات بين أصحاب كل الآراء ومن حق كل فئة أن ترد على الآخرى بما يرفع الفكر ويهذبه ،والكاتب أخبر القراء منذ البداية بإنه حاول الإجتهاد و أوضح بأن الثورة التي حملها كانت ثورة ضد مفاهيم خاطئة في العادات والتقاليد،وهي مفاهيم قد لا يرتضيها الدين نفسه!

    كتاب (تحرير المرأة) للمؤلف قاسم أمين،ربط بين كلمة المرأة و كلمة الحرية فكانت النتيجة ضجة فكرية!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    برأيي لا تكمن ثقافة قاسم أمين في ما أظهره في كتابه من سعة اطّلاع شملت الدِّين، والأخلاق، وأحوال الأمم الشرقية والغربية، وغير ذلك... إنما ثقافته ورقيّه هما في نظره إلى المرأة نظرة احترام وتقدير، وحشد الأدلة للدفاع عنها، وإثبات أهليتها، وحقوقها الإنسانية والاجتماعية. وذلك مما يُشهد به لهذا الأديب الذي سبق عصره بأشواط، ومهّد الطريق بوعيه وعِلمه وعمق بصيرته، لبدء مسيرة الإصلاح والتحرير (تحرير المرأة) التي لا تزال مستمرة إلى اليوم .

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هذا الكتاب و إن كان يمكن تفهم الضجة النثارة حوله في وقت صدوره،  إلا أنه لا يستحق كل هذا الهجوم حتي وقتنا الحالي

     

    خلاصة الكتاب بإختصار :

    - المرآة لها الحق في التعليم

    - المرآة لها الحق في العمل

    - المرآة لها ذمتها المالية المنفصلة و لها كامل الحق في إدارة شئونها المالية

    - البرقع و النقاب عادة و ليس عبادة أو فرض

    - المرآة لها الحق في تطليق نفسها من زوجها

    - المرآة لها الحق في إختيار زوجها و لا زواج إلا بموافقتها

     

    كل هذه بالقطع حقوق شرعية لا خلاف عليها و أصبحت من شبه المسلمات بها حاليا ، إلا أنني أختلف معه في رؤيته فيما يتعلق بنظرته لتعدد الزوجات ، لأنه (وإن كنت أنا شخصيا لا أشجع تعدد الزوجات و لا أدعو له إطلاقا بل و أري أن الأولي أن يساعد القادر غير القادر علي الزواج بدلا من أن يتزوج مرة آخري) ، إلا إنه حق شرعي أعطاه الله للرجل و لم يقيده إلا بشرط واحد فقط و هو العدل بين الزوجات في كل النواحي ،  و لم يجعل له شروط أو كالتي ذكرها من العقم أو عدم القدرة علي القيام بالواحبات الزوجية

    هناك أيضا نقطة سلبية في الكتاب و هي كثرة ضرب الأمثلة التخيلية التي يمكن ضحدها و تقويضها بكل سهولة بدلا من التركيز علي الأفكار نفسها فقط بشكل مطلق

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    على المرأة ان تساوي الرجل في الحقوق ان تحرر من قيود الجاهلية فالاسلام جاء ناصر لها

    كما عليها ان تعمل فأسماء بنت ابي بكر ممرضة تذهب للحرب لتداوي الجرحى وتضرب بالسهم وعائشة زوجة الرسول تعلم اي كانت معلمة اي نحن جميعا سواسية سواء نساء كن او رجالا

    لكن على المرأة ان تحافظ على سترتها وحجابها وتعمل ما تريد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ربما كان من أفضل ما كُتب في النقد الاجتماعي حول مسألة المرأة في مصر خاصة والوطن العربي عامة، ولولا أن الأفكار كُتبت قبل قرن وأكثر من الآن.

    ضمن تاريخيته كانت تلك الأراء ثورة فعلية في عالم طبائع المجتمات واعرافهم وأديانهم، لكن في القراءة المعاصرة، تحول النص إلى رأي كلاسيكي جامد.

    كتاب يوضح مرحلة النهوض الشرقي ومحاولة المفكرين تقديم شيء لإنقاذ المجتمعات والتاريخ والتراث من الجهل المستفحل، لكن يُعاب في الكتاب أسلوبيته الكلاسيكية المفرطة.

    لا يوجد الكثير مما يُقال، فكرة ثورية وأسلوب نمطي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كيف ابدأ في عرض صفحات الكتاب ؟ رجاء حد يفيدني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق