التنوير الزائف - جلال أمين
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

التنوير الزائف

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

شعار" التنوير " يقصد بة تحكيم العقل دون غيرة في تقييم الامور, والتحرر من الاهواء والتحيزات المسبقة , ومن سلطان التقاليد والاعراف, أذا تعارض مع ما تقضي بة المصلحة, والتسامح مع الاراء المختلفة. وهذا الكتاب الصغير يقول : إنه منذ بدأت حركة التنوير في أوروبا في القرن الثامن عشر, كان لأنصارها أهواؤهم, وتحيزاتهم الخاصة. ولم يكونوا ليستطيعوا, حتى لو أرادوا التخلص من سلطان التقاليد والأعراف, ولا كان التسامح الكامل مع الآراء المخالفة ممكنا . إن مؤلف هذا الكتاب رأى أنه لابد من حدود لهذا كله .. فليس من الممكن, ولا من المفيد التخلص من كل التحيزات المسبقة, أو التسامح مع كل فكرة جديدة . هذا الكتاب يسعي أيضا الي التمييز بين التنوير الزائف, والتنوير المطلوب, ويضرب أمثلة على التنوير الزائف في حياتنا الثقافية : في ميادين البحث التاريخي والنقد الأدبي, والفن السينيمائي, وغيرها . وفي خاتمة طويلة, أضيفت إلى هذة الطبعة الجديدة, يتناول الكاتب الدعوات الحديثة "للإصلاح" في العالم العربي, ويميز بن دعوات لايمكن أن ينتج عنها إلا تحديث وتنوير زائفان, ودعوات يمكن أن تثمر إصلاحا وتنويرا حقيقيين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 4 تقييم
18 مشاركة

اقتباسات من كتاب التنوير الزائف

إن الامتناع التام عن الشك في المسلمات قد يجعل التقدم مستحيلا، ولكن الشك المستمر في المسلمات يجعل الحياة نفسها مستحيلة

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب التنوير الزائف

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    التنويريين الجدد، هو محتوى هذا الكتاب القيّم. الكتاب تنبيه هام لكل ذي رأي للاحتياط التام لكل دعوات التنوير أو دعوات حريّة الفكر وحريّة التعبير لما تخفيه بعضها من أهدافٍ غير شريفه، بعضها عنصري، وبعضها يتم عن جهل من هؤلاء الدعاة الذين أطلقوا على أنفسهم تنويريين وبعضها الآخر تقليد أعمى بدون أن بذل أيّ مجهود في فهم الغاية الأساسية من هذه الدعوات.

    الفصل الثاني في الكتاب، وهو أفضل ما فيه، تفنيد لنماذج من هؤلاء التنويريين المقصودين. طه حسين، كمثال يطرحه جلال أمين، والذي عاد من فرنسا محملاً بأفكار غربية لا تقبل التطبيق في المجتمع المصري والعربي وبدأ انطلاقاً من فلسفة ديكارت بالشك في كل شئ لمجرد أنه قديم حتى وصل به الأمر إلى الشك في آيات القرآن الكريم، وادعاء أن الشعر الجاهلي نُسخ بعد الإسلام حتى يُلصق بالإسلام فكرة أنه أخرج الناس من الظلمات إلى النور.

    النموذج الثاني الذي طرحه الكاتب، هو المخرج يوسف شاهين، والذي قام يتحليل أفلامه والأفكار التي قامت عليها ، وكيف أن المثقفين في مصر صنعوا منه صنماً لا يمكن هدمه.

    أخيراً، جلال أمين، وإن اختلفنا معه في بعض الآراء، فهو من "المثقفين" الحقيقيين القلائل في مصر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب يستحق القراءة بتمعن

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون