"لكن البلاد تبقى عزيزة على قلوب أبنائها مهما تدهورت أحوالها.
ليت البلاد تبقى نشيداً وأحلاماً فحسب.
ليت بغداد ظلت نشيداً يا زمزم وليت شمل الأحباب يلتصق بمادة أقوى من المصادفات والأقدار والنوايا الطيبة، فلا يفترقون."
سواقي القلوب
نبذة عن الرواية
باكورة إنعام كجّه جي الروائيّة بعد ـ ـ لورنا جواد سليم ـ ـ و ـ ـ العراق بأقلامهنّ ـ ـ الصادر باللغة الفرنسيّة. تسرد الرواية حياة بربوق وهي الكلمة العاميّة الموصليّة ل: متحوّل يحصل على منحة من صدّام حسين كي يخضع لعمليّة تبديل جنسه في إحدى مستشفيات باريسعن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 199 صفحة
- [ردمك 13] 9789953111155
- دار الجديد
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سواقي القلوب
مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Manal Rustom
هذه أول مرة أقرأ فيها للكاتبة ، وقد استمتعت كثيراً بالكتاب ، فكانت مبادرة الرئيس الراحل صدام حسين لمعالجة الفتاة عظيمة في إنسانيتها وتستحق أن تُرفع لها القبعات في بلد مثل العراق ، بالإضافة إلى المساندة الرائعة التي حفي بها العراقيون بعضهم بعضاً في بلاد الغربة - والأصح أن نقول المنفى - على الرغم من اختلاف أديانهم وأعراقهم ومذاهبهم واتجاهاتهم ، فوحدهم ألم العراق الوطن وجمعهم تحت سقف من سقوف باريس . ولكني كنت أفضل لو استغنت الكاتبة عن تلك الألفاظ السوقية البذيئة ، صحيح أنها كانت جزءاً من الواقع الذي عمدت الكاتبة إلى تعريته إلى حدٍّ ما - والذي كان من بعض الشخصيات ومنهم - ولكنه كان مؤذياً لعين القارئ عند المرور عليه ويخدش الأدب .
كنت أتمنى لو كان في الكتاب بعض التقدير والامتنان لجميل الرئيس بغض النظر عن الحرب والفساد في العراق ، فكان بإمكان الكاتبة أن تدُسَّ رأيها ضمن حوارٍ بين الشخصيات ولاتكتفي بالسباب والذمّ .
لقد أعجبني الكتاب وأتمنى أن أقرأ المزيد للكاتبة .
-
khansa_k
حكاية أخرى جريحة مليئة بالشجن من حكايا انعام كجه جي الكاتبة الصحفية العراقية المقيمة في باريس منذ زمن تنسجها لنا بعذوبة كما عودنا بأسلوبها الجميل وبلغة واقعية هذه المره وبمفردات شعبية دارجة وبذيئة وبسخرية لاذعة.
أربع شخصيات رئيسية في الرواية من العراق في منفى باريس حيث تعيش الكاتبة تحكي لنا حكاية الصديقان أحدهما شيوعي هارب بإختياره لمنفاه باريس من احباط سياسي وعاطفي والثاني بعثي جنوبي ابن عائلة ميسورة الحال لا يريد الرجوع لوالده خايب الرجا دون الشهادة العليا التي ابتعث من أجلها، والكونتيسة الكاشانية الناجية من مذبحة الأرمن التي تروي لنا تاريخاً لم تكتبه الكتب، روزا التي كانت كالـ سراب هربت من تعذيب السجون العراقية وبهوية مزيفة لتتنفس الحرية في المنفى الإختياري وأخيراً ساري ابن نجوى (حبيبة الشيوعي الأولى) الذي سافر إلى باريس على نفقة الدولة ليتحول إلى أنثى.
لم ترق لي أبداً، وحدها طشاري التي أسرتني من حكايات أنعام كجه جي.
.
.
.
.
.
06-09-2023