اقتباسات من رواية قوس قزح

أنت تحتاج لأكثر التفسيرات سخفا كي تفسر أكثر الظواهر غرابة..

أنا أتحدث عن لحظة بعينها من النهار.. اللحظة التي يصير فيها النيل أزرق نيليا فعلا كما في الكتب.. كما خلقه الله.. تشعر لحظتها أن هذا هو النيل حقا وقد نزع عنه أقنعة التكلف والادعاء..

من الصعب دائماً تحديد النقطة التي تبدأ من عندها الأحداث.. حين تقول (بدأ كل شيء منذ..) فأنت لا تحدد البداية بدقة، إنما تحدد الوقت الذي انتبهت أنت فيه لما يحدث طيلة الوقت من حولك، وحتى هذا يخضع لقوة ذاكرتك.

(التاريخ ليس ما حدث حقًا.. بل ما نتذكره وكيف نحكيه)

اللون الأحمر يا بني هوأهم ألوان الطيف وأكثرها عمقًا وتأثيرًا.. إنه لون الدم.. لون الحب.. لون الزهور.. لون الفجر والغروب.. والأهم من هذا كله أنه لونهم

❞ كنت أعرف أن تعلّق ابنتي بهذه الدمية غير طبيعي… كنت أعرف هذا لكني تجاهلته.. لهذا أنا أستحق ما حدث بعد ذلك.. ❝

تذكرت الشاعر الأحول (أبوالعيناء) الذي كتب عن موقف مماثل:

⁠‫«حمدت اللـه إذ بلاني بحبها! على حول يغني عن النظـر الشذر

أنت هنا تعيش في المنطقة الفاصلة بين الموت والحياة، وكل زبائنك كانوا يمزحون ويدخنون ويدبرون المكائد منذ أربع أوخمس ساعات… الآن هم أشياء رهيبة ترقد بانتظار من يريحها الراحة الأخيرة.. إنها لعبة كراس موسيقية.. اليوم أنت واقف هنا وهم رقود.

انت تفاجأ بأن ابنك الطفل البريء رفيع الصوت صار مراهقا خشن الصوت والوجه، فلا تستطيع أن تعطي تاريخا محددا حدث فيه هذا.. التغيرات التدريجية تجعل تحديد التاريخ مستحيلا..

عيب التعلم الوحيد هو أن نفسك قد تعف عن ممارسة الأعمال التي يؤديها الجهلة بنفس راضية مطمئنة..

مهما حاولت المرأة ستظل أهمية وجود الرجل في حياتها حقيقة لا فرار منها!