اقتباسات من رواية ذات فقد

"نحن نرحل عن هذا الحياة وحيدين، عندما نموت لا يرافقنا لمواجهة الخالق أحد، فلِمَ نخاف أن نعيش وحيدين طالما نغادرها وحيدين أيضًا؟!!"

اهم ما في الحب هو ان تصان كرامتك ، لا ان تمس مهما حدث ومهما صار ومهما استجد .

من المدهش أن يكون الرضيع ذو الأشهر صمام الأمان لعائلة من الإناث في مجتمعنا, فلا سلطة تعلو سلطة الذكور فيه مهما علت سلطة الأنثى ومهما عظمت , في مجتمعنا ترجح كفة الذكورة حتى لو كان يقابلها في الكفة الأخرى أنثى عن ألف رجل ورجل .

كل يوم يمر الموت بي،. يطوف فوق رأسي، يحوم حولي ببرودهِ المهيب، كل يوم أشعر بذراعه تحيط جسدي، تطبق على قلبي، فأرتجف خوفاً و أنز موتاً، فيضحك الموت سخرية و يرحل بعيداً و يتركني أنفض بقاياه العالقة بي و هو يقهقه ( لنا موعد قريب )!

الخيانة لا تمس الكرامة ولا تخدشها ، الخيانة تطعن الكرامة في مقتل ، ومن يتغاض عن الخيانة يقبل ان يعيش بكرامة جثة ، لا روح فيها ولا نبض ولا انفاس .

من الواجب علينا أن نتوقف عن التفكير إن كان التفكير سلبياً .. أن نقوم ببعض التعديلات على إعدادات الاستقبال والإرسال في عقولنا , أن نقوم بتعطيل خاصية الإرسال وتفعيل الاستقبال ولا شئ غير الاستقبال !

أهم ما في الحب هو أن تصان كرامتك ، أن لا تمس مهما حدث و مهما صار و مهما استجد

“أن يكون الإنسان غبيا أفضل له ألف مرة من أن يتغابى.”

في موروثاتنا النفسية الشرقية ، الزواج بالنسبة الى المراة علاقة سرمدية لا تنتهي ولا تتغير رغم الوجع والكره والخيبة والخيانة والاذى والخذلان ، علاقة لا تفكر في امكانية انتهائها ولا نفكر ابدا فيما بعد الانتهاء ، لذا حينما تنتهي علاقة زواج بالطلاق ، يعربد الرجل وتنتهي المرأة .

أبشع وجه من وجوه الزواج هو انعدام الثقة بين الزوجين , أن تتوقع كل شئ وأي شئ من الطرف الآخر , أن تنتظر منه أي خيبة وأن تتوقع منه الخذلان في أي وقت , أن تخشى إدارة ظهرك له وأن تتوقع منه طعنة قاتلة في أية لحظة .

‫عشتُ بعُكازين أنثويين، كُنت أتكئ على أمي وعلى شقيقتي طوال الحياة، لم أطلب منهما المعونة يوماً، لكنهما كانتا في العونِ دائماً، كُنا عصبة ناعمة في مُجتمع ذكوري خشن، لا يعترف بقوة الإناث ولا بقدراتهن.‬

“في مجتمعنا ستظل المرأة ناقصة ما لم ما لم يوجد رجل يكملها، مهما علت في مناصبها وفي تعليمها وفي مكانتها، وهذا جائر، جائر جدًا!”

اليوم اعرف ان امي تسامحنا من دون ان نسالها السماح ، وان امي تغفر لنا من دون ان نطلب منها مغفرة ، وهذا ما اظن بان الامهات يتشابهن فيه ، هنا تتشابه الامهات ، انا وامي وهن !

أن تكبر بدون أب يعني أن تخضع لكل أنواع الظلم مبكراً , يعني أن يكبر همك قبل أن تكبر وأن تظل أسير طفولتك مهما كبرت , فتنضج وأنت لا تزال أخضر !

“كيف نحب شركاءنا من دون أن نُحب أنفسنا ؟ ومن يقدر على أن يُحب نفسه وهو يقبل أن تُهان كرامته وتُجرّح؟!

أهم مافي الحُب هو أن تُصان كرامتك، أن لا تُمس مهما حدث ومهما صار ومهما استجد.”

"الوحدة هي من تُعري أوجاعنا، من تخلع عنها كُل ما يسترها ويداويها، ما يُجملها وما يسكنها.. 

الوحدة هي لحظات تتجلى فيها حاجاتنا المستكينة والخاملة، فتستيقظ كل الحاجات والرغبات والآلام والأوجاع المُخدرة، لنتيه ألماً في زخمِ الوجع! 

لا يفهم الناس ما معنى أن تملك أشياء كثيرة، ورُغم ذلك تنزف وحدة وتنزُّ فقداً"؟! 

"أن تكبر بدون أب يعني أن تخضع لكل أنواع الّظلم مبكرًّا ، يعني أن يكبر همّك قبل أن تكبر وأن تظل أسير طفولتك مهما كبرت ، فتنضج وأنت لا تزال أخضر".

الفطرة التي تجعلنا نحب إنسانا لم نره لمجرد أنه خلق فينا و منا ، تجعلنا نخاف عليه و نتوق إليه و نكون على استعداد لأن نضحي بكل ما نملك في الحياة من أجل أن يصل سليما و كاملا، و أن يحيا حياته فرحا و سعيدا

بات الحب فقاعة صابون، فقاعة تكبر، تطير ، تُبهر... و من ثم تنفجر و كأنها لم تكن !

الخيانة لا تمس الكرامة و لا تخدشها،

الخيانة تطعن الكرامة في مقتل، و من يتغاضى عن الخيانة يقبل أن يعيش بكرامة جثة لا روح فيها و لا نبض و لا نفس.