اقتباسات من رواية لا تقولي أنك خائفة

" غالباً ما تحين لحظة مناسبة، ترتقي بمن تعرفه- منذ وقت طويل- إلى مرتبة الأخوّة. إن كان أمره يهمّك. وهكذا يربط بيننا العهد مدى الحياة. "

سرعان ما يتعلم المرء أثناء -الرحلة- أن ينسى السبب الذي حمله إلى هنا ، و أن يلجأ إلى الصمت و الصلاة.

"الشكوى تزيدنا التعاسة في القيام بما لانحب"

القفزة مرتفعة كما هو الحال في كل قفزة الى الحرية

❞ أفوز من أجل نفسي، أفوز؛ كي أثبت لنفسي، وللجميع أن الحرب بإمكانها أن توقف بعض الأشياء، وليس كلها، أفوز؛ كي أُسعِد أبي وأمي. ❝

كنت قد بدأت اصدق ان كلما زادت انجازاتي في الركض زادت خسارتي في الحياة

توقفت للحظة، أتأمل في كلمات،ثم سألته:"ألا تخشى الحرب، يا أبتي؟"

بدت ملامح وجهه حادة"لا تقولي إنك خائفة،أبدا،يا صغيرتي يامية،أبدا..وإلا فإن ما تخافينه،سيتعاظم حتى يهزمك"

"غالباً ماتحين لحظة مناسبة،ترتقي بمن تعرفه-إلى مرتبة الأخوة،إن كان أمره يهمك ،وهكذا يربط بينكم العهد مدى الحياة"

لا تقولي إنك خائفة أبدآ ، فإن ما تخافيه . سيتعاضم حتى يهزمك ً.

لا يجب أن تقول إنك خائف، و إلا فإن الخوف_ذاك الوحش الشرير القبيح-لن يرحل أبداً.

كيف اقراأه

إذ كان أبي يدفعنا لأن نتبع غريزة الحرية الموجودة بداخلنا، بل إنه كان ينميها داخلنا ، إلا أن هذا جعله أعرج في البداية ، ثم أزهق روحه بعد ذلك.

كان يقول -دائما- إن القلب هو المحرك و الأنفاس هي الوقود و العضلات هي المكابس ، ولذا ينبغي أن تكون قوية و مرنة و نشطة .

الحلم ليس بالسهل بل هو مجازفة بين الحياة او الموت

لم نكن أنا وعليّ نُبدِ أيّ اهتمام بالحرب، رغم أنهم كانوا يتبادلون إطلاق النار في الشوارع. لم نكن لنسمح للحرب أن تسلبنا الشيء الوحيد المهم الذي نمتلكه: علاقتنا الودية.

مره حلووووو

... احلمي، يا سامية، احلمي، كما لو كنت ريحا، تعبث بين أوراق الشجر

"يوما ما،سوف تقودين تحرير النساء الصوماليات من العبودية التي ساقاها لهن الرجال "

"لاتقولي انك خائفة -ابدا- ياصغيرتي "

لم تكن الحرب تخيفنا، بل كانت بمثابة شقيقتنا الكبرى..