الثعبان والزنبقة > مراجعات رواية الثعبان والزنبقة

مراجعات رواية الثعبان والزنبقة

ماذا كان رأي القرّاء برواية الثعبان والزنبقة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الثعبان والزنبقة - نيكوس كازانتزاكيس, سهيل نجم
تحميل الكتاب

الثعبان والزنبقة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    "ثمة أوقات، لا أعرف لماذا أدرك فيها أننا المهرّجون للقدرات اللامرئية. ممثلون مسرحيون يمثّلون كوميديا الحياة، وأدرك أن الوقت مناسب لكسر تعهداتنا وتمزيق الستائر والتبشير بالعناء واللعنة والقحط." - الثعبان والزنبقة لليوناني نيكوس كازانتزاكيس 🇬🇷

    تعد هذه الرواية القصيرة أول ما نُشِر لغول الأدب اليوناني الذي أودعها بذور فلسفته التي ستغضب الكنيسة والقطاع المحافظ، حيث يرى كازنتزاكيس أن المسيحية (والأديان عموماً) قد حمّلت الإنسان ما لا يطيق، وجعلته في حالة مستمرة من الشعور بالذنب والخوف من الخطيئة، فصار غير قادر على الاستمتاع بملذات الحياة بشكل سوي، بل إن المُخَلِّص نفسه يُصَوّر دامياً، مُعَذّباً، حاملاً صليبه ومذكراً بطريق الآلام، فأين ذلك كله من بهجة الآلهة القديمة وقصصها الإيروسية ومحافلها الباخوسية وسحر مآثرها حيث تنزل الآلهة إلى الأرض ويصعد ابن الإنسان إلى السماء؟

    فمن خلال قصة حب تحمل عناصر أوتوبيوغرافية، يستعرض كازنتزاكيس مراحل تطور العلاقة منذ فَجرها الأول حيث الحرية التامة والمجون المارق كلّية، عبوراً بظل الشك وإرهاصات الذّنب، وصولاً إلى هوّة الندم وفقدان الشغف والالتفاف حول الغريزة المفطورة سعياً وراء بشارات طوباوية لا تحمل في طياتها سوى الألم والبؤس. هنا، كل ما هو وثني أقرب إلى طبيعة الإنسان الباحثة دوماً عن إله يشبهها، يخطئ ويغضب ويعبث ويندم ويشعر بالوحدة تارة ويألف صحبة الرفاق تارة، تماماً كآلهة الإغريق والرومان.

    تتبدى الرتوش الأولى لحساسية كازنتزاكيس الفنية في هذا العمل الذي يرسّخ للخلاص عن طريق صدق التعبير والاتساق مع الفطرة الإنسانية، والذي يستوعب في الوقت ذاته استحالة التخلص من سحابة الدين التي تحجب الضوء عن مواكب راقصات المعبد ومنشدي احتفالات أثينا وروما. نحن إذن أمام رواية بمثابة دعوة لاسترداد سحر العالم المفقود ومواجهة تزمت الدين بإدانة شطحاته. أترككم مع مقطع آخر:

    "أنا بحّار غرقت سفينته، أشعر بالاندفاع زحفاً لعناقك، آه يا كمين الأرواح الغارقة في اضطراب سائل أمواجك!"

    #Camel_bookreviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    خواطر ليست روايه

    لها صبغة فلسفيه مقيته تجد سند لها

    من الميثولوجيا والخرافات الجنسيه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون