اقتباسات من كتاب كتاب المواصلات: حكايات شخصية لقتل الوقت

«وقت ما كان لسه العالم بيعيش تايه في الغابة.. مصر كانت دولة ولها راية فوق أعلى سحابة»، كانت هذه الجملة هي أول ما يربط بيني وبين البلد الذي أعيش فيه .

وكاريزما الشقيان تفوق كاريزما نجوم السيما. عروق الكفين النافرة، وظهر القميص الغارق في العرق، والتغفيلة على شباك الميكروباص في نهاية اليوم، وطرطشة البوية على الجينز القديم، وآثار المونة على كف تمتد لتلتقط قرطاس الطعمية من البائع، هذه هي ثروتنا .

يقول الشَّعر الأبيض إنك قد مررت من هنا، والأهم أنك كنت جادًّا في مرورك ❤️

من اللحظات المربكة في حياة الواحد تأخر القبض ، انت تعرف أن لك فلوس في مكان ما رتبت عليها خطتك، لكنها فعليا غير موجودة مما يحول بينك وبين ترجمة خطتك لواقع، شيء أشبه بالحب من طرف واحد ، فالموضوع يتجاوز يقينك أن الأرزاق على الله ، فقد أرسل الله لك رزقك لكن جهة العمل قررت أن تختبر إيمانك

يقول إحسان عبد القدوس: «الرجل هو البيت، ولكن البيت ليس الرجل»، وهي جملة منصفة تمامًا .

‫إذا وقف الأب بطوله في الصحراء، فستجد في هذه النقطة بيتًا، القرب يكفي ويبتلع العراء .

« الانتظار قد يُهلك الواحد إذا تجول فيه بـ"الضجر" ، وقد يكون هدهدة رائقة، وشرطها الوحيد أمل ما فيما ننتظر »

النسبية في الحب أيضًا، يمكن التعرف على ذلك في أسطورة هندية تحكي عن كون «الغياب يقتل قصص الحب الصغيرة، لكن قصص الحب الكبيرة تقوى به، بالضبط مثل الرياح التي تطفئ شمعة فوق منضدة لكنها تزيد النار في الغابات الكبيرة

تقول الحكمة الأمريكية إن «الشخص المهم بالفعل ليس الشخص الذي تشعر بوجوده، ولكن الشخص الذي تشعر بغيابه ».

أي شيء تفعله بلا أمل هو «حملٌ خارج الرحم»

كان طعامهم أقرب لطعام المتصوفة الذي يقرأ الواحد عنه في الكتب، ويقول المشايخ إن «الجوع يفتح على العبد»، كان هذا التقشف هو بوابة «الفتح»، فلا أحد ينكر أن ما قام به الجنود كان «كرامة ».

‫النسبية حاكمة، لذلك يهرب الواحد من فكرة أن يقول بيقين إنه يمتلك إجابات قاطعة ونهائية بخصوص أي شيء أو أي شخص، ولكن ما يزعجني هو أن البعض يصر على أنه يمتلكها .

«سيجموند فرويد»: «عند التفكير في حاجات الطفولة، لن يجد الواحد حاجة بقوة الحاجة إلى حماية الأب»، ويقول الشاعر الفرنسي: «لا يوجد مكان في العالم يستطيع الإنسان أن ينام فيه بأمان مثل غرفة أبي

دخول حسن السوهاجي لا يتطابق أبدا مع الجملة الموروثة التي تقول إن »الشعب المصري متدين بطبعه«، هناك فارق كبير بين الجملتين، من الصعب إطلاق حكم نهائي بكون الشعب كله متدينا، بالذات إذا دققت في بديهيات التدين، من إتقان العمل، إلى العلاقة بالجار، مرورًا بالنظام والبشاشة، لكن يمكنك بسهولة تامة ويقين

كبير أن تقر بكون »كل الناس بيقولوا يا رب»..

لكني كنت سعيدا ده، أنا كما ينبغي لشخص كان موجودا في لحظة كان فيها كل

الناس بيقولوا «یا رب».

يتأمل الواحد عدم وجود تناسق بين حجم مدخراته وحجم «الشقا» الذي يخوضه حتى هذه اللحظة.

أندهش ممن يرون التعقيد مرادفاً للعمق، ومن أولئك الذين ينظرون للعمق بسطحية أصلا، أولئك الذين لم تصلهم رسالة فؤاد حداد وهو يقول: البساطة في منتهی الأُبَهة

لدينا مهنة غير موجودة في أي دولة اسمها أرزقي(، وهو شخص يخرج من بيته لا يعرف هيعمل إيه بالضبط«، لكنه يعود معظم الوقت مجبور الخاطر.